المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وماذا بعد يالواسطة ؟؟؟


الفارس
12-05-2018, 08:02 PM
لستُ نادما وليس أخي كذلك لعدم قبوله فـ هو مقبول في كلية الطب وبعد توفيق الله مستقبلها
أكبر وأرقى , ولكن يسوقنا القهر داائما عندما تهضم الواسطه حقوق الناس
أجزم أن هناك من تم قبولهم بـ نسب متدنّية وأقل من نسبة أخي وأنا اراهن على ذلك ان لم يطلع كلامي صحيح ولكم ماتشائون أن حصل خلاف ذلك
مقتنع أشد الاقتناع بأن التوفيق بيد الله وأن ((حظوظ الرجاجيل تلعب دور)) ولكن مقتنع ايضا أن هناك ظلم لايستساغ قال عز من قائل: ((من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها))
كل عام تفاجأنا الواسطات بهضم الحقوق ونحن على الصامت لأننا لانستطيع ان نتكلم مع أن لنا ألسنة خلقها الله للكلام
موقف عجيب قرأته سأسرده عليكم يقول أحد الأخوة :
((عند تقديمي لإحدى الشركات الكبرى للتوظيف، وأثناء المقابلة الشخصية التي يجرونها للمتقدمين ذهبت في الموعد المحدد لي بنصف ساعة تقريبا، وبينما انتظر المقابلة الشخصية مع زملائي المتقدمين "للوظيفة"، جرى بيني وبين شخص حوار يطول شرحه وكتابته ولكن سوف اختصر بعضه ، فقال لي: منذ متى وانت متقدم على هذه الوظيفة قلت له: منذ سنتين، قال لي: سنتين ولم يحالفك الحظ في هذه الوظيفة، قلت له: نعم وسألته: وأنت قال : قبل يومين فسألني: ماذا تحمل مع الشهادة الدراسية قلت له: عندي "....." وعندي "...." وعندي "....." قال لي: كل هذه الشهادات تحصل عليها ولم تجد وظيفة. قلت له: لا لم أحصل على الوظيفة المناسبة وغير المناسبة، فسألته، وأنت قال لي: عندي كفاءة "المتوسطة" قلت له وبكل حيرة وتريد ان تتوظف بهذه الشهادة المتواضعة في زحمة الشباب من الذين عندهم الشهادة الجامعية والثانوية، والدبلوم الهندسية والتخصصية، قال لي: بكل ثقة المقبولين في هذه الوظيفة "نعم" قلت له ماذا يجعلك تتكلم وكأنك من المقبولين في هذه الوظيفة فقال لي: بكل استهزاء هل توجد معك واسطة، فقلت له: لا توجد معي واسطة بل واسطتي الله "سبحانه وتعالى" ثم الشهادات التي ذكرتها لك وهي التي سوف تشفع لي عندهم وقلت له أيضا "ولكل مجتهد نصيب".
فرد علي بسرعة: "لكل واسطة نصيب" فقلت له: كيف هذا؟ قال لي انتظر وسوف ترى.. قلت له ماذا سوف أرى وماذا سوف تفعل؟ قال: انتظر وسوف ترى بعينك.. وبعد خمس دقائق مكالمة أجراها تبين حضوره، جاء واحد من القائمين على الإشراف في المقابلة الشخصية واستدعاه باسمه، وقال لي هل عرفت الآن!!!؟... وقلت له "وأنا في قمة اليأس والحسرة والكآبة على ما حدث في هذا الزمان وكيف انعكست الأمور إلى هذه الدرجة الأليمة".. صدقت !!!
فقلت في نفسي "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، "الواسطة" أو "الهادمة" ))