عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-27-2007, 06:43 AM
صدى الوجدان صدى الوجدان غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 334
الخادمات وهاتف الجوال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,,,,

أطرح بين أيديكم هذا الموضوع وأعتقد أنه يهمنا جميعا
أود من يقرأه يتكرم بوضع بصمتها عليه من حيث التأييد او عدمه مع أيضاح السبب

"إن تجاوز الهدف مثل عدم بلوغه"

-حكمة يونانية-

يبدو أنه مثل ما لدينا نماذج من العنف الموجه ضد الخادمات لدينا نماذج من الاستهتار واللامبالاة في التعامل مع الخدم وهو حديثي اليوم، بمناسبة قراءتي لخبر قد يكون طريفاً الا انه من باب شر البلية ما يضحك الخبر يقول إن الخادمات أصبحن يشترطن عند توقيع عقد العمل سماح الكفلاء أو زوجاتهم لهن باستخدام هاتف الجوال متى شئن، وأن يكون بحوزتهن على مدار الساعة، وعمدت بعضهن إلى الإضراب عن العمل أو الهروب من المنزل بعد أن اكتشفن منع كفلائهن لهن من استخدامه، المخيف في الخبر أن عدد البلاغات عن حالات هروب خادمات في 4مكاتب للاستقدام في محافظتي الخبر والدمام في الشهور الستة الماضية وصلت إلى 22حالة هرب، و 31حالة إضراب عن العمل والرجوع إلى مكتب الاستقدام في الشهر الأول من العمل، و65% من هذه الحالات بسبب الهواتف الجوالة.

الحقيقة أن الهواتف الجوالة صارت مشكلة فالسماح للخادمة باقتناء هاتف جوال يجر إلى مشاكل عدة من أهمها العلاقات غير الشرعية مع العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات،حيث يمكن أن تحصل الخادمة على أرقام هواتف الجنس الآخر حينما تلتقي بهم في الأماكن العامة وتمارس العلاقات غير الشرعية في الوقت الذي نستأمنها فيه على منزلنا وأطفالنا.

الهاتف الجوال ليس من الضرورات الشخصية، إذ يمكن توفير بطاقة اتصال مدفوع، في حال رغبت العاملة المنزلية في الاتصال بذويها.

الذين يرون ضرورة استخدام العمالة للهاتف الجوال، بوصف الموضوع حرية شخصية، يستفيدون من وجود الجوال مع الخادمة في حال توصيلها للأطفال إلى المدارس مثلا مع أن بوابات بعض المدارس أصبحت بيئة خصبة لسلوكيات خاطئة فالخادمات يجلبن كل ما هو ممنوع لبعضهن البعض من جوالات وكاميرات دون علم الكفيل أو زوجته.

إننا نحتاج أن نكون أكثر رقابة على الخدم لاعتبارات كثيرة من أهمها الاختلافات الثقافية والتي لا تعرفها معظم الخادمات إذ لا توجد لدينا مثلا مكاتب توعية تهتم مثلا بتثقيف الخادمة قبل أن تصل بلادنا بثقافتنا وكثير من التقاليد التي قد تبدو غريبة في مجتمعها ولذلك فهي لا تتبعها ومن هنا تحدث كثير من المشكلات لاختلاف الثقافات
رد مع اقتباس