قاسم الخبراني- سبق- الرياض: يترقب آلاف السعوديين من المهتمين بقضية الطفلة رهام الحكمي، ضحية دم الإيدز بمستشفى جازان العام قبل نحو ثلاثة أعوام (وهي القضية التي أثارت الرأي العام وقتها، وتداولتها العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية)، صدور الحكم فيها بعد أن أنهت اللجنة الشرعية الجلسات، وتم الرفع بكامل الملف لصدور الحكم النهائي.
من جانبه، قال محامي الطفلة، إبراهيم الحكمي، في تصريحه إلى "
سبق": إن المسؤولين في الهيئة الطبية الشرعية التي تتولى النظر في قضية موكلته أخبروه في بادئ الأمر بأن الحكم سيصدر بعد أسبوعين، بعد أن عقدوا جلستين، موضحاً أنهم ما لبثوا أن تراجعوا، وأخبروه بعد أن انقضت مدة الأسبوعين بأنه سيصدر قريباً، ولم يحددوا الفترة الزمنية، بحجة أن الحكم لا يزال مرفوعاً للمداولة.
وقال "الحكمي": لا أعلم متى سيصدر الحكم، هل سيتم ذلك خلال يوم أم يومين أم شهر أم شهرين أم حتى سنة أم سنتين؟ الله أعلم. فاللجنة لم تحدد، واكتفت بعبارة قريباً.
وأكد أنه لا يزال متمسكاً بمطالب موكلته، التي تتمثل في التعويض بخمسين مليون ريال، نظير الضرر الذي لحق بها، وفرض غرامات مالية وعقوبات على الكادر الطبي على التقصير الذي اقترفوه، والذي تسبب في نقل الدم الملوث بفيروس نقص المناعة "الإيدز" لدم الطفلة.
وكانت قضية الطفلة "رهام" قد أدت إلى إعفاءات بالجملة في "صحة جازان"، كان آخرها إعفاء مديرها، فيما لا يزال الشارع يترقب صدور الحكم النهائي لإغلاق ملف القضية المثيرة للجدل.
أكثر...