عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-05-2013, 06:31 AM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي بالصور.. "ابن معمر" يخصُّ "الثقفي" بزيارة في منزله

فهد العتيبي- سبق- الطائف: قام محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر، بزيارة خاصة لرمز من رموز الحجاز السابقين المؤرخ والمعلم والفلكي الشيخ عبد الكريم بن محمد الثقفي في منزله، وكان في صحبته كل من عبد الرحمن بن معمر المهتم بشؤون التراث والآثار في المنطقة، ورئيس النادي الأدبي بالطائف سابقاً المؤرخ حماد حامد السالمى، فيما كان في استقبالهم كل من الشيخ حسن بن علي رابع، وشيخ قبيلة آل يعلى بثقيف الشيخ عز الدين حسن رابع الثقفي، وعضو المجلس المحلي بالمحافظة سالم الثقفي، ورئيس مركز الأحياء بثقيف جمعان الثقفي، وممثل حقوق الإنسان بالطائف نايف بن عبد الكريم الثقفي، وإخوانه "عبد الله" و"عبد الرحمن" و"عبد الهادي"، وأعيان القبيلة.

وتم استقباله بأكليل من الورد الطائفي؛ ترحيباً بمقدمه وبصحبه الكريم، كما أُلقيت قصيدتان شعريتان لأحد شعراء القبيلة، وتناول الضيوف الكرام مأدبة؛ احتفاءً بقدومهم.

وتحدَّث الشيخ "الثقفي" لضيوفه عن الحقبة الزمنية السابقة بما يتخللها من أحداث وتغيرات سياسية واجتماعية وتنموية شهدتها أرض الحجاز، من مذكرات المؤرخ في العهدين عهد دولة الأشراف وانتهائها في الحجاز، واستقبال العهد الزاهر المجيد مع مطلع دخول الملك عبد العزيز، وانضمام الحجاز إلى مملكته 1343هـ، وما طرأ عليها من تغيرات حديثة وجذرية واكب تطوراتها، وراصداً وشاهداً على العصر في استطراد تلقائي دون انقطاع يعكس نباهة وذكاء ذلك المؤرخ الذي فاق 120 عاماً في ثبات وانسياق تام دون تردد أو مقاطعة.

كما اشتمل الحديث على وفوده لحكام الحجاز السابقين الملك حسين الشريف، وأبنائه غازي وفيصل، ومبايعة للملك عبد العزيز، والملك سعود، والملك فيصل، مع شيوخ ووفد ثقيف ونيابة عنهم في أخرى.

ووجَّه المؤرخ حماد السالمي، أسئلة حول بداية تعليمه على أيدى مشايخه، ومن تتلمذ على يده أمثال الدكتور فهد العرابي الحارثي، والدكتور سالم الثقفي رحمه الله، وهاشم، وكثير ممن أصبحوا من الشواهد والأجيال التي يفخر بهم الوطن.

كما تحدث عن انضمامه للعمل لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر عام 1372هـ، وبعد ذلك التقطت الصور التذكارية مع المحافظ وصحبه الكرام، وللشيخ المعلَم والمؤرخ وأبنائه وأحفاده، وتوديعه بمثل ما استُقبل به من حفاوةٍ وتكريم.





أكثر...
رد مع اقتباس