أحمد العبد الله - سبق- مكة المكرّمة: بلغت ميزانية فاتورة توفير الدواء التي صرفتها الجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكة المكرّمة خلال العام الهجري 1434 هـ، على أمراض السكري والضغط والقلب والشرايين نحو مليون وأربعمائة الف ريال لــ 400 حالة من فقراء البلد الحرام الذين لا يستطيعون شراء الدواء.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور موفق طيب: إن الأمراض المزمنة تعد الخطر الصحي الأكبر الذي يواجه الأفراد والمجتمعات لما يترك من مضاعفات صحية على الأعضاء الحيوية كافة في الجسم المصاب, وما يستوجبه من مبالغ طائلة ترهق كاهل الفقراء الذين لا يستطيعون تأمينها، مشيراً إلى أنه لهذا الغرض تم إنشاء الجمعية الخيرية لتوفير الدواء للجميع بمنطقة مكة المكرّمة لدعم فقراء المرضى في بلد الله الحرام الذين يعانون الأمراض المزمنة.
وأكد أن فاتورة الجمعية التي صرفت على الدواء، برنامج مرضى السكري والضغط والقلب والشرايين، مليون وأربعمائة الف ريال، موضحاً أن هذه الأدوية تصرف بعد مرور الحالة على الباحث الاجتماعي بالجمعية، إضافة إلى وجود الوصفة الطبية.
وقال الدكتور طيب إن الدواء صرف للحالات التي تعاني فقدان هرمون الأنسولين المفرز من غدة البنكرياس أو من قلة كمية أو قلة استجابة خلايا الجسم له في بعض الحالات، وبلغ عدد الحالات المسجلة لمرض السكري لدى الجمعية (200) حالة, بتكلفة سنوية تتجاوز (750.000) ريال.
وأفاد بأن حالات مرضى الضغط والقلب والشرايين الذين يعانون أضرار هذا المرض الخطير المتمثلة في أضرار في الأوعية الدموية, وتوقف القلب وانسداد أو تمزق في الأوعية الدموية للدماغ ما يسبّب نزيفاً في الدماغ بلغ عدد الحالات المسجلة لدى الجمعية لمرض الضغط والقلب والشرايين تجاوز لتاريخه (200) حالة بتكلفة سنوية تجاوزت (000 600) ريال سنوياً.
وأوضح الدكتور طيب أنه ستتم زيادة عدد الحالات لهذا العام وذلك تحقيقاً لأهداف وتطلعات الجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكة المكرّمة، متوجّهاً بجزيل الشكر والعرفان لرجال الأعمال كافةً على دعمهم المستمر للجمعية معتبراً ذلك غير مستغرب عليهم.
ودعا رجال الأعمال إلى التبرع للجمعية من خلال أرقام الحسابات البنكية التالية : البنك الأهلي على حساب (SA1000 0000 1648 4600 0105) أو بنك البلاد (SA27 1500 0999 3000 0193 0007 ) وذلك من أجل دعم الجمعية في تنفيذ الرسالة التي وُضعت من أجلها، موجّهاً شكره وتقديره الجزيل لمنسوبي الجمعية كافة على العمل الإنساني الجبار الذي يقومون به، وذلك من أجل زيادة أعداد مستفيديها خلال العام الهجري الجديد 1435 هـ.
أكثر...