كاتب يطالب "الغفيص" بإعلان أعداد الوظائف المطلوبة والمواعيد
 

http://sabq.org/files/news-thumb-image/71861.jpg أيمن حسن- سبق: يطالب كاتب صحفي، محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص، بإعلان أعداد الوظائف المطلوبة لمشروع الملابس العسكرية، ومواعيد التوظيف، فيما يؤكّد كاتبٌ آخر أن الشباب السعودي بخير، مشيراً إلى تطوع طلاب جامعة الملك سعود بترميم بيوت الأسر الفقيرة ومساجد الطرقات.



كاتب يطالب "الغفيص" بإعلان أعداد الوظائف المطلوبة ومواعيد التوظيف

يطالب الكاتب الصحفي سعد الدوسري في صحيفة "الجزيرة"، محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص، بإعلان أعداد الوظائف المطلوبة لمشروع الملابس العسكرية، ومواعيد التوظيف، ففي مقاله "ننتظر أرقام الوظائف" يقول الكاتب "قال محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص: إن مشروع الملابس العسكرية التي سيتم تصنيعها الفترة القادمة بأيدٍ نسائية سعودية لقي دعماً كبيراً من الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع لإيمانه الكامل بأهمية توطين هذه الصناعة بعدما كانت تُصنَّع من قِبل عمالة وافدة. وأكَّد في حديثه للرياض أن هذه الخطوة ستكون خطوة مهمة لتأسيس مصانع نسيج متخصّصة بالمملكة تُدار بأيدٍ سعودية سيتم خلالها استثمار الطاقات البشرية السعودية في مجال كبير يتعدّى حجمه مليارات الريالات سنوياً". ويعلق الكاتب بقوله "كثيرٌ من الناس، حينما يقرأون مثل هذه التصريحات، يبرز لديهم سؤالٌ محدّدٌ: كم حجم هذا المشروع، وكم فرصة عمل سيطرحها؟! دائماً أتمنى أن يتم تجهيز إجابات لمثل هذه الأسئلة، قبل الدخول للمؤتمر الصحفي، الذي يُعلن فيه المسؤول عن بداية مشروع جديد، وذلك لأن تلك الإجابات هي ما ستشكل فرقاً لدى الصحفيين ولدى القرّاء في التالي للمؤتمر". وينهي الكاتب بقوله "أكيد الفرحة كبيرة بهذا المشروع، وبدعم الدولة له، لكننا نحتاج من الدكتور الغفيص إلى أرقام حيّة ومواعيد محدّدة للبدء به، هذا ما سيجعل فرحتنا كبيرة، وما سيجعل الأمر ليس مجرد خبر في جريدة، بل واقع ملموس بدراساته وخططه وحجم استثماراته وعدد الفرص الوظيفية المتاحة فيه".



"السليمان": كم أنا فخورٌ بشبابنا السعودي

يؤكّد الكاتب الصحفي خالد السليمان في صحيفة "عكاظ"، أن الشباب السعودي بخير، مشيراً إلى تطوع طلاب جامعة الملك سعود بترميم بيوت الأسر الفقيرة ومساجد الطرقات، يقول الكاتب "أعجبتني فكرة قيام طلاب ينتمون لجامعة الملك سعود بالمساعدة على ترميم بيوت الأسر الفقيرة ومساجد الطرقات ضمن أنشطة نادي المسؤولية، فهذا ينمي روح التكافل والمشاركة الاجتماعية ويعزز الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع! .. وفي معرض الرياض الدولي للكتاب الأخير لفت انتباهي ركن احتله نادي القراءة الذي أسّسه طلاب جامعة الملك سعود بمشاركة أساتذتهم المهتمين بتشجيع القراءة، حيث ابتكر النادي فكرة تداول الكتب المستعملة باستبدال الكتب حيث يقوم القارئ بتقديم كتاب لمكتبة النادي مقابل الكتاب الذي يأخذه ما أتاح فرصة تنوع وحركة الكتب!". ويعلق الكاتب بقوله "حبذا لو قامت أندية وجمعيات تعنى بمثل هذه الأعمال التطوعية في كل مدينة وقرية، ينخرط فيها أفراد المجتمع الراغبون في المساهمة في الأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية، وتكون في أوقات الأزمات خير رافد لجهود وأعمال المؤسسات والهيئات الرسمية!". ويؤكد الكاتب "أن التعرُّف على هذه الأنشطة المشرفة لشبابنا يبث في النفس السعادة ويشعر بالفخر والاعتزاز؛ لأن هناك شباباً يرسمون الصورة الحسنة للشاب السعودي الذي يحاول البعض أن يحشره حشراً في القالب السلبي الذي تصنعه بعض تصرفات وسلوكيات الطائشين!". وينهي الكاتب بقوله "كم أنا فخورٌ بشبابنا الذين أظهروا معادنهم الحقيقية أيام المحن والكوارث، ويظهرونها اليوم.. فهم أمان الحاضر وطمأنينة المستقبل!".





أكثر...