حكايتي مع الحب
كنت في حياة لا يوجد فيها أي معنى للحياة .لا بل كنت في ظلام لا توجد له حدود، وكنت أنا والحزن والوحدة قرينان لا نفترق عن بعض الى أن جاء ذلك الأمل ذلك النور الذي أخرجني من الواقع الذي كنت أسيره فيه لسنوات طويلة ومد لي بيديه التي انتزعتني من أحضان الوحدة التي دفنت فيها
، أخرجني من تلك الدوامة التي لم أستطع الخروج منها قبل أن أعرفه ،فكيف لي أن أوفيه شئ من ذلك الحب الذي يروي به حياتي ،فهو نورا لا ينضب هو ذلك القلب الذي يمدني بكل الأمل ،كنت أعتقد قبل أن أتعرف عليه بأن كلمة الحب ما هي الأ كلمه يتردد صداها بيننا دون أي واقع بل أن الشباب جميعهم لا يعرفون معنا الحب ،لا يعرفون الأ ذلك الحب المزيف الذي يوصلون من خلاله لما يطمحون اليه من أي فتاة وليس الإ.......
الى أن اكتشفت أني وجدت قلبا ليس كأي قلب وجدت رجلا يمتلك قلبا ليس له شبيه قلبا يمتلئ بالحب والوفاء والإخلاص ،وبهذا أدركت بأن الحياة مثل ما يوجد فيها الخداع فأنه يوجد بها الإخلاص
ولكن تأكد عندما تختار لك حبيب فاختر بقلبك وعقلك معا
ولا تجعل القلب يختار لحاله وأختر من يشعر بحزنك قبل فرحك وبدمعك قبل ابتسامتك وستكون سيد اختيارك