الزمالك والأهلي في ليلة من نار بالدوري المصري الممتاز
يلتقي ناديا الأهلي و الزمالك فى أمسية كروية فى ليلة رمضانية من ليالي ألف ليلة و ليلة , ليلة ينتظرها الملايين من عشاق الفريقين في جميع أنحاء الوطن العربي و لما لا فهو الدربي الأعلى جماهيرية و الأكثر شهرة و الأمتع على مستوى الوطن العربى , التقى الأهلى و الزمالك قبل هذا اللقاء فى 99 مناسبة كان للنادى الاهلى نصيب الأسد فى عدد مرات الفوز حيث كان الفوز حليف النادي الأهلي فى 34 مناسبة مقابل 25 مناسبة فاز فيها الزمالك و خرج الفريقان بنقطة لكل منهما فى 40 مناسبة
أحرز النادي الأهلي فى مرمى الزمالك 120 هدفا و أحرز نادى الزمالك فى مرمى النادي الأهلي 92 هدفا فى اللقاءات التى جمعت بينهم فى الدورى العام.
إذن فالجماهير تنتظر من كبيري الكرة المصرية مباراة غاية فى الإثارة و المتعة و لما لا فالفريقان لديهما من الدوافع ما يضع المباراة فى خانة الإثارة تحت عنوان أكون أو لا أكون حيث أجبرت الظروف الفريقان على أن يكون هذا شعارهما فى تلك المرحلة
فالأهلي تعثر كثيرا هذا الموسم فقد أربعة نقاط فى أربع مباريات و عانى لاعبوه كثيرا أمام ذئاب الجبل فى الأسبوع الماضي حيث ظهر النادى الأهلي بحالة يرثى لها على مستوى جميع الخطوط الأمر الذي أدى إلى قلق جماهيره قبل لقاء القمة
يدخل النادى الأهلى هذا اللقاء وفى جعبته ثماني نقاط يقبع بهم فى المرز الخامس فى ترتيب جدول الدورى جمعهم من تعادلين و فوزين حيث تعادل مع المصري فى أول اسبوع و فاز على غزل المحلة وحرس الحدود ثم عاد ليتعادل مع المقاولين أحرز النادى الأهلى سبعة أهداف و دخل مرماه أربعة منهم هدفين أحرزهم مدافعو النادي الأهلى فى مرمى الحضري بطريق الخطأ ,
يعتمد أبناء صالح سليم على تكتيك الداهية جوزية الذى يجيد قراءة المباريات الحساسة و يراهن على ذلك أيضا الجماهير مانويل جوزية يعتمد على ثبات التشكيل إلا في النادر أو الظروف الطارئة و أهم نجوم الفريق أبو تريكة و أسامة حسنى هدافا الفريق و يأتى معهم عصام الحضرى الحارس الدولى المخضرم و الزئبقي بركات . و فى الأمام متعب و فلافيو على الرغم من أن الأول يعانى من حالة عقم تهديفى إلا أنه دائما يسعد جماهيره بأهدافه التى يحرزها فى مرمى الزمالك بالتخصص .
وعلى الجانب الأخر ففى القلعة البيضاء نجد أسود ميت عقبة متأهبين لتحقيق الفوز و إثبات الذات فالزمالك عانى المواسم السابقة من عدم ثبات التشكيل أو المدربين أوحتى الاستقرار الإدارى و لكن الأن الحال اختلف فمع ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك يعيش الجمهور الأبيض أزهى أيامه على المستوى المعنوي حيث الاستقرار الإدارى و صفقات من العيار الثقيل و تلك الصفقات تحاول أن تثبت للجمهور الزمالكاوى أنها فعلا تستطيع أن تصنع الفارق ,, و لكن على أرض الواقع فالبساط الأخضر لا يعرف معنى الأسماء أو الأمانى فتعثر الزمالك على أرضه و فى ملعبه أمام الدروايش الاسماعيلاوية بهدف منى به مرماه ليخسر أول ثلاث نقاط فى مشوار الدورى و البحث عن الذات.
يدخل الزمالك تلك المباراة و معه تسع نقاط فى المركز الرابع جمعهم من الهزيمة فى الاسبوع الأول من الإسماعيلى بهدف للاشيئ ثم الفوز على بلدية المحلة و الاتحاد و إنبي على التوالي , يأتي نادى الزمالك خلف كل من المتصدر الجيش و الاسماعيلي صاحب المركز الثاني و بيتروجيت الثالث , لنادي الزمالك خمسة أهداف و عليه هدفين أحرز مهاجمو نادي الزمالك ثلاثة أهداف و الباقى كان من نصيب مدافعي المنافسين . يعتمد الزمالك و مدربه الهولندى رود كرول على اللياقة البدنية العالية و الضغط على الخصم فى كل مكان فى الملعب و يعتمد رود كرول كثيرا على اللاعبين الشباب أصحاب الموهبة , اهم النجوم التى تضع عليها جماهير العرين الأبيض أمالها البلدوزر عمرو زكى و الداهية محمود عبد الرازق شيكابالا و هم هدافا الفريق بواقع هدف لكل منهما و معهم الموهوب جمال حمزة و أحمد مجدى و علاء عبد الغنى و صاحب الخبرة و الحارس المتميز محمد عبد المنصف .
إذن فالمباراة لا يغيب عنها النجوم و لا يغيب عنها الدافع إلى التألق و الإبداع فكل فريق يحاول أن يفرض سطوته على عرش الكرة المصرية و يقول بأعلى صوته أنا الاقوى أنا الأحق بلقب الزعيم
منقوووووووول
|