تعرّف على رسائل رئيس جامعة دار العلوم السابق لوزير التعليم
 

http://cdn.sabq.org/files/news-thumb...746.jpg?685954 سبق- الرياض: وجّه الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المدير السابق لجامعة دار العلوم الدكتور عبيد العبدلي، مجموعة من الرسائل والمقترحات لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، جمعها في وسم #رسائل_لوزير_التعليم؛ ذلك على صفحته بموقع "تويتر"؛ حيث دعاه للقاء بأساتذة الجامعات وطلابها، معرباً عن مفاجأته من قرار دمج وزارتي التعليم والتعليم العالي، واصفاً الوضع أنه بلا خارطة، متمنياً انتخاب رؤساء الجامعات وإضافة مسمى البحث العلمي للوزارة.

وأعرب "العبدلي"، في رسائله، عن تفاجئه بقرار دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، ووصفه بالقرار غير المتوقع؛ لكون وزارة التعليم العالي كانت ناجحة بجامعاتها وكلياتها الحكومية والأهلية المتوفرة في معظم المدن ولم تكن بحاجة للدمج، إضافة إلى تميز برنامج الابتعاث فيها، ومعارض ومؤتمرات التعليم العالي، ووضوح خطة آفاق للتعليم العالي وغيرها من الإنجازات النوعية -على حد وصفه- كالمركز الوطني للتعليم الإلكتروني والمكتبة الوطنية الرقمية، إضافة إلى 19 مستشفى جامعي في طور البناء ستمثل رافداً صحياً كبيراً في المملكة، مؤكداً أهمية دعم القرار بكل الطرق المهنية الممكنة؛ لكونه قد تمّ البتّ فيه.

وأبدى استغرابه من عدم مصاحبة القرار لأي خارطة توضح الهدف من الدمج وآلية عمله وكيفية تحقيقه مما وفر بيئة لانتشار الشائعات بين منسوبي التعليم العالي وطلابه، بداية بالحديث عن استقلال الجامعات، وليس انتهاء بالحديث حول إلغاء الابتعاث الخارجي وتقليص منح الابتعاث الداخلي.

وانتقد "العبدلي" تركيز الجانب الأكبر من تصريحات وزير التعليم حول المعلم؛ حيث قال "العبدلي" للوزير: "نحن وغيرنا نتابع تصريحاتك ونرصدها، وأغلبها تتحدث عن المعلم والاهتمام به وهذا شيء محمود، ولكن لا يخفى عليك أن التعليم ليس فقط المعلم، وليس فقط التعليم العام، التعليم العام والمعلم دون شك هو الأساس، ولكن التعليم العالي وأساتذته هم عماد للوطن وطبقة مؤثرة في صناعة القرار".

ودعا رئيس جامعة دار العلوم السابق، وزير التعليم، إلى لقاء مجموعة من أساتذة الجامعات والطلاب الجامعيين للحديث معهم عن المستقبل، مقترحاً جامعة الملك سعود كمقر للقاء، وآخر للقاء ملاك الجامعات الأهلية وطلابها ومنسوبيها في جامعة الأمير سلطان.

وختم "العبدلي" تغريداته على الوسم الذي أطلقه مساء أمس، بدعوة لاستقلال الجامعات، مفضلاً نداء الوزير بكنيته التي يفضلها "أبو محمد" قائلاً: "إذا كان هناك استقلالية للجامعات فأعتقد أن يصاحب ذلك آلية في اختيار مدير الجامعة، فالمدير هو الواجهة، وأتمنى أن يكون اختيار مدير الجامعة بالانتخاب، وأن تُدار الجامعات من خلال أقسامها وتحت إشراف مجلس أمناء يُختار بعناية، وأتمنى أن تضاف كلمة البحث العلمي لمسمى الوزارة لتصبح وزارة التعليم والبحث العلمي لتكون بالفعل وزارة للتعليم".


أكثر...