eshrag
12-04-2014, 08:56 AM
سبق- جدة: تشهد فعاليات اليوم العالمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمقامة بمقر جمعية الأطفال المعاقين بمدينة جدة، اليوم الخميس، مشاركة نوعية من شخصية "بابا فرحان" وأبطال مسلسله الشهير؛ حيث سيتم تقديم عدد من الفقرات والفعاليات الترفيهية المتنوعة ما بين المسرح والألعاب والحكاوي والمسابقات؛ بهدف إدخال الفرحة في قلوب الأطفال، ورسم البسمة على شفاههم؛ وذلك كجزء من المشاركة في دمج هذه الشريحة الغالية في المجتمع، والتفاعل مع قضاياهم، ومنحهم إحساساً وشعوراً بأن الجميع معهم.
وقال المتحدث باسم ورثة الفنان الراحل هاني السعدي -رحمه الله- مبتكر شخصيات "عائلة بابا فرحان" ماجد السعدي: إن المشاركة تأتي من منطلق مسؤوليتهم الاجتماعية، ومن موقع اهتمامهم بالأطفال؛ حيث كانت من أبرز وصايا الفنان الراحل الذي كان سفيراً للنوايا الحسنة، إسعاد الأطفال عبر تقديم فقرات حياتية متجددة، تكون نبضاً دافئاً، وتؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم.
وأشار "السعدي"، إلى أن العديد من الأجيال تربوا على كلام ونصائح وحكايات "بابا فرحان"؛ إذ شكّل خلال التسعينيات -وإلى فترة ليست ببعيدة- وجدان الكثير من الأطفال الذين كانوا ينتظرونه بشغف؛ ليرسم السعادة على قلب أطفال الأمس، ولذلك كان لزاماً أن يكون أيضاً حاضراً بين أطفال اليوم.
وعلى مدى عقود، ظل "بابا فرحان" الشخصية السعودية الأبرز لدى الأطفال؛ حيث سيطر بمسلسله وأبطاله المميزين الذين لا تخطئهم عين، على وعي أجيال كاملة؛ لا سيما في عصره الذهبي إبان التسعينيات، حينما كان التفاف الأطفال أمام التلفزيون لمشاهدة برنامجه طقساً يومياً مقدساً، وفي مقابل محدودية وسائط الإعلام آنذاك، تصاعد شغف الأطفال بجميع مفردات البرنامج من أبطال وفقرات وحلقات؛ وهو الأمر الذي استدعى الكثيرين بالمطالبة بعودة هذه الشخصية الوطنية العريقة، في حلة جديدة تعيد للأطفال الجدد بهجة التفاعل وزرع القيم النبيلة في نفوسهم.
وأوضح "السعدي" أن مشاركة بابا فرحان في هذه الفعاليات تأتي متزامنة، وامتداداً لمشروع إعادة انطلاقة شخصية "بابا فرحان" الشهيرة؛ من خلال بوابات عديدة تشمل المسرح والتلفزيون وسائط الإعلام المختلفة؛ مؤكداً أن ورثة الفنان هاني السعدي، اختطوا منهجاً واضحاً لاستعادة شخصية "بابا فرحان" في حلة جديدة؛ وذلك امتثالاً للرغبة الملحة لآلاف المعجبين الذين طالبوا بعودته، كاشفاً عن أنه تم عقد عدة اتفاقيات مع جهات إعلامية مختلفة لإصدار مجلة متخصصة بالطفل باسم "بابا فرحان"، وتصميم تطبيقات "بابا فرحان" على الهواتف الذكية؛ فضلاً عن إطلاق قناة "يوتيوب" خاصة بعائلة "بابا فرحان"، وتدشين صفحته على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتحضير لمسلسل "أيامنا الحلوة"، وسيتم إطلاق دمى وقرطاسيات "بابا فرحان" في الأسواق عما قريب.
يشار إلى أن العام الهجري الماضي، كان حافلاً بالعديد من الفعاليات، بدأت بلفتة كريمة من وزارة الإعلام؛ ممثلة في وزيرها السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، التي أقامت حفلاً لائقاً لتكريم ابنها الفنان الراحل رحمه الله، وتم فيه عرض أعماله والخطة المستقبلية، وكان الحفل برعاية "بندة"، وبحضور جمع غفير من وزارة الإعلام، وفنانين، ومحبي الراحل الذين حضروا ليقولوا له شكراً، ومن ثم توالت الفعاليات ومشاركات متعددة لشخصية "بابا فرحان" وعائلته؛ ابتداء بالمشاركة في يوم التوحد العالمي ومثلها في مناسبة "أطفال الداون"؛ احتفالاً باليوم الوطني؛ وصولاً إلى حضور مبادرة "عمار بوقس"، وأخيراً تقديم إنتاج فوازير رمضان مع "بابا فرحان" عُرض على قناة "أطفال ومواهب"، وحفل توزيع الجائزة التي كانت عبارة عن سيارة، والمشاركة في برامج "رمضاننا كدا وعيدنا كدا" برعاية شريك العائلة الاسترتيجي "بنش مارك"، والتعاون فيما بعد والأبرز من نوعه مع "زيت العربي" في العديد من الفعاليات.
وذلك إلى جانب تنفيذ مقاطع تعليمية، بالتعاون مع "موبايلي" لبثها من خلال جهاز الطفل الآلي الذي تملكه الأخيرة؛ فضلاً عن إنتاج خمسين حلقة كرتونية من مقاطع توعوية مختلفة بصدد طرحها.
أكثر... (http://sabq.org/0bsgde)
وقال المتحدث باسم ورثة الفنان الراحل هاني السعدي -رحمه الله- مبتكر شخصيات "عائلة بابا فرحان" ماجد السعدي: إن المشاركة تأتي من منطلق مسؤوليتهم الاجتماعية، ومن موقع اهتمامهم بالأطفال؛ حيث كانت من أبرز وصايا الفنان الراحل الذي كان سفيراً للنوايا الحسنة، إسعاد الأطفال عبر تقديم فقرات حياتية متجددة، تكون نبضاً دافئاً، وتؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم.
وأشار "السعدي"، إلى أن العديد من الأجيال تربوا على كلام ونصائح وحكايات "بابا فرحان"؛ إذ شكّل خلال التسعينيات -وإلى فترة ليست ببعيدة- وجدان الكثير من الأطفال الذين كانوا ينتظرونه بشغف؛ ليرسم السعادة على قلب أطفال الأمس، ولذلك كان لزاماً أن يكون أيضاً حاضراً بين أطفال اليوم.
وعلى مدى عقود، ظل "بابا فرحان" الشخصية السعودية الأبرز لدى الأطفال؛ حيث سيطر بمسلسله وأبطاله المميزين الذين لا تخطئهم عين، على وعي أجيال كاملة؛ لا سيما في عصره الذهبي إبان التسعينيات، حينما كان التفاف الأطفال أمام التلفزيون لمشاهدة برنامجه طقساً يومياً مقدساً، وفي مقابل محدودية وسائط الإعلام آنذاك، تصاعد شغف الأطفال بجميع مفردات البرنامج من أبطال وفقرات وحلقات؛ وهو الأمر الذي استدعى الكثيرين بالمطالبة بعودة هذه الشخصية الوطنية العريقة، في حلة جديدة تعيد للأطفال الجدد بهجة التفاعل وزرع القيم النبيلة في نفوسهم.
وأوضح "السعدي" أن مشاركة بابا فرحان في هذه الفعاليات تأتي متزامنة، وامتداداً لمشروع إعادة انطلاقة شخصية "بابا فرحان" الشهيرة؛ من خلال بوابات عديدة تشمل المسرح والتلفزيون وسائط الإعلام المختلفة؛ مؤكداً أن ورثة الفنان هاني السعدي، اختطوا منهجاً واضحاً لاستعادة شخصية "بابا فرحان" في حلة جديدة؛ وذلك امتثالاً للرغبة الملحة لآلاف المعجبين الذين طالبوا بعودته، كاشفاً عن أنه تم عقد عدة اتفاقيات مع جهات إعلامية مختلفة لإصدار مجلة متخصصة بالطفل باسم "بابا فرحان"، وتصميم تطبيقات "بابا فرحان" على الهواتف الذكية؛ فضلاً عن إطلاق قناة "يوتيوب" خاصة بعائلة "بابا فرحان"، وتدشين صفحته على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتحضير لمسلسل "أيامنا الحلوة"، وسيتم إطلاق دمى وقرطاسيات "بابا فرحان" في الأسواق عما قريب.
يشار إلى أن العام الهجري الماضي، كان حافلاً بالعديد من الفعاليات، بدأت بلفتة كريمة من وزارة الإعلام؛ ممثلة في وزيرها السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، التي أقامت حفلاً لائقاً لتكريم ابنها الفنان الراحل رحمه الله، وتم فيه عرض أعماله والخطة المستقبلية، وكان الحفل برعاية "بندة"، وبحضور جمع غفير من وزارة الإعلام، وفنانين، ومحبي الراحل الذين حضروا ليقولوا له شكراً، ومن ثم توالت الفعاليات ومشاركات متعددة لشخصية "بابا فرحان" وعائلته؛ ابتداء بالمشاركة في يوم التوحد العالمي ومثلها في مناسبة "أطفال الداون"؛ احتفالاً باليوم الوطني؛ وصولاً إلى حضور مبادرة "عمار بوقس"، وأخيراً تقديم إنتاج فوازير رمضان مع "بابا فرحان" عُرض على قناة "أطفال ومواهب"، وحفل توزيع الجائزة التي كانت عبارة عن سيارة، والمشاركة في برامج "رمضاننا كدا وعيدنا كدا" برعاية شريك العائلة الاسترتيجي "بنش مارك"، والتعاون فيما بعد والأبرز من نوعه مع "زيت العربي" في العديد من الفعاليات.
وذلك إلى جانب تنفيذ مقاطع تعليمية، بالتعاون مع "موبايلي" لبثها من خلال جهاز الطفل الآلي الذي تملكه الأخيرة؛ فضلاً عن إنتاج خمسين حلقة كرتونية من مقاطع توعوية مختلفة بصدد طرحها.
أكثر... (http://sabq.org/0bsgde)