المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فهزّي إليكِ بجذعِ اللحظة ..!!!


الفارس
02-26-2009, 09:52 AM
تعالي , أنت الآنَ قاب شفتين أو أدنى
من الحب ، فهزّي إليكِ بجذعِ اللحظة وصلّي لنا وتناسوا تناسلي وتساقطي عشقاً شهياً...
هل يجوز استخدام هذه المفردات في نص أدبي كهذا؟ الكاتب احتج بأن الأقدمين قد استخدموا نفس الأسلوب وضرب لنا المثالين التناليين :
قول علي كرم الله وجهه :( إذا قربت ساعة يا لها //// و ( زلزلت الأرض زلزالها ) .. وأيضا : قول صفي الدين الحلي : وقدر الخال على خدِّه // ( ذلك تقدير العزيز العليم ) ..

كثيرا مايصادفنا مثل هذه الكلمات في الخواطر والاشعار
وهي تضمين آيه من القرآن
في خاطرة عشق
اما عن الاحتجاج بقول علي رضي الله عنه
وقول صفي الدين الحلي
لم يحرفا في القرآن بل اقتبسى الايات مثل ماهي ...!!

كلامنا عن التحريف مثل:
فهزّي إليكِ بجذعِ اللحظة ..وتساقطي عشقاً شهياً

والآيه الكريمه تقول:

وهزي اليك بجذع النخلة..تساقط عليك رطباً جنياً

أو
اني اسكنتك بوادٍ غير ذي العشق عند كوخك العتيق

والآيه الكريمه تقول:


..الآيه ... اني اسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرعٍ عند بيتك المحرم...الآيه

واتمنى من كل كاتب خواطر او شاعر ان (( يركّز))

يجوز الاقتباس من القرآن أو الحديث الشريف عند جمهور العلماء إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية تحسينا للكلام وترسيخاً لمعانيه في النفوس. أما إذا كان الكلام ـ شعراً أو نثراً ـ مستقبحاً شرعاً فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن ولا من الحديث

العشق مستقبح شرعاً اذا لم يكن بين الزوجين...

"الحب" في إطار ما قال عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا نرى للمتحابين خيرا من النكاح؛ فإما أن ينتج عن الحب زواج أو لا ينتج، فاستهداف الخطبة والزواج "النكاح" أمر مرغوب فيه في الإسلام، ونحن نتحدث في حدود هذه العلاقة. أما إذا حدثت عوائق لإتمام هذا الزواج أو النكاح فإنه يتفرع عن ذلك عدة مسائل، ولكننا نشير بداية أنه عندما نتحدث عن موضوع "الحب"؛ فنحن نتحدث عن الشعور العاطفي مجردا من عمل الجوارح؛ أي عمل الوسائل المادية للإنسان مثل اليد والقدم؛ لأن عمل الجوارح يدخل في إطار الضوابط الشرعية الشهيرة.

على سبيل المثال ملامسة المرأة بشهوة هو أمر حرام مُجمع عليه، وفي بعض الآراء فإن ملامستها بغير شهوة أيضا حرام.
وكذلك فإن اختلاء الرجل بالمرأة حرام شرعا، ونحن هنا لسنا في مجال الحديث عن هذه الأمور؛ لأنها أمور مفترض أننا نسلم جميعا بها؛
كثير من الخواطر تتضمن العشق والهيام ووصف دقيق لكوامن المرأه وبعضها فحش ووصف ماجن

ليس من المنطق ان هذا الذي يكتب يصف زوجته

واذا كان كذلك
فإنه دخل في دائرة أخرى تسمى (( ديوث في الشرع))
لانريد ان نتحدث عنها


إذاً .... عشق الانسان لانسانه أخرى ليست زوجته

حرام ان يقتبس_ فيما يكتب لها من خواطر أو شعر_ من كتاب الله وسنة نبيه

قال السيوطي في الإتقان 1/297: وفي شرح بديعية ابن حجة الاقتباس ثلاثة أقسام: مقبول ومباح ومردود.
فالأول: ما كان في الخطب والمواعظ والعهود.
والثاني: ما كان في القول والرسائل والقصص.
والثالث: على ضربين: أحدهما: ما نسبه الله إلى نفسه، ونعوذ بالله ممن ينقله إلى نفسه: كما قيل عن أحد بني مروان أنه وقع على مطالعة فيها شكاية عماله:"إن إلينا إيابهم* ثم إن علينا حسابهم".
والآخر تضمين آية في معنى هزل ونعوذ بالله من ذلك كقوله:
أوحى إلى عشاقه طرفه === هيهات هيهات لما تـوعدون
وردفه ينطق مــن خلفه === لمثل ذا فليعمل العاملـــــون
قلت: وهذا التقسيم حسن جداً وبه أقول. انتهى

هنا ذُكر

اتمنى من كل قلبي ان الجميع يتق الشبهات

فقد قرأت خواطر لاصدقاء يقشعر منها بدني

تحريف وااضح في
آيات القرآن

وصديقك من صدقَك وليس من صدّقــك
دمتم بصـــدق

mughader
02-26-2009, 06:14 PM
كثير مانلاحظ مثل هذي التجاوزات حتى في الكلام والحوارات العاديه

كلام الله أطهر وأنقى من أن نعبث به أو نحرفه

جزاك الله خيرا بوفاارس

الفارس
02-27-2009, 06:57 AM
واياك اخي الغالي


مرورك اسعدني

لك كل الورد

ميخائيل
03-12-2009, 12:35 AM
يقول شاعر الكون المتنبي

يرتشفن من فمي رشفات ..... هن فيه احلى من التوحيد

فهو يشبه حلاوة رشفات محبوباته لفمه احلى من التوحيد
وهو فيه اساءة للذكر ...

وللغزل عند العشاق ما يطيب خاطرك ويسعد قلبك بل قد يكون دواء وداء مجتمعه

ولكن قد يتعدى هذا الغزل خطوط حمراء لا نريد ان نتعداها حتى لو كنا مجبرين عليها ولكن ...
قد لا يتحمل القلب اوجاعه من الحب ( سواء شرعيا او غيره )
فيتفوه بكلمات قد تصله الى الشرك احيانا ...
تصل احيانا الى تلفظه بعبادة المحبوب .... وهو طبعا لن يعبده اصلا وانما تلفظ به
واما عن كتابة كلمات تشبه كلمات القران مع تغيير بعضهن في امتهان والله اعلم

وان كنت اجد ان العاشق المتيم والمغرم بحبيبته مرفوع عنه القلم
فهو مجنون بحبه .......... هههههههه