عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-25-2013, 04:22 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي "الصحيون غير المطابقين" يتهمون "الخدمة المدنية" بحرمانهم من الأمر السامي

عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: راجع عدد من خريجي الدبلومات الصحية، الذين استُبْعِدوا من الأمر السامي الكريم، بمعالجة أوضاع الدبلومات الصحية، وغير المطابقين في وزارة الخدمة المدنية، مقر الوزارة اليوم، مطالبين بمطابقة بياناتهم وتوظيفهم؛ أسوة بزملائهم الذين أعلنت أسماؤهم؛ لمعالجة أوضاعهم الخميس الماضي.

وتحمَّل الخريجون ارتفاع درجات الحرارة في نهار رمضان، وهم صائمون؛ أملا في أن تفرج قضيتهم، حيث انتظروا لفترة طويلة أملاً في مقابلة مسؤول ينظر في قضيتهم، ويعمل على حلها دون جدوى؛ حسب تعبيرهم.

واتهم الخريجون وزارة الخدمة المدنية بالتسبُّب في حرمانهم من الاستفادة من الأمر السامي الكريم، مشيرين إلى أنهم تجرَّعوا عناء السفر من مناطقهم والدراسة في المعاهد الصحية؛ أملاً في الوظيفة، قبل أن يصطدموا برفض وزارة الخدمة المدنية لمطابقة بياناتهم، وبالتالي حرمانهم من الاستفادة من الأمر السامي الكريم.

وبيَّن الخريجون أنهم من الدفعات التي تخرَّجت من المعاهد الصحية في أواخر عام 1432 وما يليه، حيث قدموا على جدارة ولم تتم مطابقة بياناتهم، حيث ما زالوا على قائمة البطالة، رغم حاجة القطاعات الصحية لخدماتهم؛ حيث وقفت المطابقة حائلاً بينهم وبين الوظيفة.

وشدد الخريجون على أن الأمر السامي الكريم يشملهم، ولكن تم استثناؤهم دون أي مبرر، رغم حملهم جميع المؤهلات والمتطلبات أسوة بزملائهم ولا ينقصهم سوى المطابقة.

أحد الخريجين قال لـ"سبق" إنه قابل مسؤولاً كبيراً في وزارة الخدمة المدنية أمس، ولكن المؤسف هو رد المسؤول الذي حاول تبرير عدم مطابقة بيانات الخريجين بأعذار واهية، منها أن السبب ليست وزارة الخدمة المدنية، وأن توظيفهم غير ملزم، وأن الوظيفة ليست كل شيء.

وأكد الخريج في حديثه لـ"سبق" أنه وزملاءه لم تدفعهم لهذه المعاناة من دراسة وصرف مبالغ طائلة ومراجعات شبه يومية، إلا معاناة أشد وهي الحاجة للوظيفة؛ لتأمين لقمة العيش.

وأضاف: "أصبحنا عالة على عوائلنا، نخجل من طلب المصروف وأعمارنا جاوزت الـ28 عاماً، نطالب الجهات المعنية بالنظر في وضعنا ومطابقة بياناتنا، وشمولنا بالأمر الملكي الذي يشملنا في الأساس قبل أن يفنده الآخرون، ويحرمونا من الاستفادة منه".


أكثر...
رد مع اقتباس