eshrag
07-29-2014, 11:16 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/318292.png?570606 (http://sabq.org/0rhgde) فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: ضرَب أحد المواطنين، بمكة المكرمة صباح أمس الاثنين، غرة شهر شوال لـ"عيد الفطر المبارك"، أروع الأمثلة في الإخلاص والمحبة والمودة والعشرة بين الزوجين، وقام بالعمل والاقتداء بالحديث الشريف "خيركم خيركم لأهله"، وأقام مخيماً لاستقبال الأقارب لمعايدته في المستشفى الذي تقضي فيه زوجته يوم العيد منومة، لأول مرة منذ 31 عاماً.
ففي الحديث الشريف الذي رواه الترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، وفي هذا الحديث دليل عظيم على محاسن الإسلام التي جاء بها، ومن جملتها أنه جعل الإحسان إلى الزوجة والعيال من أفضل الأعمال والقربات، وفاعله من خيرة الناس.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن زوجة المواطن فهد عسيري أصيبت بوعكة صحية بالقلب في يوم 24 من شهر رمضان المبارك، وأدخلت على إثرها لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، وقرر الأطباء إجراء قسطرة للقلب، وتم تنويمها؛ تمهيداً لإجراء الفحوصات الطبية، ولإجراء العملية؛ إلا أن الأطباء حددوا بأن تكون العملية في غرة شهر شوال؛ أي في أول أيام عيد الفطر المبارك.
ومن خلال العِشرة بين الزوجين -التي استمرت لأكثر من 31 عاماً- لم يبتعدا عن بعضهما وخصوصاً في أيام العيد؛ فقد قرر المواطن فهد عسيري، وبعد أخذ الإذن الرسمي من إدارة المدينة الطبية بأن يشارك زوجته فرحة العيد، وتستقبل بناتها وأبناءها وأحفادها عبر موقع قام بفرشه وتجهيزه وإعداده في حديقة المستشفى.
وأصر الزوج على مشاركة زوجته فرحة ليلة العيد وصباح العيد مثل بقية الأعوام الماضية، التي قضوها سوياً، وقام بعمل جميل جداً، وهو أن اتخذ من حديقة المستشفى مكاناً لجعله موقعاً يقضون به عيدهم مزيناً بالورود وصواني الحلوى، وجَمَعَ ابنتيه المتزوجتين وزوجيهما وأحفاده، وأنزل زوجته من غرفة تنويمها على عربة لتجلس معهم من قبل صلاة الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحاً، بعد أن تناولوا وجبة الإفطار وحلوى العيد.
ونالت لمسة الوفاء والمحبة والتقدير للعشرة التي بينهما، إعجاب واستحسان الكثير من الزوار والأطباء والممرضات والعاملين بالمستشفى، من تلك اللمسة الإنسانية الحانية من الزوج تجاه زوجته.
أكثر... (http://sabq.org/0rhgde)
ففي الحديث الشريف الذي رواه الترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، وفي هذا الحديث دليل عظيم على محاسن الإسلام التي جاء بها، ومن جملتها أنه جعل الإحسان إلى الزوجة والعيال من أفضل الأعمال والقربات، وفاعله من خيرة الناس.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن زوجة المواطن فهد عسيري أصيبت بوعكة صحية بالقلب في يوم 24 من شهر رمضان المبارك، وأدخلت على إثرها لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، وقرر الأطباء إجراء قسطرة للقلب، وتم تنويمها؛ تمهيداً لإجراء الفحوصات الطبية، ولإجراء العملية؛ إلا أن الأطباء حددوا بأن تكون العملية في غرة شهر شوال؛ أي في أول أيام عيد الفطر المبارك.
ومن خلال العِشرة بين الزوجين -التي استمرت لأكثر من 31 عاماً- لم يبتعدا عن بعضهما وخصوصاً في أيام العيد؛ فقد قرر المواطن فهد عسيري، وبعد أخذ الإذن الرسمي من إدارة المدينة الطبية بأن يشارك زوجته فرحة العيد، وتستقبل بناتها وأبناءها وأحفادها عبر موقع قام بفرشه وتجهيزه وإعداده في حديقة المستشفى.
وأصر الزوج على مشاركة زوجته فرحة ليلة العيد وصباح العيد مثل بقية الأعوام الماضية، التي قضوها سوياً، وقام بعمل جميل جداً، وهو أن اتخذ من حديقة المستشفى مكاناً لجعله موقعاً يقضون به عيدهم مزيناً بالورود وصواني الحلوى، وجَمَعَ ابنتيه المتزوجتين وزوجيهما وأحفاده، وأنزل زوجته من غرفة تنويمها على عربة لتجلس معهم من قبل صلاة الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحاً، بعد أن تناولوا وجبة الإفطار وحلوى العيد.
ونالت لمسة الوفاء والمحبة والتقدير للعشرة التي بينهما، إعجاب واستحسان الكثير من الزوار والأطباء والممرضات والعاملين بالمستشفى، من تلك اللمسة الإنسانية الحانية من الزوج تجاه زوجته.
أكثر... (http://sabq.org/0rhgde)