عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: صرفت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس الاثنين المساعدة لمسنة تعاني عدة أمراض طلبت استثناءها من النظام الخاص بصرف المساعدات المقطوعة، الذي حرمها من المساعدة هذا العام على الرغم من حاجتها الماسة، مطالبة بمراعاة ظروفها المعيشية الصعبة.
وجاءت هذه الخطوة بعدما حصلت الوزارة على بياناتها من "سبق" التي نشرت عن حالة السيدة المسنة في تقرير نُشر بتاريخ 23 من رمضان الماضي.
وقدمت المسنة شكرها للوزارة على تفاعلها وتجاوبها مع "سبق" وصرف المساعدة لها، مجددة دعوتها للمسؤولين للنظر في وضع ابنها، الذي يعاني اكتئاباً مزمناً.
وأوضحت أن معاشه الضماني توقف صرفه للكشف عليه مجدداً، على الرغم من أن التقارير الطبية تؤكد أن حالته مزمنة، خصوصاً أنه في الأربعين من عمره، ولا يزال عاطلاً عن العمل.
وعن حالة ابنها، قالت الأرملة المسنة: "ابني أربعيني يعاني اكتئاباً مزمناً، ورهاباً اجتماعياً، وهو عاطل عن العمل، وكان يُصرف له معاش ضماني، ولكنه أُوقف بحجة الكشف الجديد، وتحديث البيانات، باعتبار أن الصرف كان يجري له لعجزٍ مؤقت".
وأعربت عن استيائها لعدم النظر في حالة نجلها، التي تستدعي الصرف الدائم له، وعدم تعريضه لإيقاف الصرف كل سنتين، خصوصاً أن فترة الكشف والتحديث تتطلب ما لا يقل عن أربعة أشهر.
وناشدت "المسنة" وزير الشؤون الاجتماعية النظر في حالة ابنها، وإعادة تسجيله؛ مراعاةً لظروفه المرضية، والإنسانية، والمعيشية الصعبة.
ونشرت "سبق" معاناة المسنة ومناشدتها قبل بدء إجازة عيد الفطر المبارك بــ 24 ساعة، قبل أن تتفاعل الوزارة سريعاً وتحصل على بيانات المسنة وتصرف مساعدتها.
أكثر...