موضوع حساس جداً



( البويات )
الحمد لله الذي خلق فسوى ، والذي قدر فهدى، فجعل الزوجين الذكر والأنثى، والصلاة والسلام على رسول الهدى، وعلى آله وصحبه وعلى من اتبع الهدى

اعذورني اخواني وأخواتي على كتابة هذا الموضوع الحساس جدا

ولكن مادفعني الى المبادره في نشره هو الواقع
أشكره والعين تره

و الموضوع بحد ذاته به قلة احترام لخلقة الله و للفطرة الانسانيه

ولا شك أن هذا شذوذ وانحراف عن الفطرة التي فطر الله الخلق عليها.

ما أطلبه منكم هي المناقشه لهذا الموضوع .. فهو موضوع يمس الدين و العرض و هو شيء بالغالب نفسي كما أراه

لا أريد من يقرأه يرحل .. بل شاركوني ولو بكلمة واحده

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى

" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى "
صدق الله العظيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ولعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء"
[رواه البخاري والترمذي وأبو داود] .

وروي عن سالم بن عبدالله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث } [رواه النسائي]،

وفي رواية الإمام أحمد: { لا يدخلون الجنة } وفي رواية أخرى زاد تعريف المترجلة في قوله: { والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال } .



حكم المترجلة التي تتشبه بالرجال بأنه حرام وكبيرة من كبائر الذنوب

و ذكر في الاحاديث ان من تتشبه بالرجال سواء باللباس او المشيه او الحديث فانها ملعونة و اللعن هو طرد من رحمة الله..
طـــــــــــــــــــرد .. ليس بالشيْ السهل يا إخواني ويا أخواتي !!!!

و لكن بعد ظهور الجنس الرابع ( البويات .. م: بويه ) أصبحن الفتيات يميلن ايلهن بشكل غريب وواضح !!

و البويه التي كانت انثى انقلبت الى رجل .. خشنه في تعاملها و تصرافتها

و أيضا !!! أصبحت نظراتها الى الفتيات كنظرة الرجل المعجب بفتاة !!

المتسرجله (( البويه )) تعد وجودها وسط البنات كأنه وجود رجـــل

- تسلم مثل الشباب..

- تتكلم مثل الشباب وأيضا حتى لبسها وحركاتها وتصرفاتها وصوتها...


وإللي باط جبدي أهلهم يشوفونهم وساكتين

بالعربي يا جماعة رجـل كامل الرجول لكن الفرق هو شي واحد في الخلقه !!!!

و الأمر المريب ان البنات يتجاوبون مع البويات بشكل غريب !!

كيف تغير احساسها و شعورها من انثى الى رجل ؟؟؟؟

تتكون بين الفتاة و البويه علاقة حب قويه !!

نظره - ابتسامه - كلمه - ويصل الموضوع بعدها الى شي كبير!!!!! كبير جدا !!!!

تغار كل واحده منهن على الأخرى !!!! يتغزلن ببعض !!! يتبادلن القبلات ... تصوروا عينك عينك بالشارع ...... الخ !!!!

هذا الانحراف يبلغ ذروته ومداه إذا ترتب عليه الوقوع في محرمات أخرى كالسحاق والعياذ بالله من ذلك.

ولا تتعجبون فقد وصل الموضوع الى السحاق بنسبه ليست بقليله في وقتنا الحالي
بعضهم في السر .. و البعض الآخر أمام الجميع ..





صفات الفتاة المترجله

( البويه كما لقبت بالوقت الحاضر )

ـ التشبه بالرجال في اللباس

ـ عدم الالتزام بالحجاب الشرعي لكونها رجل كما تعتقد هي

ـ كثرة خروجها من البيت لغير حاجة

ـ مزاحمة الرجال ومخالطتهم في الأسواق والأماكن العامة، بل بعضهن لا تستحي أن تصاف الرجال في صف الانتظار

ـ رفع الصوت بالكلام ومجادلة الرجال

ـ تقليد الرجال في المشية و الحركات

ـ الخشونة في التعامل والأخلاق: كالرجال ( مع أهل بيتها وأقاربها ) فهي عنيدة، فظة الخلق، مستبدة برأيها، لاتقدر ولا تحترم أحداً، وهذه الصفات مذمومة بحق الرجل فكيف بالمرأة؟!.

- ترك الزينة

-التشبه بالرجل في الشكل والهيئة

ـ نبذ قوامة الزوج أو رعاية الولي: فهي لا تقبل أن تكون تحت قوامة رجل أو تصرف ولي، تريد حرية التصرف المطلقة، دون إذن أو مراعاة رجل البيت.

ـ قلة الحياء: المرأة المسترجلة قد نزعت الحياء من شخصيتها ومن أخلاقها

يا الله ذهب حياء الفتاة الطاهره !!! ذهب خوف الفتاة من أن تقع في الغلط !!!!

أصبحن الفتيات لا يفكرن بسمعتهن !!!!
(( أصبحن بعض الفتيات يمارسن الفاحشه مع المسترجلات .. من رضيت بممارسة الفاحشة بينها وبين زميلتها بحجة أن أهلها لن يكتشفوا ما بينهما لسهولة دخولها إلى غرفتها فهذه الفتوى تطبق عليها ))

أصبحت * البويه * شي اساسي بحياة اغلب الفتيات في سن المراهقه بنسبة 75%

و انتشرت في الآونه الأخيره بين النساء الاتي مافوق ال25 سنه بنسبة 5% تقريبا ..

و اغلب الأعذار لهذه العلاقه هو ان الفتاة تود أن تعيش قصة حب و عشق الى أبعد الحدود .

الحذر.. الحذر من الاتصاف بتلك الصفة التي حذر منها رسولنا ، ولعن من اتصفت بها وهي الترجل، وإياك ثم إياك التشبه بالرجال؛ فهو خلق تترفع عنه المؤمنة بربها، الموقنة بلقائة يوم العرض الأكبر.

يا جماعة أفكار و معتقدات لوثت وطننا العربي بأكلمه .. فقد انتشرت هذه الظاهره بجميع الدول الخليجيه و العربيه..

كيف ؟؟

و متى ؟؟

و الى أيـــــــــــــــــــــــــن ؟؟
نحن متجهون في هذا الزمان الأغبر



أرجو من الجميع تقبل إعتذاري ولكن الحقيقة مرة والحال ما ينطاق والسالفة مسخت

ذكر فإنا الذكرى تنفع المؤمنين

وســـــــــامـــــــــحونـــــــا