عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-19-2014, 08:24 AM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي ذوو احتياجات خاصة: المعونات لا تكفي لمواجهة قسوة الحياة

علي العرجاني- سبق- الرياض: اشتكى عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، من عدم رفع المزايا والمعونات المالية التي يتقاضونها؛ لمواكبة الظروف المادية القاسية التي تواجههم في توفير متطلبات الحياة، سواء مع أسرهم، أو لاحتياجاتهم الشخصية في توفير الوسائل التي من خلالها يستطيعون التغلب على إعاقاتهم، وتحقيق بعض أمانيهم كالزواج والعمل والاستقلالية وغيرها.

وعبّروا عن استيائهم في الوقت نفسه من عدم حصولهم على الحماية والمساعدة اللازمة، وإغفال المسؤولين المختصين لدورهم وعدم تلبية احتياجاتهم؛ مستدلين على ذلك بعدم زيادة الإعانات التي تقدم لهم من وزارة الشؤون الاجتماعية وعدم تأهيلهم وظيفياً.

واعتبروا أن المبلغ الذي يتقاضونه لا يفي بأقل احتياجاتهم الخاصة، ولا يؤمّن مستقبلهم وسد حاجاتهم ومتطلباتهم اليومية، إضافة إلى إغفال الشؤون الاجتماعية عن تزويدهم بتأمين طبي وبطاقات تخفيض قيمة السكن في الفنادق والشقق المفروشة، وبطاقات التسوق "الغذائية، والملابس" كما هو الحال لبعض الفئات الخاصة.

وقالت المعاقة "أم أحمد": أتقاضى من التأهيل الشامل مبلغاً قدره 800 ريال، وأنا متزوجة ولدينا أربعة من الأولاد أحدهم أيضاً معاق، وزوجي موظف بوظيفة راتبها ضئيل لا يتبقى منه سوى 2200 ريال، ونطلب من الجهات المختصة رفع المكافأة وصرف تأمين طبي نستطيع العلاج به في المستشفيات المتقدمة؛ علاوة على توفير الخدمات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة بجميع الدوائر الحكومية.

وأوضح "إبراهيم سعود"، وهو شقيق لإحدى ذوي الاحتياجات الخاصة، أن شقيقته يقدم لها مبلغ قدره 1150 ريالاً من مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الأفلاج؛ مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من مركز التنمية بالأفلاج قرابة 1600 شخص، وطالَبَ وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير مركز تأهيل شامل بالمحافظة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة وتأهيل إيواء لهم، كما طالَبَ بتوفير البطاقات الصحية وبطاقات التسوق.

وأكد أن مركز التنمية الاجتماعية، يعمل على التنسيق بين المستفيدين مع مركز التأهيل الشامل بمحافظة الخرج؛ واصفاً هذا التعامل بالمعقد؛ لعدم التواصل المباشر مع أصحاب الاحتياجات الخاصة لعدم الاستفادة من السيارات والأجهزة الطبية الموفرة لبعض المستفيدين في المناطق الأخرى.

أما "فوزية الشهري"؛ فقالت: إن شقيقتها مكفوفة، وبحاجة لأن يؤمّن لها جهاز "برايل سنس" لقراءة المناهج؛ بحكم أنها طالبة بجامعة الطائف؛ مشيرة إلى أن ظروفها المادية صعبة وقيمة الجهاز تقدر بـ 23500 ريال.

وشاطره المعاق "فهد المحمد" بمطالبة الجهات المختصة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وظيفياً وصحياً من حيث العلاج الطبيعي، وتطوير النواحي الحركية لمن يعانون من خلل في ذلك.

وطالَبَ الأكاديمي والمختص بشؤون الإعاقة "سلمان الدلبحي"، بتوفير برامج للتوحد للمناطق الواقعة شمال المملكة؛ لعدم توفرها لديهم، وهو أمر كبّد أسرهم خسائر طائلة؛ بسبب تعليم أبنائهم في الأردن؛ مطالباً أيضاً بتوفير أخصائي نطق وعلاج طبيعي للبرامج الملحقة في مدارس التعليم العام، وأخصائي علاج وظيفي، وتفعيل مهامه لاهتمامه بالحركات الدقيقة لمن لديهم إعاقة إنمائية؛ علاوة على توفير تأمين طبي لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة.


أكثر...
رد مع اقتباس