منتديات اشراق العالم

منتديات اشراق العالم (https://vb.eshraag.com/index.php)
-   اشراق شامل - منوعات (https://vb.eshraag.com/forumdisplay.php?f=511)
-   -   الملك عبدالله قائد شجاع يدعم الأصوات المعتدلة والتغيير الإيجابي (https://vb.eshraag.com/showthread.php?t=471426)

eshrag 08-24-2013 10:50 AM

الملك عبدالله قائد شجاع يدعم الأصوات المعتدلة والتغيير الإيجابي
 
الباحث الأمريكي روب سبحاني:

الملك عبدالله قائد شجاع يدعم الأصوات المعتدلة والتغيير الإيجابي

http://s.alriyadh.com/2013/08/24/img/609267473537.jpg


اعتبر الباحث الأمريكي روب سبحاني موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه الأحداث الجارية في مصر من المواقف التاريخية، وقال في تصريح ل"الرياض": إن الملك عبدالله دائما ما يقف مع الأصوات المعتدلة وهذا الأمر يحتاج إلى شجاعة مشيرا بأنه ليس هناك قائد عربي أظهر ما أقدم عليه الملك عبدالله من مبادرات إيجابية واصفا خادم الحرمين الشريفين بالقائد الفريد.
وأوضح سبحاني أن موقف خادم الحرمين تجاه مصر كان واضحاً منذ البداية بدعم التغيير الإيجابي الذي يجب أن يكون في صالح المصريين مبيناً بأن المملكة أجبرت الولايات المتحدة الأمريكية على أخذ القيادة لحلحلة المشهد المصري، مشددا بأن خادم الحرمين هو القاعدة التي يرتكز عليها الجميع وكلمته تبين مدى اقتناعه بضرورة استقرار الدول العربية مطالبا دول العالم باتباع حكمة الملك عبدالله في سياسته في الوقوف مع مصر.
وأفاد الباحث الأمريكي بأن خادم الحرمين يرفض بقوة التغيير السلبي وهو ما وقف ضده في البحرين ليقينه التام بأن ذلك التغيير سيكون سلبيا وكارثيا وهو ماجعل السعودية تتدخل للوقوف ضد الأحداث التي تضررت منها المنامة مضيفاً بأن الموقف السعودي في تعامله مع الأزمة السورية كان واضحا ومساندا لإرادة الشعب السوري لمعرفة الحكومة السعودية بأن مرحلة ما بعد حكم بشار ستكون إيجابية على المنطقة مطالبا واشنطن النظر في سياسة الملك عبدالله وأن تأخذ درساً في ذلك.



كلمة خادم الحرمين الشريفين.. تلجم كل من يحاول المساس بأمن مصر

في كل زمان ومكان تظل الرياض هي من يتجه لها أنظار العرب والمسلمين وقت اشتداد الأزمات أو حتى حين وقوعها، وبلا شك أبت عروبة وشهامة ورجولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلا أن تتجلى عندما يكون الجميع في لهفة وترقب وحيرة من أمرهم فيما يجري أمامهم.
نعم لقد صدع أيده الله بكلمة عربية أصيلة فاجأت العالم بأسره تجاه أرض الكنانة.. واقفاً فيها مع أشقائنا المصريين وقفة تنم عن ما يكنه خادم الحرمين الشريفين شخصياً وشعب المملكة من محبة وتقدير عظيمين لمصر العروبة والشموخ والإباء ولشعبها العظيم.. مصر التي طالما كانت بلسم الأمة إذا زادت جراحها.. وعندما يغيب الأشقاء تجد مصر هي الشقيقة الكبرى برجالها يتصدون لكل قضايا الأمة بكل صدق وأمانة دون مراوغة أو تسويف.
وقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين شاملة ومتوافقة مع الأحداث الراهنة وما تتعرض له مصر من مؤامرات دنيئة للمساس بشعبها وأمنها واستقرارها ووجهها حفظه الله للعالم أجمع والجميل في هذه الكلمة أنها بينت للكل موقف المملكة المتمثل بعدة نقاط منها:-
أن المملكة العربية السعودية وشعبها تقف بكل إمكاناتها مع الشقيقة والعزيزة مصر وشعبها صفاً واحداً تجاه الإرهاب.
دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المصريين والعرب والمسلمين للتصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر، معتبراً أن من يتدخل في شؤون مصر الداخلية من الخارج "يوقدون الفتنة".
واعتبر الملك عبدالله حفظه الله أن "استقرار مصر يتعرّض لكيد الحاقدين والكارهين في محاولة فاشلة لضرب وحدته واستقراره".
وتفاءل أيده الله بأن "مصر ستستعيد عافيتها"، مؤكداً أن السعودية "شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل مَنْ يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية وعزمها وقوتها - إن شاء الله - وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر".
برزت أهمية الخطاب في وقت عصيب تجاه دولة شقيقة ومحورية لها أهميتها في الشرق الأوسط.
الوقوف مع مصر مهم ضد قوى الإرهاب وتلك الأطراف الدولية التي تحاول التدخل في الشأن المصري.
لا مساومة على امن واستقرار مصر مهما كانت الظروف والأحداث في هذه اللحظة التاريخية والمهمة.
ولما تمثله هذه الكلمة التي دوت مسامعها في العالم وحظيت باهتمام ورعاية تامين تثبت بلا شك أن هذا البلد العظيم ممثلاً بحكومته الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين من نصرة قضايا الأمة والوقوف مع الأشقاء بكل السبل والإمكانات ومع الحق ضد الباطل للمحافظة على مكتسباتها، كما أن المملكة دائماً وأبدا لا تتوانى في الوقوف صفاً واحداً مع كل من يُمثل العلاقات الأخوية والصادقة تجاه إخوانه العرب. كما أن وضوح الموقف السعودي اكتسب الكلمة نوعاً من الصرامة والشدة وأرسل رسائل دبلوماسية لجميع الأطراف على أنه لكل طرف أن يعي ما يسلكه وان يعدل مساره إذا كان خاطئاً، فالحكومة المصرية الحالية والمؤقتة لها كل الحق في المحافظة على استقرار البلد والمحافظة على مكتسباته ولها الحق في الضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه المساس بالأمن الداخلي وهذا هو ما تعمل عليه الحكومة المصرية الآن. وأعطى الدعم المعنوي والمادي من المملكة وأشقائها بعض دول المجلس كالكويت والإمارات والبحرين لمصر زخماً آخر تجاه الأحداث الجارية هناك.
وقد كانت ردود الأفعال على الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – كما يلي:-
اعتبر الأشقاء المصريون من سياسيين وعلماء ومواطنين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تجاه بلدهم أشعرتهم بالاطمئنان، وان هناك من أشقائهم الحقيقيين من يقف معهم في هذه الأوقات العصيبة تجاه محاولة فئة معينة من اختطاف البلاد وجعلها رهينة للعنف والتشدد. أن المملكة الشقيقة لمصر هي حصن العروبة والإسلام. تفاؤل وترحيب بعد اتفاق السعودية وفرنسا على منح فرصة لخارطة الطريق المصرية..
وليعلم الجميع أن ما يسعى إليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله دائما وأبداً مصلحة المواطن العربي وأنها من أولوياته واهتماماته الشخصية وهدفه أن تسترد الأمة العربية كافة كرامتها وكبريائها وعزتها لكي تصل إلى مصاف الدول المتقدمة، وان تفي بحاجاتها الضرورية بنفسها دون الاعتماد على الدعم الخارجي ويعزز هذا القول ما صرح به صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية عندما قال: "على العالم فهم رسالة خادم الحرمين الشريفين وأن الأمة غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن نتخلى عن دعم الشعب المصري الشقيق".
دمت يا خادم الحرمين الشريفين ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين ومتعك الله بموفور الصحة والعافية لترى بأم عينيك ما تحقق لأمتك العربية والإسلامية من رفعة وعزة وكرامة إنه القادر على كل شيء آمين.


الساعة الآن 03:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi