يمخر الألم في عباب الروح
وأسامر ما تفتق بالأمل
يلزمني البوح دهرا
وأنتظر انعكاس ضوء

هل لي بعضا منه وهل ؛
لبوح تعاندني
تنز في جنح ضوع

تلقم أحشاء التودد
يشربني المُر كأسا ممرد ..
يتخبطني نبضي

يكشر عن أنياب قلب
وأغرق في فضيلة التصبر ورفض كل مجن
لن ولن تنال مني ؛
تلك التي تتربصني

تزأر بي
وصوت الحكمة يشيح الغبراء عني
إن أجدبت لفوهة بركان نفس
وأرزح عني ختر حس
وأحملها لنأي التمني...

لازلت مع التو

وأنشد المطر لحنا سماويا
لتذهب عيني مابعد الأفق...
أتلمس الخير يذرف فرحا ؛
وأطوي قامة الغسق..

يؤسرني حضرة القمر
أهمسه الحكايا
أرتمي ومضة لمبسمه الوضاء..

يفترني حبا
سكنا
مرفأً
تمحور مضغة في الأحشاء..

يكسر كل فاصلة
تحجب الرؤيا لانعتاق..

وأذرو بروحي سابحة لأنفاس الفضاء
وأتلو نشيدي
رب فارجة بعد انتفاء....

وأحب تلك التو واللحظة

ينتابني الخوف من بعض ورق
حين يلفني في غموض
أهرع ،،
لأدس كلماتي في صفحات قلب ..
لقصة غامضة تكشف عن نواياه؛
هو ذاك المعنّى
يرقبني في فاصلة الأرق
ممزقة الأحلام
حين تأكل الصفحات لون الحقيقة
لتغشي أروقة سذاجة التمني
تصفني برمشة
لأنفر مني
أردد بعد خلوة دمعة
إياك إياك أن تعاتبني
وتبتسم زهرات التفاح تغني
لاخوف يقطر من ورق...

وتبقى التو

أتساءل ومن أين لي العتب
كلمات مجرد كلمات .. تداخلت مع رهاب آخر ...
لم أفرغ بعد من حرفي المسكون في ظلمة الأحشاء
يأكل رغيف صبر ؛
يتجرع وخزة شوك
يتلوى كل حين يمتشق الهذيان..
يسكنني وربما يحتالني كي أرسمه كـ طلعٍ على جريد رطب
أحلامي تغيرت مع كل من تغير
نفضت الغبار عن ذكرياتي اللئيمة
لأغرق بقطرات حرف من قلم ؛
اليوم يطعنني وغدا معا نتألم ..
من عمق حزن شف
آه أيتها الآه كم تحسنين التأوه
كلقمة عصية على فم
وأرتشف سوادا يزاحمني لحظة زوال ليل
رَق قلبي ورُق تحت سطوة رِق
كنواة حصرمٍ وانفلق....
................

وهي التو تلازمني