كشفت مصادر "
سبق" أن السعودي الذي نفذ فيه حكم القتل تعزيراً اليوم بمكة، اغتصب ابنته وأذاقها أصناف التعذيب والضرب والاضطهاد، والاغتصاب المتكرر بعد طلاق والدتها.
وتشير المعلومات التي انفردت "
سبق" بنشرها منذ قرابة عام و 4 أشهر إلى أن الجاني كان قد استأنف حكم القتل تعزيراً وطالب بتخفيفه، وبالفعل تم قبول طلبه وصدر حكم يقضي بسجنه ٢٠ عاماً رفضته محكمة الاستئناف، والمدعي العام ليصدر بعدها حكماً شرعياً يقضي بقتله تعزيراً.
وبدأت تفاصيل القضية التي نشرتها "
سبق" في 18 جمادى الثانية 1432هـ، عندما تقدمت الضحية ابنة الجاني البالغ من العمر "44 عاماً" وهو مدمن حشيش وخمور، بشكوى رسمية ضده لدى مركز شرطة الشرائع تتهمه باغتصابها وهتك عرضها، مؤكدة أن والدتها مطلقة وتسكن في ضواحي الطائف.
وقالت في بلاغها لدى الشرطة والإمارة والشؤون الاجتماعية: "لقد افترس براءتي واغتصبني، وأنا ابنته، دون هوادة أو خوف من الله، ولم يراعِ طفولتي وعدم إدراكي بعد أن طلق أمي وكان يضربني بوحشية".
وبعد أن تم استدعاؤه للتحقيق أنكر الواقعة تماماً، وعندها راقبته الجهات الرسمية حتى أُلقي القبض عليه من قبل البحث والتحري الجنائي وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشرطة الشرائع وهيئة التحقيق والادعاء العام، بعد تكليف من الإمارة بالقبض عليه متلبساً بفعلته الشنيعة واغتصابه لطفلته، حيث لم يجد سبيلاً للإنكار بعد ضبطه متلبساً.
وبعدها جرى التحقيق معه وأُحيل إلى المحكمة العامة التي أصدرت بحقه حكمها السابق الذي تم تنفيذه صباح اليوم.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أكدت في بيانها للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم, وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.