عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-14-2012, 03:34 AM
ضجيج الصمت ضجيج الصمت غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 13,840
افتراضي سوريا تموت يا عرب .سوريا تحتضر

سوريا تموت يا عرب .سوريا تحتضر


سورية تنزف دماً وتحتضر .....نعم هي تحتضر

لقد تاهت خطواتي للبحث عن عناوين للفرح

التي طالما كنت أجدها في أي زاوية بحياتي

فما بقي من فرحنا إلا سرير ممزق و لحافٌ من ظلام دامس

ولم أجد إلا لظى بركان ...ولهيب عدوان

فأصبحت هذه الزوايا معنى للبؤس والشقاء


سوريا تموت يا عرب . سوريا تحتضر..فماذا انتم فاعلون ؟؟

قلبي يتقطع على مايحدث في سوريا


للهم أهلك بشار يارب العالمين

اللهم أهلك كل طغاة يارب العالمين أهلك بشار واعوانه

اللهم أنصر الشعب السوري على بشار وكل من معه



اللهم يامالك المك ياعزيز ياجبار برحمتك نستغيث اللهم ارحم

الموتى وشفي المصابين والمرضى في سوريه الحبيبه اللهم

ياعزيز ياجبار اهلك الطواغيت

والظالمين الذين افسدو في الارض واهلكو ا

لنسل والحرث برحمتك نستغيث اللهم اصلح احوال المسلمين

عامة اللهم ارحم الضعفا

يارب والله ان قلبي يتقطع حزن" علي مايحدث في بلاد

المسلمبن لاحول ولاقوة الا بالله








بــلاد الـشام مــا زالـت تـعانـي ... ومـــا زالت بحسـرتـهـا تــُضــــامُ

سلـوها عـــن حماةً فهي تبـكـي ... و إن ضحــكـت وأسكتـهـا اللـجـامُ

فإن تــرابها مـــا زال يـشكـــو ... وفــــــي ذراته دمـهـــا الـــحــرامُ

لقد كانت حماةُ العِـــزِّ جرحــاً ... و مــــازالـتْ ، فليسَ له الْتئامُ

أَظَنَّ المعـــــتدي الغــــــدَّار أنَّـا ... نسـيناها وأخْـــــفاها القــَــــــتامُ

جرائمٌ تنفرُ الأخـــــــلاق منها ... لهــــا في شامنا الغــــالي ضِرامُ

شواهِدُها أمــــام العين تجـري ... فهــذي " بانياسُ " لها احــــتدامُ

وفي محرابِ " دَرْعةَ " ما يُرينا ... شواهـــــــدَ من جرائمــهمْ تُقـامُ

لقد سالت دماءُ الناسِ ظُــــلماً ... فأُفـــــلتَ من يـــدِ الباغي الزِّمامُ

وأصبحت الوعـــودُ بلا وفــاءٍ ... وأنَّى تمــطرُ السُّــــحبُ الجَــــهَامُ

تُحدِّثُ " دومةُ " الأبطـــال عـمَّا ... يخبئ من فـــــــظائعهِ النِّظـــــامُ

ولو نطقَتْ بما تلــــقاهُ حمـصٌ ... لأيقــــظ كلَّ من غفلوا ونامـــــوا

وحــرَّكَ في دم الشَّهباءِ عزْماً ... لكيــــلا يطْمُسَ الأَثَـــــــرَ الزِّحامُ

أيا حلبَ الإبــاءِ لك المـــــعالي ... فهيَّا قبــــــــلَ أنْ يَحْـمى الصِّـدامُ

فللأبطـــالِ نصــــــرٌ أو جِــنانٌ ... وأنفُ المستكينِ ، له الرَّغــــــامُ
(منقووووووول )