اشراق العالم
01-25-2020, 06:51 PM
<div>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
أيها الأخوة الكرام، لا يخفى عليكم أننا نعيش في عصر المعلومات كما يقول علماء الإجتماع، أي أننا انتقلنا من العصر الزراعي إلى العصر الصناعي ثم الآن إلى عصر المعلومات، وهو العصر الذي يستفيد منه من يستطيع استخدام المعلومة والمعرفة لصالحه، في هذا العصر هناك فائدة لم تحصل في كل عصور الإنسان، وهي أن الفقير يستطيع أن يكون أغنى رجل في العالم بدون احتياجه إلى رأس مال من رجل غني، أو حتى يضطر إلى العمل، فقط بعمله من البيت واستفادته من أدوات عصر المعلومات والحاسب الآلي، كما فعلت الهند والصين الآن، وكما فعل الطلبة الذين أصبحوا بليونيرات في أمريكا بمشاريع تخرجهم، مثل مؤسسي جوجل ومايكروسوفت وأبل وكثير غيرهم ممن صنع برامج وباعها بالملايين والمليارات، طلبة في الجامعة أصبحوا أغنى الأغنياء بسبب استفادتهم من ركوب موجة العصر، أين الشباب العربي؟ لماذا لا يستطيع الاستفادة وركوب الموجة؟
نصيحتي التالية هي محاولة لسد ثغرة وآمل أنها تساعد الشباب العربي على ولوج طريق النجاح، فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان، ورحم الله امرئ بصرنا بعيوبنا وأخطائنا، ووجّهنا وإخواننا إلى الأفضل:
1- برامج تحرير الصور والفيديو وعلى رأسها برامج (أدوبي) وأهمها الفوتوشوب والذي يعتبر المادة الخام للإبداع التقني الآن، فهو متداخل في كل مجال من مجالات الكمبيوتر من تصميم مواقع الويب والبرامج والإعلانات والمجلات ووسائل التواصل الإجتماعي (تقريبا كل شيء في عصر الإنترنت) وهو الأساس لكل ما يلي من نصائح، فاحرص على تنزيل دورة فوتوشوب وافهم خصائصه جيدا، ثم تخصص في مجال واحد فيه، مجال الفوتوشوب كبير جدا ويمكن الاستفادة منه بعمل حر أو بعرض خدماتك على الشركات المتواجدة في السوق.
2- افهم الإكسل والوورد والأكسس جيدا ثم اذهب واعرض خدماتك على الشركات الكبيرة والصغيرة، فلا يوجد شركة على الأرض تستطيع الإستغناء عن هذه البرامج الثلاث.
3- ادرس كيفية إنشاء وإدارة وسائل التواصل الإجتماعي (الدورات موجودة في هذا المنتدى المبارك)، ثم اذهب الى السوق واعرض خدماتك على الشركات الكبيرة والصغيرة، فإن هذا المجال مطلوب وبشدة.
4- افهم كيفية صيانة وإدارة أجهزة الكمبيوتر (IT help desk) ومنها الشبكات، فإنه لا تخلو شركة كبيرة أو صغيرة من أجهزة الكمبيوتر، وهذا المجال مطلوب بشدة خصوصا في الشركات المتوسطة والكبيرة.
5- اختر أي لغة برمجة وتخصص فيها، ونصيحتي أن لا تخرج عن لغات الشركات الكبيرة وهي جافا وسي وبايثون وسي بلس بلس وسي شارب، فإنك تفتح على نفسك باب كبير من الخير، ومطلوب بشدة من الشركات، اذهب إليهم واعرض خدماتك عليهم.
6- النقطة هذه مرتبطة بما سبق، الآن هو عصر تطبيقات الإنترنت، فيجب على من أراد الغنى والثروة، أن يتخصص بعمل تطبيقات الهواتف أندرويد وأبل، وأن يدرس السوق جيدا ويدرك حاجة الناس، لعله ينتج موقع ويب أو تطبيقا يباع بالملايين! لا تستغربوا، موقع ويب مثل يوتيوب بيع بأربع مليار دولار لشركة جوجل، وتطبيق واتساب بيع بتسع عشر مليار دولار لشركة فيسبوك، وهكذا كثير ولا يخفى عليكم.
7- خدمة العملاء أو الكستمر سيرفس مجال مهم للشركات، ودوراته بسيطة وسريعة، فهو مجال سهل وسريع للتعلم، ومطلوب من الشركات الكبيرة.
8- بميزانية تقدر بخمسمائة دولار أو أقل يمكن لك أن تصبح غنيا وبدون دوام ثابت وأنت في بيتك! وهي فتح حساب والمتاجرة في سوق العملات الفوركس، الشرط أنك تفهم السوق وتدرس استراتيجيات النجاح فيه، الميزانية والمخاطرة بسيطة لكن العوائد مرتفعة (جدا).
9- دورات اللغات مهمة أيضا، فالشركات الكبيرة إن كانت محلية أو دولية لا تستغني عن معرفة اللغات، وتعتبر ميزة أنك تعرف لغتين أو أكثر بالنسبة للشركات الكبيرة والحكومية، ولن تصدقوا هناك دراسات منشورة في الويب أنه بسبب عدم معرفة الشركات في أوروبا وأمريكا للغات أخرى فإن الخسائر تقدر بالمليارات بالإجمالي! بسبب خسارتها لعقود بسبب هذا الضعف اللغوي، فلكم أن تقدروا خسائر الشركات العربية بسبب الضعف اللغوي وعدم القدرة على التواصل مع الأسواق الأجنبية، وهنا يأتي دورنا نحن للاستفادة من هذا النقص في معرفة اللغات الأجنبية والدورات متوفرة بالإنترنت وبكثرة.
10- لاحظوا أنكم لن تدفعوا فلسا واحدة لأي تعلم أو مهارة، كله متوفر بالإنترنت وبالمجان ولله الحمد.
11- بقي هناك نقطة مهمة وهي إن كنت تريد وظيفة بمعاش ثابت، فإنك تحد من قدراتك وتمنع نفسك من الإبداع، تعلم مجال واحد على الأقل من النقاط أعلاه، ثم اعمل انطلاقا من بيتك، لا يمنع أن تبحث عن وظيفة للاستقرار المادي السريع، ولفترة معينة فقط إلى أن تقف على رجليك، ولكن لا تكون وظيفة بدوام صباح ومساء، لأن ذلك سيمنعك من العمل الحر، اختر وظيفة من 9 صباحا الى 5 عصرا مثلا، ويبقى لك مجال أربع ساعات تطور نفسك وتدرس السوق وتعرض خدماتك على الشركات.
ملاحظة: كونك موجود في دولة ضعيفة تكنولوجيا لن يمنع العمل أو لن تضيق عليك مجال رزقك، وبتقييمي أنا هي أهم من الدول الغنية أو المتطورة تكنولوجيا، لأنك ستكون لوحدك في السوق بدون منافسين، مع استفادتك من شبكة النت لنشر تطبيقاتك وخدماتك على العالم أجمع! فأنت ستستفيد من الجهتين، لكن يجب عليك أن تتحرك وتعرض خدماتك على السوق المحلي، مع الدخول إلى السوق العالمي في شبكة الويب.
كل الدورات السابقة يكفي فيها دورات من ساعتين إلى عشر ساعات، وهذه من نعم الله، إذ الآن يمكن الاستغناء عن دخول الجامعة لسنوات طويلة فقط لتعلم لغة برمجة أو شبكات أو مهارة مطلوبة في السوق، فالدورات متوفرة على الانترنت وبأعلى جودة من حيث المنهج والتدريس والكفاءة، وبوقت بسيط يقدر بعدة ساعات، وهذا من فضل الله، وهذه من فوائد عصر المعلومات كما قلنا سابقا، لا تحتاج إلى سنوات لتعلم مهارة كما كان الوضع في السابق، فقط جهاز كمبيوتر في البيت وهدف للنجاح يكفي!
هذا ما عرض لي على عجالة، وأتمنى من الأخوة أن يثروا الموضوع بمداخلاتهم النافعة، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا آمين
أخوكم الشاروقي
أيها الأخوة الكرام، لا يخفى عليكم أننا نعيش في عصر المعلومات كما يقول علماء الإجتماع، أي أننا انتقلنا من العصر الزراعي إلى العصر الصناعي ثم الآن إلى عصر المعلومات، وهو العصر الذي يستفيد منه من يستطيع استخدام المعلومة والمعرفة لصالحه، في هذا العصر هناك فائدة لم تحصل في كل عصور الإنسان، وهي أن الفقير يستطيع أن يكون أغنى رجل في العالم بدون احتياجه إلى رأس مال من رجل غني، أو حتى يضطر إلى العمل، فقط بعمله من البيت واستفادته من أدوات عصر المعلومات والحاسب الآلي، كما فعلت الهند والصين الآن، وكما فعل الطلبة الذين أصبحوا بليونيرات في أمريكا بمشاريع تخرجهم، مثل مؤسسي جوجل ومايكروسوفت وأبل وكثير غيرهم ممن صنع برامج وباعها بالملايين والمليارات، طلبة في الجامعة أصبحوا أغنى الأغنياء بسبب استفادتهم من ركوب موجة العصر، أين الشباب العربي؟ لماذا لا يستطيع الاستفادة وركوب الموجة؟
نصيحتي التالية هي محاولة لسد ثغرة وآمل أنها تساعد الشباب العربي على ولوج طريق النجاح، فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان، ورحم الله امرئ بصرنا بعيوبنا وأخطائنا، ووجّهنا وإخواننا إلى الأفضل:
1- برامج تحرير الصور والفيديو وعلى رأسها برامج (أدوبي) وأهمها الفوتوشوب والذي يعتبر المادة الخام للإبداع التقني الآن، فهو متداخل في كل مجال من مجالات الكمبيوتر من تصميم مواقع الويب والبرامج والإعلانات والمجلات ووسائل التواصل الإجتماعي (تقريبا كل شيء في عصر الإنترنت) وهو الأساس لكل ما يلي من نصائح، فاحرص على تنزيل دورة فوتوشوب وافهم خصائصه جيدا، ثم تخصص في مجال واحد فيه، مجال الفوتوشوب كبير جدا ويمكن الاستفادة منه بعمل حر أو بعرض خدماتك على الشركات المتواجدة في السوق.
2- افهم الإكسل والوورد والأكسس جيدا ثم اذهب واعرض خدماتك على الشركات الكبيرة والصغيرة، فلا يوجد شركة على الأرض تستطيع الإستغناء عن هذه البرامج الثلاث.
3- ادرس كيفية إنشاء وإدارة وسائل التواصل الإجتماعي (الدورات موجودة في هذا المنتدى المبارك)، ثم اذهب الى السوق واعرض خدماتك على الشركات الكبيرة والصغيرة، فإن هذا المجال مطلوب وبشدة.
4- افهم كيفية صيانة وإدارة أجهزة الكمبيوتر (IT help desk) ومنها الشبكات، فإنه لا تخلو شركة كبيرة أو صغيرة من أجهزة الكمبيوتر، وهذا المجال مطلوب بشدة خصوصا في الشركات المتوسطة والكبيرة.
5- اختر أي لغة برمجة وتخصص فيها، ونصيحتي أن لا تخرج عن لغات الشركات الكبيرة وهي جافا وسي وبايثون وسي بلس بلس وسي شارب، فإنك تفتح على نفسك باب كبير من الخير، ومطلوب بشدة من الشركات، اذهب إليهم واعرض خدماتك عليهم.
6- النقطة هذه مرتبطة بما سبق، الآن هو عصر تطبيقات الإنترنت، فيجب على من أراد الغنى والثروة، أن يتخصص بعمل تطبيقات الهواتف أندرويد وأبل، وأن يدرس السوق جيدا ويدرك حاجة الناس، لعله ينتج موقع ويب أو تطبيقا يباع بالملايين! لا تستغربوا، موقع ويب مثل يوتيوب بيع بأربع مليار دولار لشركة جوجل، وتطبيق واتساب بيع بتسع عشر مليار دولار لشركة فيسبوك، وهكذا كثير ولا يخفى عليكم.
7- خدمة العملاء أو الكستمر سيرفس مجال مهم للشركات، ودوراته بسيطة وسريعة، فهو مجال سهل وسريع للتعلم، ومطلوب من الشركات الكبيرة.
8- بميزانية تقدر بخمسمائة دولار أو أقل يمكن لك أن تصبح غنيا وبدون دوام ثابت وأنت في بيتك! وهي فتح حساب والمتاجرة في سوق العملات الفوركس، الشرط أنك تفهم السوق وتدرس استراتيجيات النجاح فيه، الميزانية والمخاطرة بسيطة لكن العوائد مرتفعة (جدا).
9- دورات اللغات مهمة أيضا، فالشركات الكبيرة إن كانت محلية أو دولية لا تستغني عن معرفة اللغات، وتعتبر ميزة أنك تعرف لغتين أو أكثر بالنسبة للشركات الكبيرة والحكومية، ولن تصدقوا هناك دراسات منشورة في الويب أنه بسبب عدم معرفة الشركات في أوروبا وأمريكا للغات أخرى فإن الخسائر تقدر بالمليارات بالإجمالي! بسبب خسارتها لعقود بسبب هذا الضعف اللغوي، فلكم أن تقدروا خسائر الشركات العربية بسبب الضعف اللغوي وعدم القدرة على التواصل مع الأسواق الأجنبية، وهنا يأتي دورنا نحن للاستفادة من هذا النقص في معرفة اللغات الأجنبية والدورات متوفرة بالإنترنت وبكثرة.
10- لاحظوا أنكم لن تدفعوا فلسا واحدة لأي تعلم أو مهارة، كله متوفر بالإنترنت وبالمجان ولله الحمد.
11- بقي هناك نقطة مهمة وهي إن كنت تريد وظيفة بمعاش ثابت، فإنك تحد من قدراتك وتمنع نفسك من الإبداع، تعلم مجال واحد على الأقل من النقاط أعلاه، ثم اعمل انطلاقا من بيتك، لا يمنع أن تبحث عن وظيفة للاستقرار المادي السريع، ولفترة معينة فقط إلى أن تقف على رجليك، ولكن لا تكون وظيفة بدوام صباح ومساء، لأن ذلك سيمنعك من العمل الحر، اختر وظيفة من 9 صباحا الى 5 عصرا مثلا، ويبقى لك مجال أربع ساعات تطور نفسك وتدرس السوق وتعرض خدماتك على الشركات.
ملاحظة: كونك موجود في دولة ضعيفة تكنولوجيا لن يمنع العمل أو لن تضيق عليك مجال رزقك، وبتقييمي أنا هي أهم من الدول الغنية أو المتطورة تكنولوجيا، لأنك ستكون لوحدك في السوق بدون منافسين، مع استفادتك من شبكة النت لنشر تطبيقاتك وخدماتك على العالم أجمع! فأنت ستستفيد من الجهتين، لكن يجب عليك أن تتحرك وتعرض خدماتك على السوق المحلي، مع الدخول إلى السوق العالمي في شبكة الويب.
كل الدورات السابقة يكفي فيها دورات من ساعتين إلى عشر ساعات، وهذه من نعم الله، إذ الآن يمكن الاستغناء عن دخول الجامعة لسنوات طويلة فقط لتعلم لغة برمجة أو شبكات أو مهارة مطلوبة في السوق، فالدورات متوفرة على الانترنت وبأعلى جودة من حيث المنهج والتدريس والكفاءة، وبوقت بسيط يقدر بعدة ساعات، وهذا من فضل الله، وهذه من فوائد عصر المعلومات كما قلنا سابقا، لا تحتاج إلى سنوات لتعلم مهارة كما كان الوضع في السابق، فقط جهاز كمبيوتر في البيت وهدف للنجاح يكفي!
هذا ما عرض لي على عجالة، وأتمنى من الأخوة أن يثروا الموضوع بمداخلاتهم النافعة، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا آمين
أخوكم الشاروقي