قمرهم كلهم
02-18-2007, 07:30 AM
السبت 17 فبراير 2007م، 29 محرم 1428 هـ
من تداعيات "عيد الحب"..
فندق جزائري يسمح بالجنس ومطعم تونسي يكافئ "القبلات العلنية"
جانب من ولاية وهران في الجزائر(أرشيف)
دبي - العربية.نت
رغم انقضاء عدة أيام على ما بات يعرف بـ"عيد الحب" أو "يوم القديس فالنتين"، إلا أن تداعيات بعض الحوادث التي جرت به ما تزال حديث الكثير من الأوساط الاجتماعية المحافظة في عدة دول عربية، ومنها الجزائر حيث سمح فندق معروف في ولاية وهران لشبان وفتيات بالإقامة في بعض غرفه لممارسة الجنس دون أن يقدم النزلاء أي اثباتات تؤكد أنهم أزواج وهو ما يخالف القانون في البلاد، وفي تونس قدم مطعم تونسي مكافأة لمن يعلن في عيد الحب عن حبه لشريكته ويقبلها على الملأ مما أثار استهجان العديد من المواطنيين في البلاد.
وفي التفاصيل، أعلن مطعم تونسي أنه مستعد لتقديم "وجبة مجانية لمن يتقدم إلى خزينة الحسابات بصحبة شريكته أو حبيبته ويعلن لها حبه أمام الملأ ثم يقبلها" في عيد الحب الأربعاء الماضي؛ الأمر الذي لاقي استهجانا كبيرا في المجتمع التونسي باعتباره "مساسا بالكرامة والحياء في بلد مسلم".
وجاء في صحيفة "الإعلان" التونسية أن مطعما تونسيا أهدى بمناسبة الاحتفال بعيد الحب يوم الأربعاء الماضي وجبات مجانية لكل من يدخل المطعم بصحبة حبيبته ويقبلها على الملأ.
وأضافت الصحيفة أن المطعم علَّق على واجهته إعلانا يقول: "أكل مجاني لمن يتقدم إلى خزينة الحسابات بصحبة شريكته أو حبيبته ويعلن لها حبه أمام الملأ ثم يقبلها".
ويثير الاحتفال في مثل هذه المناسبات جدلا واسعا في تونس إحدى أكثر الدول العربية انفتاحا على الغرب بعدما أصبحت شريحة مهمة تحتفل بعيد الحب، بينما لا يزال محل رفض من آخرين يعتبرونه تقليدا دخيلا.وعبرت الصحيفة التي نشرت الخبر عن استغرابها لحدوث هذا في تونس، واعتبرت أنه يتضمن مساسا بالكرامة والحياء في بلد مسلم.
وأصبح الاحتفال بعيد الحب تقليدا شائعا لدى كثيرين في تونس يقبلون فيه على شراء الشيكولاتة والورود لتقديمها كهدايا، لكنهم لم يتعودوا على مثل هذا السلوك من أصحاب المطاعم.
وبالانتقال إلى الجزائر، ذكرت صحيفة "الشروق اليومي" السبت 17-2-2007 أن مشرفين على أحد الفنادق الراقية بولاية وهران انتهكوا القوانين في عيد الحب الذي يصادف 14 فبراير/ شباط من خلال السماح لشبان وفتيات بالنزول في غرف الفندق دون أن يقدموا عقود زواج أو اي اثبات اخر يؤكد ارتباطهم مقابل 19 ألف دينار جزائري.
وقام ذلك الفندق الذي لم تذكر الصحيفة اسمه بتوزيع بطاقات وردية اللون في الولاية تدعو الشبان لقضاء "يوم جميل" بمناسبة عيد الحب يتضمن عشاء وموسيقى رومانسية محلية وغربية وإقامة في غرفة تطل على البحر، وذكرت الصحيفة أن احد موظفيها قام بالاتصال في الفندق للتأكد من ذلك، وقال للمشرفين إنه يريد أن يقضي السهرة في مع صديقته دون أن يمتلك عقد زواج.
وجاء الجواب بالموافقة، حيث أكدت مستقبلة الاتصالات في الفندق أن الفندق لا يشترط أي إثباتات رسمية لأي ثنائي يريد الإقامة فيه، واشارت الصحيفة أن عروض الفندق "الماجنة" أثارت غضب الكثير من المواطنين مع إبداء أسفهم لعدم قيام شرطة الآداب بواجبها في ذلك اليوم.
لاحول ولا قوه الا بالله
من تداعيات "عيد الحب"..
فندق جزائري يسمح بالجنس ومطعم تونسي يكافئ "القبلات العلنية"
جانب من ولاية وهران في الجزائر(أرشيف)
دبي - العربية.نت
رغم انقضاء عدة أيام على ما بات يعرف بـ"عيد الحب" أو "يوم القديس فالنتين"، إلا أن تداعيات بعض الحوادث التي جرت به ما تزال حديث الكثير من الأوساط الاجتماعية المحافظة في عدة دول عربية، ومنها الجزائر حيث سمح فندق معروف في ولاية وهران لشبان وفتيات بالإقامة في بعض غرفه لممارسة الجنس دون أن يقدم النزلاء أي اثباتات تؤكد أنهم أزواج وهو ما يخالف القانون في البلاد، وفي تونس قدم مطعم تونسي مكافأة لمن يعلن في عيد الحب عن حبه لشريكته ويقبلها على الملأ مما أثار استهجان العديد من المواطنيين في البلاد.
وفي التفاصيل، أعلن مطعم تونسي أنه مستعد لتقديم "وجبة مجانية لمن يتقدم إلى خزينة الحسابات بصحبة شريكته أو حبيبته ويعلن لها حبه أمام الملأ ثم يقبلها" في عيد الحب الأربعاء الماضي؛ الأمر الذي لاقي استهجانا كبيرا في المجتمع التونسي باعتباره "مساسا بالكرامة والحياء في بلد مسلم".
وجاء في صحيفة "الإعلان" التونسية أن مطعما تونسيا أهدى بمناسبة الاحتفال بعيد الحب يوم الأربعاء الماضي وجبات مجانية لكل من يدخل المطعم بصحبة حبيبته ويقبلها على الملأ.
وأضافت الصحيفة أن المطعم علَّق على واجهته إعلانا يقول: "أكل مجاني لمن يتقدم إلى خزينة الحسابات بصحبة شريكته أو حبيبته ويعلن لها حبه أمام الملأ ثم يقبلها".
ويثير الاحتفال في مثل هذه المناسبات جدلا واسعا في تونس إحدى أكثر الدول العربية انفتاحا على الغرب بعدما أصبحت شريحة مهمة تحتفل بعيد الحب، بينما لا يزال محل رفض من آخرين يعتبرونه تقليدا دخيلا.وعبرت الصحيفة التي نشرت الخبر عن استغرابها لحدوث هذا في تونس، واعتبرت أنه يتضمن مساسا بالكرامة والحياء في بلد مسلم.
وأصبح الاحتفال بعيد الحب تقليدا شائعا لدى كثيرين في تونس يقبلون فيه على شراء الشيكولاتة والورود لتقديمها كهدايا، لكنهم لم يتعودوا على مثل هذا السلوك من أصحاب المطاعم.
وبالانتقال إلى الجزائر، ذكرت صحيفة "الشروق اليومي" السبت 17-2-2007 أن مشرفين على أحد الفنادق الراقية بولاية وهران انتهكوا القوانين في عيد الحب الذي يصادف 14 فبراير/ شباط من خلال السماح لشبان وفتيات بالنزول في غرف الفندق دون أن يقدموا عقود زواج أو اي اثبات اخر يؤكد ارتباطهم مقابل 19 ألف دينار جزائري.
وقام ذلك الفندق الذي لم تذكر الصحيفة اسمه بتوزيع بطاقات وردية اللون في الولاية تدعو الشبان لقضاء "يوم جميل" بمناسبة عيد الحب يتضمن عشاء وموسيقى رومانسية محلية وغربية وإقامة في غرفة تطل على البحر، وذكرت الصحيفة أن احد موظفيها قام بالاتصال في الفندق للتأكد من ذلك، وقال للمشرفين إنه يريد أن يقضي السهرة في مع صديقته دون أن يمتلك عقد زواج.
وجاء الجواب بالموافقة، حيث أكدت مستقبلة الاتصالات في الفندق أن الفندق لا يشترط أي إثباتات رسمية لأي ثنائي يريد الإقامة فيه، واشارت الصحيفة أن عروض الفندق "الماجنة" أثارت غضب الكثير من المواطنين مع إبداء أسفهم لعدم قيام شرطة الآداب بواجبها في ذلك اليوم.
لاحول ولا قوه الا بالله