متعبون هم الذين يخطئون فهمنا ..
إن اقتربنا منهم ... تجاهلونا ..

وان اهملناهم .. وتجنبنا الأهتماام بهم .. اعتقدوا أننا نناصبهم العداء ..
ونحاربهم في كل لحظه ..


وإن حاولنا الحيلولة بينهم وبين المزيد من التردي والسقوط ..
كرهونا .. وارتموا بين احضان الموتورين .. ووقعوا ضحايا أحابيلهم
ومؤامراتهم واستغلالهم (( الوضيع )) لانفعالاتهم ..


وإن وقفنا أمامهم بحزم .. خوفاً عليهم .. وتذكيراً بعيوبهم ..
تحولوا الى .. أدوات .. في يد أعدائنا ..
يسخرونها لخدمة أغراضهم .. وتحقير آدميتهم بطرق مختلفه ..


وإن نحن واجهناهم بالحقائق .. وسعينا الى تقويم مساراتهم ..
استشاطوا غضباً .. ووقعوا في المزيد من الأخطاء ..
واستغرقوا في الضياع وان كان ذلك على حساب آدميتهم ..
ومستقبلهم .. ومصالحهم ..


ذلك ان (( الأحمق )) يجهل حقيقة نفسه .. ويخاف من مواجهتها بالحقيقة
ويرفض الإذعان لكل من يريد الخير له .. أو الابتعاد به عن الخطيئة ..


هذا النوع من البشر .. لاتفيقة إلا الصدمات المزلزله .. ولا يغيره إلا
الاكتشاف المؤلم لحقيقة من غرروا بهم .. وقادوهم الى (( نهايتهم )) المؤلمه ..


لكنهم بدل ان يعالجوا أخطاءهم .. ويعدلوا مسارهم .. ويتجنبوا من
تسببوا في تعاستهم .. نجدهم ينتقمون من أنفسهم بالمزيد من الغرق
في طرق السوء .. والانحدار ..


نجدهم يفقدون توازنهم .. احترامهم لأنفسهم .. وحرصهم على سمعتهم ..
نجدهم يتخبطون في كل اتجاه ..ولا يبالون بما ينالهم ويسيء الى سمعتهم ..
ويسفح كرامتهم .. ويقضي على ماتبقى لهم من فرص (( النجاة ))




** هؤلاء المساكين .. كيف نتعامل معهم ..


** هل نتركهم لمصائرهم السوداء ..


** هل نضمد جروحنا منهم .. ونتسامح معهم .. ونسعى الى انقاذهم ..


** هل نحارب حالة التردي في حياتهم وان ناصبونا العداء ؟!


** أسئلة كثيرة .. يحتار أمامها الانسان .. لكن رجولته لاتسمح له بأن يرى عزيزاً يغرق ..!!!!




فاصلة:

(( من الجنون أن نترك الأغبياء .. يقعون فرائس للأعداء ..))

حجز درجه أولى
في هذه السماء الواسعه
ولي عـــوده

لانترك عزيزا علينا يغرق او حتى يمس بكلمه او حتى يتهجم عليه اعدائه
نساعدة بدل ان يغرق نمد يد العون
ونتذكر اذا مددنا يدينا له سوف تمد الينا اذا اصبحنا بمثل موقفه
واذا تخلينا عنه تذكر !!!
ستصبح وحيد ولااحد يكن بجانبك
او ربما تكلمت عن فئه توشك على الضياع او فقدان العقل

لله درك قلمك مبدع في اتقان الكلمات

ربيع كان حضورك

يسعد اوقاتك