تحالف الشرعية بمصر يدعو لموجة ثورية بشعار "الشارع لنا.. معاً للخلاص"
 

http://cdn.sabq.org/files/news-thumb...352.jpg?489903 سبق- متابعة: دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المنتخب محمد مرسي، إلى "موجة ثورية ثانية لمدة 11 يوماً متتابعة، بداية من 19 مارس 2014 تحت شعار "الشارع لنا.. معاً للخلاص".

ويتزامن هذا الموعد مع التاريخ المقرر أن تعلن فيه اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر، المعنية بالإشراف على الانتخابات الرئاسية، موعد فتح باب الترشح لتلك الانتخابات.

وقال التحالف في بيان: إنه يستجيب لـ "دعوة شباب ضد الانقلاب لموجة ثورية ثانية لمدة 11 يوماً متتابعة بداية من 19 مارس تحت شعار "الشارع لنا.. معاً للخلاص"، برؤية منطلقة من شعار التحالف الثوري "ثورة واحدة، دم واحد، قاتل واحد".

وأضاف: "تمت دراسة الملاحظات الثورية العديدة على الموجة الثورية الأولى، التي دشنت في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011، ووعي الإيجابيات والسلبيات".

وأردف التحالف أنه يدشن هذه الموجة "في ضوء دراسة ميدانية تستجيب للملاحظات وتتقدم بالثورة".

وشهدت الموجة الأولى، التي أشار إليها البيان في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين خلّفت قتلي وجرحى، إضافة إلى اعتقال العشرات.

وقال التحالف: "الموجة الثورية التي ندعو إليها تهدف إلى "التأكيد على مطالب القصاص واسترداد الثورة وتمكين الشرعية الدستورية وتفعيل المسار الديمقراطي بما يحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".

وأضاف: "بجانب إسقاط مخططات عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والذين تآمروا معه، المدعومين من الحلف الصهيوني الأمريكي، ووقف بيع الوطن للأعداء، وإفقار الشعب، وتغييب مؤسسات الدولة".

وأردف "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب": "نرصد أزمة العسكر العميقة، وندعو كل الغاضبين في مصر إلى الاستنفار والاستعداد، وإعداد الأرض للثورة بإبداع وإنهاك الباطل، بما يسعد الشهداء ويكسر قيد المعتقلين وينصف المظلومين ويجبر كسر المستضعفين والمتضررين والفقراء".

وقال المتحدث باسم التحالف مجدي قرقر: إن تحديد موعد الموجة الثورية الثانية "تم بناء على اقتراح من حركة "شباب ضد الانقلاب"، المؤيدة لمرسي، قبل أيام، ونحن استجبنا لهم".

وأضاف: "سبق أن دعونا إلى الموجة الثورية الأولى في يناير الماضي قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي تم أيضاً وسط تظاهراتنا".


أكثر...