سبق- نجران: استنكر إمام وخطيب "جامع الشيخ محمد بن إبراهيم"، ومدير مكتب مدير عام الشؤون الإسلامية بمنطقة نجران، "الشيخ مساعد بن أحمد المصعبي"؛ التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً بحي دحضة بنجران.
وأضاف: "أن ما حدث من تفجير في المسجد، هو عمل إجرامي وجريمة نكراء، لا يقرها دين الإسلام ولا يرضى بها، وهو مخالف لأصول الشريعة وقواعدها العامة والخاصة، وهو جرمٌ وإثمٌ عظيم".
وأشار "المصعبي" إلى أن بيوت الله لها حرمتها وقدسيتها، فهم لم يراعوا حرمة لذلك فسفكوا دماء المصلين الآمنين الركع السجود الذين اجتمعوا لأداء صلاة المغرب يبتغون فضلاً من الله ورضواناً، فجزاؤهم الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة.
وأكد أن هذا الحدث فعل مشين ومنكر عظيم لا يقره الدين، ولا العقل ولا الفطرة السليمة، وهدف هؤلاء المجرمين هو زعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد الآمن، وتمزيق وحدة الصف وشق عصا الطاعة التي حذّر منها الإسلام ونبذها، وما أقلق هؤلاء المتربصين المعتدين الحاقدين هو ما تعيشه المملكة من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والترابط والنسيج الاجتماعي، ولن يجدوا- بإذن الله- من أبناء منطقة نجران إلا قوةً وتلاحماً وصلابةً بين أبناء هذا البلد وقيادتهم الحكيمة، فلنقف صفاً واحداً تجاه من يريد زعزعة الأمن وبث الفرقة بين أبناء هذه البلاد المباركة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها.
أكثر...