كاتب يطالب "الكهرباء" بخفض سعر الشريحة الثانية إلى 5 هللات
 

http://sabq.org/files/news-thumb-ima...jpg?1340278217 أيمن حسن – سبق: يطالب كاتب صحفي الشركة السعودية للكهرباء بخفض سعر الشريحة الثانية (2001 ــــ 4000 كيلووات) من 10 هللات إلى 5 هللات، خلال أشهر الصيف، تخفيفاً على المواطنين، فيما يقدم كاتب آخر حكاية معلم أمريكي استقال بسبب ضعف التربية في المدارس، محذراً من تدهور القيم والأخلاق، خاصة حين يشعر الطالب أنه يتعلم بأمواله.


كاتب يطالب "الكهرباء" بخفض سعر الشريحة الثانية إلى 5 هللات

يطالب الكاتب الصحفي د. سالم سعيد باعجاجة في صحيفة "عكاظ" الشركة السعودية للكهرباء بخفض سعر الشريحة الثانية (2001 ــــ 4000 كيلووات) من 10 هللات إلى 5 هللات خلال أشهر الصيف، تخفيفاً على المواطنين، ففي مقاله "ارتفاع فواتير الكهرباء" يقول الكاتب: "تشهد فواتير استهلاك الكهرباء تصاعداً في تكلفتها مع دخول الصيف فلكيا أمس، مع ارتفاع درجات الحرارة، بسبب استخدام التكييف، حيث يستهلك المكيف الواحد في اليوم 63 كيلووات. وتتعالى صيحات الكثير من المواطنين والمقيمين بسبب ارتفاع فاتورة الاستهلاك الكهربائي خاصة خلال أشهر الصيف الثلاثة (يونيو، يوليو، أغسطس).. ومن المعروف أن سعر استهلاك الكيلو وات من 1ـــ 2000 كيلو وات بسعر 5 هللات ثم يبدأ سعر الشريحة الثانية من 2001 ـــ 4000 بسعر 10 هللات، فمعظم ذوي الدخل المعدود يستهلكون ما بين 3000 ـــ 4000 كيلو وات خلال أشهر الصيف. ونحن نعلم أن الدولة وضعت شرائح الاستهلاك الكهربائي للحد من الهدر المتزايد للطاقة بين المستهلكين، وإن ذوي الدخل المحدود هم شريحة مستثناة من أي زيادة سعرية"، ويعلق الكاتب قائلاً: "نأمل من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج إعادة النظر في تخفيض سعر الشريحة الثانية (2001 ــــ 4000) كيلو وات من 10 هللات إلى 5 هللات خلال أشهر الصيف المذكورة. كما أن تسريع تطبيق توليد الطاقة الشمسية يمكن أن يدفع الهيئة إلى إعادة النظر في هياكل أسعار الكهرباء والمحافظة على طاقة موثوق بها ومنخفضة التكلفة".


"سحاب" يروي أسباب استقالة معلم أمريكي من مدرسة سعودية

يقدم الكاتب الصحفي أ.د. سالم بن أحمد سحاب في صحيفة "المدينة" حكاية معلم أمريكي استقال بسبب ضعف التربية في المدارس، محذراً من سيادة مفهوم التجارة في التعليم، والذي يؤدي إلى تدهور القيم والأخلاق وتُزوير الحقائق، خاصة حين يشعر الطالب أنه يتعلم بأمواله، ففي مقاله "آه من التعليم التجاري!" يقدم الكاتب حكاية معلم أمريكي استقال بسبب ضعف التربية في المدارس الخاصة: "ذكر لي أخ كريم عربي الأصل أمريكي الجنسية أنه عمل لمدة عام معلماً في إحدى المدارس الابتدائية (الفاخرة) التي تطبّق المنهج الأمريكي، وبرسم يصل إلى 30 ألف ريال سنوياً. أثنى صاحبي على سلوكيات معظم الصغار في المدرسة، لكنه شكا من سوء أخلاقيات بعضهم، وإصرار المدرسة على إبقائهم بحجة أن المال هو العصب المحرك، فإذا ذهبوا ذهبت أموالهم وذهبت المدرسة نفسها.. صاحبنا استنكر سوء الأدب الذي يسمح لطفل صغير بتهديد معلم بالتسفير، أي منحه تأشيرة خروج نهائي في ليل أظلم، ومع الشكوى المستمرة لإدارة المدرسة لم يحدث شيء، بل قال لي إن إدارة المدرسة رحبت بمن يريد الاستقالة من المعلمين والانضمام لركب المغادرين. هؤلاء المعلمون بالنسبة للمدرسة مركز تكلفة في حين يمثل كل طفل مركز ربحية. يا إلهي إنه التعليم التجاري لا غير"، ويمضي الكاتب قائلاً: "سألته ثم ماذا؟ قال: النظافة في ساحات المدرسة التي تبدأ في الصباح نظيفة، ثم تتحول إلى سلة مهملات كبيرة بمجرد انتهاء الصغار من (الفسحة) والتي يتخللها (موال) الأكل والشرب. يقول: طالبنا بتعليم الأطفال شيئاً من الانضباط السلوكي، ومنه المحافظة على نظافة الساحة، فأخبروهم أن (عمال النظافة) جاهزون لتنظيف بقايا ما أكلوا وما كانوا يشربون"، ويعلق الكاتب بقوله: "هذه هي الصرعة الحديثة في تعليم بلا تربية، وحشو للمعرفة دون السؤال عن قضايا يعدها البعض شخصية وغير مهمة، ومكانها البيت. أما المدرسة الخاصة الفارهة فدلال وتدليل وطبطبة على الظهور، وكله (بفلوسه). ولكم أن تتصوروا بقية التفاصيل المحزنة.. ويبدو أن الجمع بين التجارة والتعليم يدخل في باب المتناقضات، إذ المال مقدم دوماً (إلا من رحم ربي)، على كل معيار آخر. ومن هنا تتدهور القيم وتنتكس الأخلاق وتُزور الحقائق"، ويرى الكاتب أنه " قد يتزاوج المال مع الرعاية الصحية، لكن حاله لا يستقيم مع الرعاية التعليمية. ربما أدرك الأقدمون الأوائل هذه الحقيقة بجلاء فأنشأوا الأوقاف وضخوا الأموال ليكون التعليم مجاناً بلا تبعية، ولتكون كلمته هي الأعلى وصوته هو الأقوى، فيا من يعيد لنا جيل الأقدمين!! على فكرة صاحبنا استقال وغادر بلا رجعة".




أكثر...