منتديات اشراق العالم

منتديات اشراق العالم (https://vb.eshraag.com/index.php)
-   القناة الإخبارية - أخبار (https://vb.eshraag.com/forumdisplay.php?f=176)
-   -   كاتب: عمل السعوديات في البيوت ليس بدعاً (https://vb.eshraag.com/showthread.php?t=360172)

eshrag 05-26-2012 11:00 AM

كاتب: عمل السعوديات في البيوت ليس بدعاً
 
http://sabq.org/files/news-thumb-ima...jpg?1338029758 أيمن حسن- سبق: يرى كاتب صحفي أن عمل السعوديات في البيوت ليس بدعاً، مشيراً إلى أن توظيف المحتاجات في البيوت أو مربيات في مدارس البنات، أولى وأفضل من توظيف أجنبيات، بشرط وجود تنظيم لحمايتهن وصون كرامتهن. وفي شأن آخر، يرى كاتب أنه من حق الصحف ووسائل الإعلام نشر أسماء المطاعم والمحال المخالفة والتي تعرّضت لعقوبة، و لا يعد ذلك تشهيراً.


كاتب: عمل السعوديات في البيوت ليس بدعاً


يرى الكاتب الصحفي أسامة أحمد السباعي، في صحيفة "عكاظ"، أن عمل السعوديات في البيوت ليس بدعاً، مشيرا إلى أن توظيف المحتاجات في البيوت أو مربيات في مدارس البنات، أولى وأفضل من توظيف أجنبيات، بشرط وجود تنظيم لحمايتهن وصون كرامتهن، ففي مقاله "نعم .. عمل السعوديات في البيوت ليس بدعً" يقول الكاتب "ذكر الأستاذ رضا لاري في مقال له «بنات البلد أولى بالخدمة» (المدينة 9/6/1433هـ) أنه ــ شخصيا ــ شاهد في بيتهم وهو طفل سعوديات يقمن بالخدمة في البيوت فيقدمن خدمات متنوعة من إعداد الطعام في المركب (أي المطبخ) وتصبين الملابس (غسلها) وكي الغسيل بالمكواة الفحم". ويعلق الكاتب بقوله "إذا كان اللاري قد شاهد ذلك فأنا شخصياً لم أشاهد ذلك فقط.. بل كنت في طفولتي أيضا أذهب في الصباح الباكر من يوم الجمعة إلى منزل إحدى السعوديات أستدعيها للحضور إلى بيتنا لتقوم بغسل الملابس، فإما أنها تصحبني أو أنها تأتي على أثري .. كانت تقضي سحابة نهارها تغسل الملابس بيديها.. حتى إذا مالت الشمس إلى الغروب عدت بها إلى بيتها. وكانت تأتي في اليوم التالي من أجل كي ما قامت بغسله.. وكانت سعودية أخرى تأتي إلى بيتنا يوميا لتقوم بتنظيف البيت، وتعود إلى بيتها آخر النهار. أما الطعام فكانت الوالدة ــ رحمها الله ــ تقوم بطبخه بنفسها". ويمضي الكاتب قائلاً "إذن فتوظيف السعوديات المحتاجات للعمل في البيوت ليس بدعاً، فلماذا الاعتراض.. على توظيفهن ومن بينهن العاطلات والمطلقات واليتيمات و(الأرامل) القابعات في بيوتهن بلا دخل يتعيشن منه.. فلا يجدن سبيلاً إلى الدخل سوى العمل الشريف أو اللجوء إلى حسنة المحسنين. فهل انتظار الحسنة خير لهن من العمل ؟!"، ثم يقترح الكاتب صدور تنظيم لهن ويقول "إن توظيف السعودية في العمل المنزلي يحتاج إلى تنظيم وانضباط وإلى حمايتهن وصون كرامتهن. لعل هذا يتحقق عن طريق شركات خاصة تتولى تشغيل مَن يرغبن في العمل المنزلي من المحتاجات على أساس أنهن يعملن نظير مبلغ (1200ــ 1500) ريال، ويبتن في بيوتهن.. وما أكثر من تحتاج إلى مثل هذا المبلغ.. خاصة من غير المؤهلات ومن الكبيرات أو من متوسطات العمر.. على أننا حين نوصد في وجهها أبواب الرزق الحلال، وحين نستنكر لجوءها إلى العمل المنزلي، واحتمال حصولها على دخل لا يكفيها ومن تعولهم ــ من الضمان الاجتماعي والجمعية الخيرية.. ألا ندفعها ــ من أجل الإنفاق على نفسها ومن تعولهم ــ ندفعها حينئذ إلى سلوك طرق غير مشروعة". ويضيف الكاتب "أختتم بما اختتم به رضا لاري بأن توظيف السعوديات المحتاجات في البيوت أو مربيات في مدارس البنات تكون له الأولوية والأفضلية «فبنات البلد أولى بهذه الوظائف من الأجنبيات» .. فهل نتعظ أو نعتبر؟!".


"ابن بخيت": من حق الصحف نشر أسماء المطاعم والمحال المخالفة

يرى الكاتب الصحفي عبد الله بن بخيت، في صحيفة "الرياض" أنه من حق الصحف ووسائل الإعلام نشر أسماء المطاعم والمحال المخالفة والتي تعرّضت لعقوبة، ولا يعد ذلك تشهيراً، بل حفظاً لحق المستهلك وحمايته من المخالفين، ففي مقاله "التشهير" يقول الكاتب "لا أفقه لماذا تمتنع الجرائد عن ذكر اسم المطعم المخالف. طالما أن العقوبة نزلت على المطعم بمعنى أصبحت العقوبة قانونية فإذاً لا بد من ذكر اسم المطعم .. مشكلتنا تبدأ ثقافية.
في هذا الصدد نستخدم كلمة التشهير. تلاحظ أن معظم الكُتاب والصحفيين يستخدمون كلمة تشهير. لماذا لا يشهر بالمطاعم التي ترتكب كذا وكذا. كلمة سلبية لها دلالة سيئة.
عندما نطالب البلدية أن تشهر بالمخالف كأننا نطالب بإنزال عقوبة غير أخلاقية. تمس الشرف والقيم.
بالتأكيد عملية التشهير غير أخلاقية دينياً وأخلاقياً. الاستمرار في استخدام هذه الكلمة سيحمي كثيرا من المخالفين. لا يجوز أخلاقيا التشهير بالناس. يقابل التشهير في ثقافتنا الستر. إذا كان الأمر كذلك فالمشكلة إعلامية وليست أخلاقية. إعلان اسم المطعم الذي قدّم طعاماً منتهي الصلاحية لا يعني أن المطلوب هو فضحه ولكن المطلوب هو حماية الناس. المسألة ليست تشهيراً بالمطعم وإنما تنبيه الناس وحمايتهم لأخذ الحيطة. فمثلا الحي الخطر أو ما ينطوي على ضرر على الناس يذاع اسمه حتى يتم تجنبه أو أخذ الحيطة عند المرور به. عندما دعت بعض الدول مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان. لا يعني هذا التشهير بدولة لبنان".
ويمضي الكاتب قائلاً "عدم ذكر اسم المطعم إهدار لحقوقي كمستخدم تستوجب على الأجهزة المعنية بما فيها وسائل الإعلام حمايتها. إذا تبين أن منطقة أو حياً أو دولة أو مطعما تشكل خطراً على الناس يجب على وسائل الإعلام إعلامي باسمها لا أن تحتفظ به. ما الفرق بين تعرُّضي لخطر التسمّم أو تعريضي لانحطاط آدميتي بأكل غير صالح للآدمي وبين تعرُّضي للإصابة باطلاق نار أو اعتداء". وينهي الكاتب بقوله "مع الأسف وقعنا في فخ الكلمة. بسبب كلمة (تشهير) جعلنا خيانة صاحب المطعم مجرد (خطأ) ورسالة الإعلام وأمانته عملاً غير أخلاقي".




أكثر...


الساعة الآن 03:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi