عبدالرحمن العازمي– سبق– القريات: كشف لـ"
سبق" المصوّر ببلدية محافظة القريات "أحمد بن عبيد"؛ حقيقة الصورة المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي توضّح لحظة التقاطه "سيلفي" مع مصاب بحادث سيّارة؛ حيث واجهت الصورة انتقاد عدد كبير من المغرِّدين، ومنهم ممثّل سعودي معروف، ومسؤولون بجامعاتٍ سعودية كبيرة، وغيرهم من المغرّدين الذين شنّوا هجوماً عليه؛ لالتقاطه "السيلفي" مع متوفّى ينزف دماً في حادثٍ مروري قبل البحث والتيقّن عن حقيقة "السيلفي" ومناسبته.
وقال "أحمد بن عبيد" لـ"
سبق": "تم التقاط هذه الصورة أثناء تصوير مشهد تمثيلي ينتجه قسم العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة القريات من فيلم عن التوعية المرورية، بالتعاون مع مرور محافظة القريات بمناسبة أسبوع المرور، والذي يأتي ضمن برامج الشراكة المجتمعية، التي تنفّذها بلدية القريات بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة".
وتابع: "أثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم، والذي بحكم عملي كنت أحد المشاركين في تصويره؛ التقطت "سيلفي" مع الممثّل الذي يقوم بدور المصاب لحظة سقوط السيّارة التي تم استخدامها بالحادث عليه, لأتفاجأ بتداول الصورة من عدد كبير من المغرّدين عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، وتصويرها على أنني التقطتها مع المصاب في حادثٍ حقيقي؛ ما يعني تجرّدي من إنسانيتي، والتي من خلالها قام البعض منهم عبر تغريداته تلك بمحاولة تشويه سمعتي والإساءة لي قبل التأكد من مناسبة الصورة وحقيقتها".
وأشار إلى أن الموقع الرسمي لبلدية القريات كان قد نشر تغريدة مع صور توضّح أن هذا المشهد تمثيلي من فيلم عن التوعية المرورية، بالإضافة لتوضيحي هذا الأمر على حسابي بموقعي في "تويتر" و"الإنستجرام".
وأضاف: أن "هذه التغريدات تسبّبت لي في ضررٍ نفسي واجتماعي وإحراج كبير؛ من خلال التشهير بصورتي، ووضع البعض منهم تفسيرات عليها حسب أهوائه واعتقاده، دون التأكد من صحّتها، كما وردتني عدّة استفسارات وصور لهذه التغريدات من زملاء لي وأقارب؛ ما دعاني لأتواصل مع محرّر صحيفة "سبق" بالقريات، وأطلب منه توضيح حقيقتها للجميع، والدفاع عن نفسي وعن أخلاقي التي تربيت ونشأت عليها منذ صغري، والتي عرفت منها ما هو الواجب الذي يتحتّم عليّ فعله تجاه مصاب حقيقي في حادثٍ مروري، أو أي موقف يحتاج مني القيام بعملٍ إنساني تجاه من يحتاج المساعدة والإنقاذ".
وطالب "أحمد" كل الذين غردوا ضده بهذه التغريدات غير اللائقة؛ بالاعتذار منه عبر حساباتهم التي أساؤوا منها لشخصه، مؤكداً أنه يحتفظ بحقّه لدى الجهات الرسمية والقضائية في مقاضاة ومحاسبة كل من أساء له بتعبير أو بصورة له، والذي يندرج تحت باب التشهير والإساءة به، وتحوير هذه الصورة إلى غير حقيقتها، والتشكيك في أخلاقه وإنسانيته والمساهمة- بقصد أو بغير قصد- في تشويه سمعته دون بيّنة أو دليل يملكونه.
أكثر...