alfares
12-05-2009, 08:05 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
http://www.m6lob.net/uploads/m6lob12600320441.bmp
جدة - عادل المالكي :
من بين ضحايا سيول جدة، أسرة ابتعتها السيول بالكامل، لم يتبق منهم سوى طفل (13 عاماً).
لا يزال مفقوداً بعد مرور عشرة أيام على الكارثة.
على الرغم من أن أحد رجال الدفاع المدني أكد أنه أسعفه بنفسه (وفقا للأوصاف التي تنطبق عليه بنسبه تتجاول 90 في المئه).
وعندما سألوه عنه، قال "لا أعرف عنه شيئاً".
إنه الطفل أحمد يحيى قيراط.
الذي لا يعرف أفاربة شيئاً عنه حتى لحظة طباعة الصحيفة، وأوضح قريبة فادي أن والد أحمد انطلق برفقة أسرته إلى المشاعر المقدسة في يوم التروية لإيصال عمته من أجل أداء الحج مع أخيها الذي كان ينسوي استقبالهم هناك.
وقال فادي:"في الطريق اعترضتهم السيوب، ليجرفهم الموت قبل الوصول الى مكة"، وأضاف:" تلقيت الخبر في المشاعر وقطعت رحلة الحج، وتفاجأت بوالد زوجتي ووجدناه في مستشفى جامعة الملك عزيز، لنبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن البقية".
وبدأت المأسي تنهال على فادي يوماً تلو الآخر.
في كل يوم يجد مع أقاربة أحد أفراد الأسرة المنكوبة.
حيث عثروا على والدة زوجته ثم ابنتيها( ثلاثه أعوام و 17 عاماً).
وبدأ فادي بعد ذلك البحث عم أحمد وشقيقه عبدالله(8 سنوات).
ليعثر على الأخير في الأدلة الشرعية ويدفن بعد ذلك.
بينما لا يزال البحث جارياً عم أحمد.
واشتكى فادي من تهاون الجهات المسؤولة، مشيراً إلى تلقيهم اتصالا يخبرهم بالعثور على أحمد.
وحين رجعوا الأمن الذين كان الطفل بحوزتهم أفادوا بأنه (ليس هو).
قبل أن يقول لهم رجل الدفاع المدني الذي اسعفه إنه لا يعرف أين ذهب...
http://www.m6lob.net/uploads/m6lob12600320442.bmp
الطفل المفقود (أحمد)
المصدر :: http://www.shms.com.sa/viewer/viewer.php
جريدهـ شمس صفحة 32
http://www.m6lob.net/uploads/m6lob12600320441.bmp
جدة - عادل المالكي :
من بين ضحايا سيول جدة، أسرة ابتعتها السيول بالكامل، لم يتبق منهم سوى طفل (13 عاماً).
لا يزال مفقوداً بعد مرور عشرة أيام على الكارثة.
على الرغم من أن أحد رجال الدفاع المدني أكد أنه أسعفه بنفسه (وفقا للأوصاف التي تنطبق عليه بنسبه تتجاول 90 في المئه).
وعندما سألوه عنه، قال "لا أعرف عنه شيئاً".
إنه الطفل أحمد يحيى قيراط.
الذي لا يعرف أفاربة شيئاً عنه حتى لحظة طباعة الصحيفة، وأوضح قريبة فادي أن والد أحمد انطلق برفقة أسرته إلى المشاعر المقدسة في يوم التروية لإيصال عمته من أجل أداء الحج مع أخيها الذي كان ينسوي استقبالهم هناك.
وقال فادي:"في الطريق اعترضتهم السيوب، ليجرفهم الموت قبل الوصول الى مكة"، وأضاف:" تلقيت الخبر في المشاعر وقطعت رحلة الحج، وتفاجأت بوالد زوجتي ووجدناه في مستشفى جامعة الملك عزيز، لنبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن البقية".
وبدأت المأسي تنهال على فادي يوماً تلو الآخر.
في كل يوم يجد مع أقاربة أحد أفراد الأسرة المنكوبة.
حيث عثروا على والدة زوجته ثم ابنتيها( ثلاثه أعوام و 17 عاماً).
وبدأ فادي بعد ذلك البحث عم أحمد وشقيقه عبدالله(8 سنوات).
ليعثر على الأخير في الأدلة الشرعية ويدفن بعد ذلك.
بينما لا يزال البحث جارياً عم أحمد.
واشتكى فادي من تهاون الجهات المسؤولة، مشيراً إلى تلقيهم اتصالا يخبرهم بالعثور على أحمد.
وحين رجعوا الأمن الذين كان الطفل بحوزتهم أفادوا بأنه (ليس هو).
قبل أن يقول لهم رجل الدفاع المدني الذي اسعفه إنه لا يعرف أين ذهب...
http://www.m6lob.net/uploads/m6lob12600320442.bmp
الطفل المفقود (أحمد)
المصدر :: http://www.shms.com.sa/viewer/viewer.php
جريدهـ شمس صفحة 32