عبد الله السالم – سبق – خاص: طالب عدد من موظفات جمعية البيئة السعودية بجدة، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في المملكة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، بالتدخل العاجل والنظر في قضية عدم صرف رواتبهن منذ 5 أشهر دون أسباب معلومة، موضحات أن الموظفات الأجانب يهددن باللجوء لقنصليات بلادهن للتدخل.
"سبق" تلقت العديد من الشكاوى والاتصالات من موظفات الجمعية من النساء، ذكرن فيها أن الجمعية لم تصرف رواتبهن منذ 5 أشهر "وعندما نسأل إدارة الجمعية عن موعد الصرف يعطوننا وعوداً كاذبة ومن أسبوع إلى أسبوع حتى دخلنا في الشهر الخامس دون استلام حقوقنا".
وعلمت "سبق" من مصادرها من داخل الجمعية أن بعض العاملات في الجمعية من جنسيات عربية، وهن متضررات أيضاً من عدم استلام رواتبهن لنفس المدة، بصدد اللجوء إلى قنصليات بلادهن في مدينة جده للتدخل في هذه القضية واستلام حقوقهم.
فيما علمت "سبق" أيضاً من داخل الجمعية أن هناك آراء متباينة بإقفال الجمعية نهائياً والسبب يعود لإفلاسها رغم أن عليها التزامات مالية تجاه موظفيها.
"سبق" اتصلت بالمتحدث الرسمي للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني وأكد أن الجمعية لا ترتبط بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وإنما فقط يرأسها الأمير تركي بن ناصر ولكن الأمور المادية أو أي أمور أخرى تتعلق بالجمعية فهي من اختصاص الجمعية نفسها.
من جانب آخر حاولت "سبق" الاتصال بمسؤولة الجمعية ماجدة أبو راس للتعليق على الموضوع، إلا أنها لم تجب على اتصالاتنا.
يذكر أن من أهداف الجمعية السعودية للبيئة العمل على مشاركة الجهد الحكومي من خلال تقديم خدمات استشارية، بحثية، تعليمية وتوعوية، بالمشاركة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية، وتوطيد أواصر التعاون وتنسيق جهود المحافظة على البيئة فيما بينها بما يساهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفق المعايير الدولية.
أكثر...