عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 10-25-2011, 06:41 PM
الغيهــــــــــب الغيهــــــــــب غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 78
افتراضي رد: ضميني لصدرك واغمريني بحنانك

بسم الله الرحمن الرحيم

إن المشاكل الأسرية بأنواعها المختلفة تؤثر سلب على الأبناء
فقد تؤدي إلى الأمراض النفسية والعصبيه للابناء سواء
فمثلا إذا رأى الابن أباه وأمه يتجادلان بصوت عال
ثم يتطور الجدال إلى صراخ و شتم ومن ثم إلى ضرب الأب للأم
او هجرة الأم للأب فقد يذعر ويسبب ذلك الأرق المزمن له بحيث لا يستطيع نسيان تلك الحادثة رغم تفاهتها بالنسبة للأم والأب ..
والعكس صحيح فما يصير للابن ينسحب كذلك على الانثى ..

وقد يؤدي ذلك إلى حقد الابن على الأب لأن أباه يظلم أمه
أو العكس وقد يؤدي ذلك إلى السرحان واللامبالاة والإهمال
أو ضعف الشخصية حيث سيكون فريسة سهلة لأصدقاء السوء
حيث سيجرونه بسهولة بالغة نتيجة لثقته بهم
إلى عاداتهم السيئة مثل التدخين والكذب وما إلى ذلك من افعال مشينه يفعلها الابن او البنت
وقد تتطور المشكله في انفسهم وتحدث اشياء منها " الانحراف " فالكلمه هذه تكفي دون شرحها ..

إن أي أمة من الأمم لابد أن تسعى لبناء مجتمعها من خلال بناء الاسره في البدايه
على أسس قوية ثابتة من العناصر المخلصة التي تساهم
في رفع شأن أمتها وتعمل على تقدمها .

وتحتاج هذه العناصر إلى محاضن تربوية صالحة حتى
تخرج إلى الحياة وقد تم تربيتها تربية قوية لأداء دورها في المجتمع .

ومنذ القدم كانت الأسرة هي المحضن الأول
الذي تتربى فيه الشعوب والأمم من خلال تربيتها لأفرادها .
وبقدر نجاح الأسرة في ترية أبناءها تربية صحيحة
بقدر مساهمتها في بناء مجتمعها وتقويته ورقيه ...

أما إذا فشلت الأسرة في هذه التربية فإن الدمار والخراب
يحل بمجتمعها لأن الأفراد الذين ينشأون بصورة سيئة
أو يتعرضون لمشاكل أسرية لا يتوقف تأثيرهم على انفسم
فقط وإنما على المجتمع المحيط بهم ككل ...

وتكون العواقب وخيمة لذا وحب علي أن أنبه إلى
أن المشكلات الأسرية تفسد التربية وتنشأ جيلا ضعيف
الشخصية غير قادر على الإعتماد على نفسه.

يعطيك العافيه
بالتوفيق لك
احترامي وتقديري ... .