[eshrag]

الدمام – الوئام – خالد المرشود: ما تزال الخادمة الإندونيسية التي سممت الطفل مشاري أحمد البوشل ذي الشهر الرابع، موقوفة في سجن الدمام، وما زالت التحقيقات متواصلة معها لكشف مزيد من المعلومات حيال القضية، فيما قام فريق التحقيق بمعاينة مسرح الحادثة برفقة هيئة التحقيق والادعاء العام حيث وجدوا في البيت جميع القرائن التي تدين الخادمة. وقال الأب المكلوم أحمد البوشل لـ"الوئام"، عقب انتقال فلذة كبده "مشاري" إلى الرفيق الأعلى، إن مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي اتصل به معزيا ومبديا شديد حرصه على استكمال كافة مسوغات التحقيق حيال قضية الخادمة الإندونيسية، مشيرا إلى أن المسؤولين بكافة مستوياتهم حريصون على أخذ حق الطفل المجني عليه "مشاري". وكشف البوشل أن شرطة المنطقة الشرقية قامت ببعث خطاب لمستشفى القوات المسلحة بالرياض (المستشفى العسكري) بطلب تقرير مفصل عن حالة الطفل مشاري الصحية والمرضية وبالتالي بعثه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة، فيما قام الأخير بإشعار السفارة الإندونيسية بحيثيات القضية وإحاطتها بكافة تفاصيل الجريمة التي اقترفتها الخادمة. وكان الطفل "مشاري" قد دخل خلال الأسبوع المنصرم في غيبوبة تامة إلى جانب تعطل ومشاكل في صمامات القلب، وظهور طفح جلدي شديد وتوقف الكليتين عن العمل وامتلاء الرئتين بالسوائل، إضافة إلى تأزم في الكبد ووصولها إلى أسوء حالاتها المرضية وتوقف في مركز الأعصاب بالمخ وغيره من أزمات طبية متتالية. وبرغم العناية التي تلقاها الطفل "مشاري" إلا أن سم الفئران الذي أرضعته به الخادمة (الإندونيسية) أدى إلى تدهور مهول في حالته الصحية انتهت بموته، وكانت الخادمة تطحن حبوب الفيفادول والسيبوفين مع سم الفئران القاتل والخطير (مادة الورفين) وسحقهما وخلطهما مع بودرة الحليب المجفف الخاص بالرضيع "مشاري" وبالتالي سقيه وجبة الرضاعة. جدير بالذكر أن قضية الطفل المسموم مشاري ح --- يتبع



أكثر...