نادية الفواز- سبق- أبها: اشتكى المواطن حامد مذكر عبد الرحمن العامري من إهمال علاج زوجته، مما أدى إلى وفاة طفلته، وتعريض حياة زوجته للخطر بمستشفى أبها العام، وقال لـ"سبق": لقد تقدَّمت بشكوى مطالباً بالتحقيق في وفاة ابنتي في بطن أمها وبقائها متوفاة في بطنها، وعدم إجراء عملية لمدة طويلة، إلى أن تم إخراجها بعد عدة مطالبات بعملية جراحية في مستشفى عسير، مشيراً إلى أنه طالب بعدم السماح للطاقم الطبي بالسفر حتى تنتهي القضية.
وأضاف: راجعت الشؤون الصحية لمدة عامين كاملين، لكن دون جدوى أو اهتمام، وكلما راجعت قالوا انتظر.. أنت في القسم السرِّي وأمامك آلاف القضايا لم تُعرض على اللجنة الشرعية، وقال: أنا أطالب بحكم الشريعة، وتعويضي وزوجتي مادياً ونفسياً؛ فقد تعبت من أجل هذا الحمل الذي جاء بعد خمس سنوات من المراجعات والتردُّد على المستشفيات الخاصة التي كلَّفتنا الكثير، ولا بد من محاسبة ومعاقبة كل من تسبَّب في قتل ابنتي عمداً أو إهمالاً.
ومن جانبه أوضح المتحدِّث الإعلامي بـ"صحَّة عسير" سعيد بن النقير لـ"
سبق" أن قضية المواطن "العامري" وردت إلى الهيئة الصحية الشرعية في 16/ 1/ 1433هـ وتحمل الرقم التسلسلي رقم 10 لعام 1433هـ، وسوف يتم النظر في القضية حسب تسلسل ورودها للهيئة.
وحول تأخُّر نظرها أوضح "النقير" أن ذلك يرجع إلى كثرة القضايا، حيث يُحوَّل للجنة من 5 مناطق؛ وهي جازان والباحة وبيشة ونجران وعسير، وغالبية القضايا يتطلب الحكم فيها أكثر من 3 جلسات، وبالتالي تتأخر القضايا، وبخصوص حظر سفر من تعامل مع الحالة فقد تم التأكد من ذلك، وجميع أوراق القضية مكتملة بما في ذلك تأجيل سفر كل من تعامل مع الحالة.
أكثر...