المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دُعاة "سعوديون" وعرب يُساهمون في دخول 120 بوروندياً للإسلام


eshrag
08-16-2014, 09:22 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/323492.jpg?578489 (http://sabq.org/sDigde) عمر السبيعي ـ سبق ـ بوروندي: أثمرت الدعوة الإسلامية في جمهورية بوروندي الإفريقية عن تخريج 120 مُسلماً جديداً, كانوا قد التحقوا بأحد المراكز التعليمية وتعلّموا الإسلام على يد دُعاة سعوديين وآخرين من دول خليجية وعربية, ضمن سياق الاعتناء بالمُسلمين الجدد وتوجيههم للمنهج الإسلامي السليم.
وُتعد الدورة الحالية هي الدورة الثالثة والعشرون, التي تهدف لضم المسلمين الجدد وإخضاعهم لدورات تعليمية وبرامج إسلامية تُوفّر لهم بيئة مناسبة لتعلّم الشريعة الحنيفة.
وحقق المركز مُنذ افتتاحه نجاحات كبيرة وعظيمة أثمرت عن اعتناق أكثر من 10 آلاف مواطن "بوروندي" للإسلام, عُقِدت بداخله 22 دورة, تخرّج فيها 1117 مُسلِماً جديداً.

من جانب آخر قال المدير العام لـ"الجمعية" سليمان بن عبد الله المهوس لـ"سبق": بحمد الله احتفلت جمعية بوروندي للتعليم والتنمية بتخريج 120 مُسلماً جديداً كانوا قد التحقوا بدورة تعليمية تهدف لتعليمهم كل ما يتعلّق بالعبادة وأركانها وواجباتها وبتطبيق عملي".



وأضاف: "بحمد الله استمر المسلمون الجدد في الدورة لمدة 60 يوماً, تعلّموا معها ما يُشكِل عليهم من الإسلام, واستفادوا من الدورة الشيء الكثير, على الرغم من بساطة وبدائية التعليم فيها".

وعن الدعم لديهم قال: "الجمعية بها دعاة سعوديون وهم من المؤسسين لها, وبفضل الله فإن أهل الخير كُثر, ويتسابقون على تقديم ما تجود به أنفسهم, وليس ذلك فحسب, بل نتلقى دعماً من قطر أيضاً ومن دول عربية وإسلامية أخرى, وما زلنا نطمح للمزيد فلدينا الكثير ولا نحتاج سوى الدعم المادي".
يُشار إلى أن "سبق" كانت قد انفردت بالتغطية الإعلامية للدعوة الإسلامية بجمهورية بوروندي الإفريقية, وذكرت في تقرير كان قد نُشِر بشهر رمضان المبارك, أن الجمعية ذات الأهداف التعليمية والدعوية والخيرية والتنموية غير الربحية, في عام 2006م, بهيكلٍ إداريٍ عربيٍ كاملٍ, وذي ترخيصٍ من وزارة الداخلية, ومارست أعمالها في تلك البلدة التي تتربع بين حوض من البحيرات المُترامية الأطراف, مُستعينة بفضل الله بعددٍ من الدُعاة والجمعيات الخيرية التي أعادت الأمل لساكنيها.
وحققت نجاحات كبيرة وأعمالاً جليلة وعُظمى لم تذهب سُدى, بل حققت تغيّراً ملحوظاً جعل تلك الوجوه التي يعلوها الانكسار والعيون التي يُحيط بها البؤس ترى أحلاماً لم تتوقع رؤيتها على أرض الواقع, وأن حياتهم ستُشرق بعد أن أظلمت وتهالكت, لتُثمر عن اعتناق أكثر من "10 آلاف مواطن بوروندي" للإسلام, بعدما أُنشئ مركز سُميّ باسم "مصعب بن عمير لتعليم المُهتدين الجدد", عُقدت بداخله 22 دورة، تخرّج منها 1117 مُسلماً جديداً.


وكذلك أُنشئ مركز الفرقان للقرآن الكريم، فتخرّج منه 12 حافظاً للقرآن من أصل 42 طالباً, كما أُنشئ مركز خديجة لإعداد الداعيات, الذي يسعى لتخريجهن حافظات لكتاب الله ويتحدثن باللغة العربية والعلوم الشرعية, ولم تتوقّف تلك النجاحات عند هذا الحد بل وصلت لبناء 30 مسجداً وجامعاً في مُختلف مناطق "بوروندي", مدعومة بعددٍ مثيل في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.

إضافةً إلى إقامتها ملتقيات ودورات شرعية للدعاة وحلقات لتعليم المُسلمين الجدد أصول دينهم, وتسيير قوافل دعوية في أرجاء البلاد، وكذلك إقامتها لمناظرات منهجية واضحة بين القرآن الكريم والإنجيل المُحرّف، علاوة على إقامة مشاريع موسمية ولعشرة أعوام على التوالي, ما بين "إفطار للصائم, ومشروع للأضاحي, وتوزيع للكفّارات والصدقات"

http://cdn.sabq.org/files/general/71342_88903.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/67545_46032.jpg




أكثر... (http://sabq.org/sDigde)