عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-20-2012, 11:00 AM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي "العودة" يقارن بين تشدد منافس أوباما والرئيس المصري مرسي

سبق– الرياض: استنكر الدكتور سلمان فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، معارضة الكثيرين في أعقاب الثورات العربية لبروز القوى الإسلامية "بينما تحضر عالمياً فكرة تنافس تيارات دينية، ولو كانت متشددة، حتى في الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن الغريم الأمريكي لباراك أوباما في الانتخابات الرئاسية ينتمي لطائفة دينية متشددة "ومن المعيب أن يكون الداعون للديمقراطية هم أول المتنكرين لها إذا جاءت بمن لا يريدون".

وأوضح العودة أن المرشح الجمهوري مت رومني غريم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينتمي لطائفة "المورمون" المتشددة، التي لا تتناول الشاي والقهوة فضلاً عن الكحول والخمور، في حين يستنكر البعض صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم، مثلما حدث في مصر بعد وصول الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، على الرغم من أن البعض ينظر لمنصب الرئيس الأمريكي باعتباره رئيساً للعالم وليس لدولة فقط.

وقال الشيخ العودة: "أستغرب من أن الكثيرين في الوطن العربي -أعقاب الثورات والتحولات في تونس وفي ليبيا وفي مصر وفي اليمن وفي الشام- استنكروا بروز القوى الإسلامية، بينما الفكرة موجودة عالمياً حتى في الكيان الصهيوني، الذي تتزايد بداخله نسب التيارات والطوائف الدينية"، واستدل ببيت الشعر القائل:
أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَوحُ
حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِ

وأضاف: "هنا القصة ينبغي أن تكون مفهومة وأنها غنيمة للناس فيها سهم، ومن حق أي مواطن أن يسعى وأن يحصل على مكافأة معينة"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة أن يعي الإسلاميون المرحلة التي يعيشونها؛ لأنهم في نظر الكثيرين رمز للإسلام، والواقع أنه لا أحد يمثل الإسلام إلا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي قوله وفعله تشريع وهو مبلغ عن ربه -عز وجل- أو الإجماع القطعي من الأمة".

وأشار الشيخ العودة خلال الحلقة الأخيرة من برنامجه الرمضاني "ميلاد"، التي جاءت بعنوان "ساعة وساعة"، إلى ضرورة أن يكون هذا الأمر واضحاً للناس، كما أن على الإسلاميين أن يدركوا أن الشعوب ربما تختارهم بفارق بسيط أو تختارهم لاعتبارات معينة "وبالتالي فعلينا إدراك أن القصة تتطلب احترام إرادة هذه الشعوب، والممارسة الواقعية العاقلة البعيدة عن المبالغة أو الشعارات الفضفاضة والانشغال بها عن مشكلات الناس الحقيقية"..



أكثر...
رد مع اقتباس