المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استشاري يحذر: الأكل الخارجي يهدد صحة مرضى السرطان في رمضان


eshrag
07-07-2015, 04:56 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/433938.jpg?752587 (http://sabq.org/GwBgde) سبق- الدمام: حذر الاستشاري رئيس قسم الأورام بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في جدة، الدكتور أحمد الشهري من تناول مرضى السرطان مأكولات ومشروبات من خارج المنزل في شهر رمضان المبارك، وهو ما يعد تهديداً صحياً لهم، لعدم ضمان نظافتها وخاصة وهم يقضون فترة صيام لساعات طويلة تكون المعدة خلالها خالية من الطعام وغير قابلة لأبسط المؤثرات وقت الإفطار، رافضا أن يقوم المرضى بالصيام إذا كان ذلك مؤثرا على خطة علاجهم وتناولهم للأدوية في أوقات محددة حيث يجوز لهم شرعا الإفطار وإطعام مسكين عن كل يوم بمقدار 750 جراما من الطعام.

وطالب الدكتور الشهري المرضى بالاهتمام بالتغذية الصحية في شهر رمضان خاصة من يخضعون للعلاج الكيميائي من خلال تجنب المأكولات والمشروبات من خارج المنزل غير المضمون نظافتها وتقليل البهارات والزيوت والدهون والحوامض التي تثقل على المعدة، منوها إلى ما ينتج حيالها من أضرار صحية تتمثل في الإصابة بالغثيان والقيء والإسهال والتهابات المعدة والتي تؤدي جميعها إلى التأثير السلبي على صحة المريض، مضيا أن الأكل المسلوق هو الأخف على المعدة والتي من الأفضل تجنب ملؤها ومحاولة تناول وجبات خفيفة كل ساعتين تلافيا لعسر الهضم والإحساس بالتخمة والغثيان.

وأكد الشهري على أن العديد من مرضى السرطان يمكن لهم الصيام لعدم تأثير ذلك على خطة علاجهم وصحتهم العامة حيث ينصح لهم التقيد بطريقة غذائهم المعتادة والتركيز على شرب السوائل المفيدة خلال فترة إفطارهم، مشيراً إلى وجود مرضى يعانون من هزال شديد وجفاف بالجسم وهؤلاء ينبغي عليهم تجنب الصوم لغلبة الظن الطبي بتأثيره سلبيا على صحتهم حيث يمكنهم القضاء عن أيام الإفطار بعد أن يمن الله عليهم بالشفاء بحوله وقوته.

من جهة أخرى أفاد الدكتور الشهري أن اختبار الطفرة الجينية في جين RAS من الاختبارات الأساسية التي تنص عليها جميع التوصيات العالمية والإقليمية في هذا الشأن وهو متوفر في جميع مراكز الأورام المتخصصة بالمملكة والمؤهلة لعلاج أورام القولون والمستقيم، مؤكداً أن هذه الاختبارات ممكن أن تساعد في التنبؤ بالاستجابة لأنواع محددة من العلاجات البيولوجية والمناعية الموجهة. وفي حالات المرضى من المرحلة الرابعة (انتشار ثانويات للكبد) أشارت العديد من الدراسات أن العلاجات الموجهة تلك قد تساعد في حصول استجابات سريعة وكبيرة مما قد يساعد في استئصال سرطان القولون واستئصال الثانويات في الكبد، مما يسهم في شفاء المريض وفرص بقائه على قيد الحياة.

ولفت الشهري إلى أن القدرات الطبية حالياً قد وصلت إلى درجة عالية من التمكن حتى أصبح لدى الأطباء إمكانية في وضع خطة علاجية تخص كل مريض وهذا ما يدعى بالعلاج التفصيلي ويشمل جميع التخصصات المعنية بعلاج سرطان القولون والمستقيم، مبينا أنه يتم نقاش جميع الحالات في اجتماع يشمل طبيب الأورام وطبيب العلاج الإشعاعي والجراحة والأشعة التشخيصية والأشعة التدخلية ومختبرات الأنسجة التشخيصية، حيث يتم وضع أفضل سبل العلاج الممكنة لكل حالة ومدى حاجتها إلى كل أو بعض هذه التدخلات العلاجية مجتمعة أم متفرقة.


أكثر... (http://sabq.org/GwBgde)