[eshrag]

دبي- الوئام- ماجد صالح: تبنت المخرجتان الإماراتيّتان أحلام البناي وجمانة الغانم فكرة مشروع يقوم على التوعية بأهمية اللغة العربية وضرورة حمايتها، تمثلت أولى مبادراته في فيلم وثائقي يسلط الضوء حول أبرز الممارسات الاجتماعية التي تهدد "لغة الضاد" في 45 دقيقة تحت عنوان "آم عربي" وسيعرض بشكل رسمي في مهرجان الخليج السينمائي في دورته المقبلة. ونقلت مصادر صحفية عن المخرجة البناي قولها أن أبرز الممارسات التي تهدد العربية ورصدها الفيلم وجدنا أموراً كثيرة في حياتنا اليومية تباعد بيننا وبين اللغة ومنها استخدام اللغة الانجليزية في التخاطب وفي كتابة الرسائل النصية، وفي شبكات التعارف الاجتماعية، حتى إنه تم اختراع لغة خاصة للتواصل فيها تجمع ما بين الحروف الانجليزية والأرقام الحسابية، التي تحل محل الحروف. وأشارت إلى أن تجنّب استخدام اللغة العربية والتحدث بالإنجليزية أصبح باباً للتباهي بل والسخرية ممن لا يجيد لغة الحوار بالانجليزية، وجعلها المعيار الأساسي للحكم على ثقافة ووعي الشباب كما يتم ربط إجادة اللغة الانجليزية بالوجاهة الاجتماعية، لدرجة جعلتها أحد أهم شروط زوج المستقبل عند بعض الفتيات. ونوهت البناي بأن الفيلم لم يتجاهل أثر التعايش مع جنسيات مختلفة وثقافات متنوعة في الإمارات، في هذه الممارسات، من خلال طرح بعض الأسئلة، ومحاولة الحصول على إجابتها من الشباب الذي يمثل العنصر الأساسي في الممارسات الاجتماعية التي تستبدل اللغة العربية بالانجليزية. أما المخرجة الإماراتية جمانة الغانم فنبهت إلى جانب آخر قائلة تمثيل الشباب للعنصر الأساسي في الممارسات التي تهدد لغتنا، لا ينفي التهمة عن أولياء الأمور، الذين يعتبرون الشريك الأساسي في هذا التمثيل، من خلال اللجوء إلى اعتماد اللغة الانجليزية في حوارهم مع أطفالهم منذ الصغر، إلى جانب إصرارهم على تعليمهم في المدارس الخاصة التي تعتمد بشكلٍ أساسي على اللغة الانجليزية، لافتة إلى أن "آم عربي" يسعى إلى توصيل مجموع --- يتبع



أكثر...