عضو بـ "الشورى" يؤكّد ضرورة مواصلة "التدريب على رأس العمل"
 

http://cdn.sabq.org/files/news-thumb...004.jpg?804368 فهد العتيبي- سبق- الرياض: طالب عضو في مجلس الشورى الدكتور سلطان بن حسن السلطان، بتعزيز ونشر أسلوب التدريب على رأس العمل الذي تتبعه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عبر شراكتها مع القطاعين العام والخاص.

وقال "السلطان": "يجب التركيز على التدريب التقني والمهني داخل المدارس السعودية في المرحلتين المتوسطة والثانوية؛ لأن ذلك سيساعد على إعادة توجيه بوصلة التعليم التقني في المملكة".
وأشار عضو مجلس الشورى، إلى أن هذه المنهجية تُطبق في معظم الدول المتقدمة حيث تتجه النسبة العظمى من الطلاب للتدريب التقني بينما النسبة القليلة المتبقية للتعليم الجامعي.

وأضاف في تصريحات لـ "سبق" : "مع الأسف لدينا يتجه أكثر من 90 في المائة من الطلاب للتعليم العالي، ولذلك لا يجدون فرص عمل، الشراكة مهمة جداً ونحن ننادي بالتدريب على رأس العمل وهذه منهجية جيدة تتبعها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في الكليات والمعاهد التقنية".

وأردف: "يتلقى خريجو التعليم الفني والقطاعات الأخرى تدريباً على رأس العمل، ولو طبقنا هذه المنهجية في مشاريعنا الإنشائية وجميع مشاريع الدولة سوف تلاقي رواجاً ونجاحاً كبيراً مثل مشاريع جامعة الأميرة نورة، مشاريع الحرمين، ومشاريع القطارات مثل مترو الرياض وغيره".

واقترح "السلطان" أن يكون التدريب على رأس العمل لمدة تراوح بين سنة وثلاث سنوات، حتى يتم تأهيل وتعليم شبابنا وتجهيزهم لسوق العمل وهو ما تقوم به حالياً على أرض الواقع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وعلّق على إعلان المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أخيراً تلقيها أكثر من 25 ألف طلب وظيفي من القطاعين العام والخاص خلال تسعة أشهر، قائلاً: "هذا دليل على أن المخرجات جيدة وتتبع منهجية مدروسة في مسألة التدريب على رأس العمل، ولذلك آمل من وزارة العمل ومؤسسة التدريب التقني والمهني العمل مع القطاعات الأخرى للاستمرار في هذه المنهجية المتميزة".

وأضاف: "أحيي المؤسسة على تطبيقها ذلك بالفعل فقد رأيت شراكاتها مع أرامكو السعودية وعديد من القطاعات الحيوية الأخرى وهذا هو المطلوب".

وأردف: "التركيز على التدريب التقني والمهني داخل المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية سيساعد على إعادة توجيه بوصلة التعليم التقني في المملكة".

وتابع: "في ألمانيا هناك 70 % من الطلاب يتجهون للتدريب المهني، بينما سنغافورة 35 % فقط يتجهون للتعليم العالي، بينما لدينا أكثر من 90 % يتجهون للتعليم العالي ولذلك لا يجدون فرص عمل".

واختتم "السلطان" بقوله: "يجب أن تكون هناك توأمة بين التعليم الفني والتعليم والقطاعات الأخرى، وعلينا الاتجاه لتحفيز قدرات وإمكانات شبابنا بحيث يكون لديهم تأهيل وتعليم ويشاركون في البناء الصناعي والتنموي للمملكة".


أكثر...