أخي الفاضل الفارس وأنا انتقل بين هذه المشاهد انتابني شعور
بأن هذه المسرحية تكاد تكون عنوانا لواقع كل البشر دون
استثناء
قد يختلف الأداء ويتفاوت مستوى الحوار لكن يظل المعنى واحدا
ولعل الشيئ الوحيد والأكيد الذي يجعل البشر يختلفون في أداء
دور هذه المسرحية ومواكبة مشاهدها كما أرادها المخرج
هو المشهد الأخير والذي يجسد خاتمة المسرحية ونهايتها
فليختر كل منا نهايته التي سوف تكون شاهدة له او عليه
أشكرك جزيل الشكر أخي الفارس على الموضوع
القيم الذي جعلنا نعيش فصول هذه المسرحية بمشاهدها
المثيرة ونتوقف عند رسائلها الكثيرة التي لاتخلو من عظات وعبر
لك كل الود والتقدير والإحترام