يجابه الخطر والخصوم , وبدل الخطر مخصوم !
وطني ينحر الإرهاب مجدّدا،ويطاول الغيم مجدا - كالعادة - ،
ومهما حاول زمرة الضياع والغلو ، وأصحاب الجحيم ؛ في أن يهزّوا شموخه فلن يستطيعوا لعمري : أيا زمرة الإرهاب والنارِ : كفكفوا فلا حيل فيكم ياضعافَ توقّفوا فياعجبي ! كيف الوصولُ إلى : علمٌ على سَجَمِ السحابِ يرفرفُ ؟! عملية بطولية أثبتت للعالم أن هذا الوطن كالدرع الحصين في وجه الإرهاب ، وكالجبل في وجه المشككين ؛ بطولة كان بطليها؛ اسمان تناقلت ذكرهما الركبان ، وتزوّقت أفعالهما وهي بحق تستحق التنميق والتحليق حتى عباب السماء. (عواجي والشراري) بطلان أمسيا وأصبحا حديث المجالس والصحف ، بطلان أثبتا بأن للوطن رجال تلتحف الموت ، وتدفئ بنار الرصاص ، أشاوس وقفوا في وجه الإرهاب نهروه ونحروه . إنه فخر لنا أن نشاهد مثل هؤلاء الأبطال وهم يسبرون أغوار الخطر ، يسبحون في بحر الواجب ، ويبحثون عن النجاة سواء بالنصر أو الشهادة إن شاء الله، شرف لنا أن نبجلهم ونتغنى بأفعالهم ، ونفعّل الوسوم في مواقع التواصل الاجتماعي ؛ احتفاءً بهم وبما قدموه ، وهذا قليل لمن يقدمون أرواحهم فداءً للوطن ، ودفاعا عن مقدساته وشعبه .. لن يفلح الإرهاب، ولن تنجح مخططاته ، فهو وإن كان كورم خبيث إلاّ أنّه سيستأصل طال الزمان أم قصر بعون الله ، طبيبه بعد الله هم رجال الأمن ، والشعب الممتلئ حد الثمالة بالولاء والطاعة والحب لهذا الوطن وقادته. رجل الأمن في كل حين يثبت أنه الرقم الصعب في ميدان الشرف ، فهو رجل المواقف والبطولة والإباء، وهو من يستحق الذكر ، هو من يستحق الشهرة ، وهو من يستحق الفلاشات ، ولكن هو لا يريد بل أنه يعتبر كل شيء يقدمه واجب ديني ووطني... لا يتهدّج صوته وهو يردد كل حين : الله ثم المليك والوطن، يَرِدْ حياض الموت ولا يأبه وينطح الخصوم حتى لو كان : بدل الخطر مخصوم ! http://eshrag.org/upload/viewimages/9513b606d8.png تحيه للبطل جبران عواجي : https://www.youtube.com/watch?v=KC1htP8AGuo |
رد: يجابه الخطر والخصوم , وبدل الخطر مخصوم !
....
|
الساعة الآن 05:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir