ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: صممت شابة سعودية زياً للمرضى المنومين يحافظ على خصوصيتهم، ويوفر المزيد من الراحة التي هي جزء أساسي من العلاج.
وقال ربى الشهري، معلمة في إحدى مدارس ينبع، في تصريحات لـ"سبق"، إن الفكرة نشأت رغبة منها في التطوير والتحسين.
وتابعت: "بداية الفكرة كانت رؤيتي لرفض كثير من المرضى ارتداء الزي الخاص بالتنويم بسبب عدم ملاءمته من حيث الراحة وحفظ الخصوصية، وانطلقت من هنا مسيرتي في البحث حيث حاولتُ جاهدة إنشاء تصميم بمعايير خاصة تُرضي كلا الطرفين".
وأضافت "ربى الشهري" أن الهدف من التصميم هو حفظ خصوصية المريض وراحته، وتطوير الزي الحالي، وتحسينه للأفضل، ومنع انتقال البكتيريا بين المرضى ومن يشاركهم في غرفة التنويم.
وبيّنت أن التصميم المقترح يتكون من جزئين؛ جزء علوي عبارة عن قميص طويل مفتوح من الجانبين، له أكمام طويلة مفتوحة من الجهة العلوية للكتف وحتى نهاية الكم، وجزء سفلي عبارة عن بنطلون واسع وطويل مفتوح الجانبين من أعلى وحتى نهاية الساق.
وذكرت "ربى الشهري" أنها راعت في التصميم سهولة وصول الطبيب لمكان الإصابة أو الفحص للكشف السريري دون مضايقة المريض، وشعور المريض بنوع من الرضى عن ما يرتدي أثناء فترة التنويم.
كما أن للتصميم ملحقة وهي "الأسورة" والتي نشأت فكرتها من قصة كانت ترويها المعلمات عن طالبة كانت مصابة بمرض مزمن، ولم يكن لديهن علم بذلك مما أدى إلى إسعاف الطالبة بشكل خاطيء، وتدهورت حالتها.
وأوضحت أن "الأسورة" طبية، وتعرف باسم "أسورة الطاقة"، وهي تتكون من "الربل" البلاستيك الملون، ومعدن فو?ذ طبي.
وقالت "ربى الشهري": "قمت بابتكار عليها بطريقة نحت بعض المعلومات التي تهم المريض والمسعف، وتهم من حول المريض حتى يتم إسعافه بشكل سليم، ومن المعلومات الموجودة على الأسورة: اسم المريض، والمرض المزمن (سكري- زهايمر- صرع)، ورقم ولي أمر المريض، وأحد أقاربه".
أكثر...