عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-15-2015, 02:29 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي "حمزة" لـ "سبق": اتفقنا على إلغاء ندوة جامعة الملك سعود منعاً للشوشرة

عبدالحكيم شار- سبق – الرياض: أكد الكاتب الصحفي والباحث الاجتماعي محمد بن علي الحمزة أن قرار إلغاء مشاركته بالندوة التي تعقدها غدا جامعة الملك سعود قد تم بشكل ودي واتفاق أدبي بينه وبين مدير نادي القراءة بالجامعة.

وقال " حمزة " لـ "سبق": "بعد الحملة المشينة في تويتر من قبل المعارضين لاستضافتي بالجامعة في ندوة "التسامح وثقافة الكراهية" بمناسبة اليوم العالمي للتسامح تم الاتفاق الأدبي بيني وبين مدير نادي القراءة بإلغاء الندوة منعاً للشوشرة وعدم الرغبة مني في خوض صراعات على أرض الواقع قد لا تحمد عقباها" مشيرا بأنه : "قد لا نستطيع السيطرة على فورة وغضب بعض الحضور الذين أعلنوا حضورهم للندوة والعمل على إحداث فوضى ومشاغبات باسم الاحتساب لا أرتضي أن أكون طرفاً بها".

وأضاف "حمزة" بأن قرار إلغاء الندوة وجد اعتراضا كبيرا من الكثير من المثقفين ومنسوبي الجامعة ، باعتبار أن الجامعة مركز علمي وثقافي كبير ومستقل وله شخصيته وحرمته التي يجب أن تُحترم من الجميع " إضافة إلى أن : " موضوع الندوة عن "التسامح" وهي قيمة أخلاقية يعمل العقلاء على نشرها والدعوة إليها وتحقيقها في نفوس الناس وبالذات فئة الشباب من طلاب الجامعة، ومن لا يرتضي الموضوع أو لا يرتضي مُلقي الندوة فليس ملزما بالحضور وتكبد عناء الاستماع ".

وأكد أنه حتى إعداد هذا الرد لم يأت إيقاف رسمي من الجامعة بسبب قانونية الإجراءات، وإنما هو اتفاق لدرء المفاسد.

وتطرق الكاتب "حمزة " للإجراءات الرسمية التي تمت من أجل الاتفاق على مشاركته بالندوة مشيرا بأن الجامعة ممثلة بنادي القراءة قامت مشكورة بالتواصل معه في نهاية الفصل الثاني من العام الماضي (شعبان 1436هـ) حول مدى إمكانية المشاركة في نشاطات الجامعة خلال العام الدراسي الجديد، فأبدى موافقته، فطلبوا أوراقه الرسمية وسيرته الذاتية وتم ذلك.

وأردف "حمزة " مع بداية الفصل الدراسي الأول (ذو القعدة 1436هـ) تواصل معي موظف من إدارة النشاط الطلابي وعرض عليّ المشاركة في الندوة وطلب مني البريد الالكتروني وأرسل لي خطابا رسميا من الجامعة بموعد الندوة وعناصر اللقاء، وطلب مني للمرة الثانية استكمال البيانات الرسمية من صورة البطاقة وسيرة ذاتية والعنوان ومقر العمل، وتم ذلك عبر مراسلات رسمية موثقة، وأخبروني بأنهم في انتظار موافقة مدير الجامعة والتي قد تأخذ عدة أشهر.

وأضاف الكاتب "حمزة " صدرت موافقة مدير الجامعة يوم الثلاثاء 20/1/1437هـ بعد أن أخذت أوراقي دورتها الرسمية داخل الجامعة وخارج الجامعة لدى الجهات الرسمية التي تعطي الإذن والفسح والإشراف على مثل هذه المناشط.

وقال : "تواصل معي مدير نادي القراءة وأخبرني بالموافقة واستعرض معي عناصر الندوة ووضح لي موعدها ومقرها، وكان هو في تواصل مباشر مع إدارة النشاط في الجامعة ومع مكتب مدير الجامعة".

وبخصوص اتهامه بـ "كتابته تغريدات عنصرية"! رد "حمزة " بقوله : هي تغريدة (واحدة فقط) تم فهمها بطريقة مريبة غير ما أردت أنا منها، وكان ذلك خلل مني في صياغة وتركيبة التغريدة، مما حدا بالخصوم لاستغلالها في اتهامي بالعنصرية مع أن التغريدة هي في الأصل لمحاربة العنصريّة. مضيفا بأنه قام بالتوضيح في حينها ، ولكن هواة التشهير والصراخ طاروا بها في الآفاق متجاهلين تعقيبه عليها وتجاهلوا أكثر من 45ألف تغريدة 90% منها تدعو لنبذ العنصرية والطائفية وتدعو للسلم الوطني والتعايش الإنساني بين مكونات الوطن مهما اختلفت انتماءاتهم المذهبية والفكرية والقبلية والمناطقية.
واضاف : " للأسف هناك من استغل هذه التغريدة (الواحدة) للوشاية بي لدى الجهات الأمنية ولدى جهة عملي ولدى قبيلتي وأسرتي؛ ظناً منهم بأنهم قد حققوا انتصارا باهرا في الترويج لمفهومهم العنصري المغلف بالحزبية المخالف تماماً لما أقصده".

وأشار " حمزة " إلى أنه كتب أكثر من 70مقالا في صحيفة مكة ومجلة اليمامة معظمها الغالب هي مقالات وطنية وتدعو للوحدة وعدم التفرقة ونبذ العصبية والطائفية، كما أجريت معه العديد من اللقاءات التلفزيونية في القناة السعودية الأولى والقناة الثقافية وروتانا خليجية وقناة الحرة والإذاعات السعودية والخليجية وكان محور الحديث عن الوطن والوطنية وكلها موجودة على اليوتيوب.

وتابع الكاتب حمزة : "تمت استضافتي لإلقاء العديد من المحاضرات والمشاركة في الندوات داخل السعودية وخارجها ومعظمها لتوضيح فكرتي حول نشر مفهوم (التعايش الوطني والإنساني في السعودية)"
متسائلا : فهل من تغريدة (واحدة) تم ترويج مفهوم مغاير لما أريده، وتم تشويه السمعة والتشهير بي كشخص عنصري ويفرق بين مكونات الوطن!

وكشف " حمزة " أنه تم اختراق صفحته في تويتر عدة مرات، وتم مراسلة الكثير من متابعيه باستخدام الرسائل الخاصة وتم نشرها على أنها محادثات له، وبيّنت ذلك في حينه عدة مرّات.


أكثر...
رد مع اقتباس