المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنتدى السعودي للأبنية الخضراء يدعو لحماية البيئة العمرانية


eshrag
12-18-2015, 03:43 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/486288.jpg?834747 (http://sabq.org/cZOgde) عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: أشاد بيان المنتدى السعودي للأبنية الخضراء في دورته السادسة، الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي، باستحواذ السعودية على أكثر من 500 مشروع بمساحة تزيد عن 50 مليون م2 مباني خضراء، ودعا إلى تعديل سلوك المجتمعات المحلية في البيئة العمرانية السعودية.

وثمّن البيان قرار مجلس الوزراء بناء بالموافقة على تأسيس إدارة المشروعات العامة تحت إدارة وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودي بما يعزز ويساهم في تعزيز إدارة الموارد والتوسيع المتواصل للبنية التحتية لتعزيز التنمية العمرانية الشاملة في شتى أنحاء المملكة.

وأشاد البيان بتصريح رئيس المنتدى الأمير خالد بن الوليد بن طلال بخصوص ما تشهده السعودية من إنجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين في العديد من المسارات التنموية العمرانية والبيئة أبرزها إيمانها الراسخ بأن الحد من الآثار السلبية على صحة الإنسان والبيئة يجب أن يتحقق مع النمو الاقتصادي.

وأوصى المنتدى بأهمية أن تركز المشاريع الكبرى على المساهمة بالحد من تأثيرات التغير المناخي.

وأشار المهندس فيصل الفضل أمين المنتدى السعودي للأبنية الخضراء ورئيس المؤتمر إلى إقرار إنشاء مجلس الكود العربي تحت إشراف المنتدى السعودي للأبنية الخضراء والمساهمة بتعزيز الكود العالمي والسعودي والخليجي، وإقرار مجلس الطلاب للأبنية الخضراء لفتح المجال لنوادي جامعات المملكة تحت إشراف المنتدى والاستفادة من المؤتمرات والتعليم والمشاريع والمصادر الخاصة".
وأكد المشاركون أن نمو الصناعة في المملكة على نحو لم يسبق له مثيل، يتطلب بإدراج وإدماج استخدامات الطاقة النظيفة والاستدامة في كافة المشاريع العملاقة والبنية التحتية التي يجري تنفيذها في المملكة العربية السعودية.
وقالوا: "المشاريع الكبرى تتطلب نقل وتعزيز الثقافات بين الدول مما يفسح المجال للتبادل الاقتصادي، والاستهلاك للطاقة والمياه ومواد البناء غير مبرر ويجب أن يكون هناك تحول في سلوك المجتمعات المحلية في البيئة العمرانية السعودية التى تتطلب العناية الدائمة والمستمرة للبلديات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني".
وأضافوا: "هناك حاجة حقيقية لإنشاء برامج مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل تعزيز الإنجازات ودعم الاقتصاد المحلي".
وشدد البيان على أهمية عدم غياب وزارة الاقتصاد والتخطيط للمشاركة في مؤتمر المشاريع الكبرى وفتح المجال للمساهمة يتطلب التعاون مع الجهات المهنية الغير حكومية وغير ربحية (الوقفية)، لافتاً إلى أنه في جميع الهيئات واللجان المشتركة للقطاع الحكومي؛ لا يوجد تمثيل للمنظمات المجتمع المدني بالشكل المناسب.
ودعا بيان المنتدى السعودي للأبنية الخضراء أعضاءه إلى إبراز حجم الخدمات والبرامج المتاحة لخدمة الجهات الحكومية والخاصة.
وقال البيان: "يجب تطوير الإمكانيات الذاتية للشركات الصغيرة والمتوسطة للأعضاء والاستثمار الجاد في المبادرات والمشاريع القائمة على الإبداع والابتكار".
وأشاد بدعم المدن الصناعية، وتطوير مراكز الأعمال ليتم من خلالها أيضًا إنشاء الصناعات الخفيفة وتوليد فرص العمل لسيدات الأعمال.
ودعا المشاركون إلى تشجيع المشاريع الكبرى التى تؤثر إيجاباً على تنمية المجتمعات المنتجة والتركيز على العديد من القضايا، من قبيل تعزيز دور مكاتب إدارة المشاريع، وتفعيل سبل تلبية المتطلبات الاقتصادية الأساسية في صناعة المشاريع العملاقة التي تبلغ قيمتها أربعة تريليونات ريال سعودي.
وأشار البيان إلى تأييد العناية بالمساجد باعتماد منظومات الأبنية الخضراء كأحد أهم الأدوات لتحسين جودة البيئة الداخلية للمساجد وخفض الاستهلاك والصيانة.
وطالب بيان المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بالإسراع بإنشاء مركز ربط معلوماتي فيما بين المشاريع الكبرى في جميع أنحاء المملكة للاستفادة من التجارب والحد من الهدر غير المبرر والتسارع غير المنظم لمواد البناء والعاملة والمعدات.
وأبدى المنتدى السعودي للأبنية الخضراء استعداده لرعاية وقبول العديد من المؤتمرات الخاصة بقطاع البناء والتشييد للمشاريع الكبرى والبنية التحتية والطرق والمواصلات والإسكان، حيث إنها فرص مهنية واقتصادية للوفود التى تمثل القطاعين الحكومي والخاص للتواصل وتبادل أفضل الممارسات، وتطوير الشراكات الناجحة من أجل تحقيق التنمية العمرانية المستدامة، ضمن الاستراتيجيات الرئيسة التي يقوم عليها المنتدى لدفع التغير بقطاع البناء والتشييد.
وشكر البيان الأمير خالد بن الوليد بن طلال وزير الشؤون الإسلامية وسفير جمهوربة إيطاليا وأمين مكة المكرمة وجميع الوفود من داخل وخارج المملكة.
جدير بالذكر أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء منظمة غير حكومية غير ربحية، تحظى بالإشراف على بمبادرة خادم الحرمين الشريفين برعاية رسمية من حكومة المملكة العربية السعودية وبدعم من القطاعين العام والخاص.
ويبلغ عدد أعضائه ثلاثة آلاف عضو و50 عضوًا في المؤسسات يحصلون على دعم من 15 مؤسسة حكومية وخاصة.



أكثر... (http://sabq.org/cZOgde)