فهد العتيبي- سبق- الرياض: ندّد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، بالعمل الإجرامي الذي شهده مركز الطوارئ بمنطقة عسير مؤخراً؛ مؤكداً أن هذا التفجير الإجرامي بُشرى للشهداء وتعرية لعصابات الفساد.
وقال الدكتور "الميمن": بداية أسأل الله أن يتقبل جنودنا الذين استهدفهم الغادر الخائن في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويؤدون فريضة من فرائض الله وينتظرون ما عند الله؛ فما أحسنها من خاتمة، وما أجملها من وداع؛ فالله أسأل أن يحشرهم في عداد الشهداء، وأن يشفي المصابين ويُتم عليهم عافيته، كما أعزّي قيادتنا الحكيمة وولاة أمرنا الأوفياء فيهم، وأسأل الله أن يجعل ذلك زوال فتنة ونهاية الضرر والخطر عن بلادنا وجميع بلاد المسلمين.
وتابع: لا شك أن هذا العمل الانتحاري الإفسادي الذي تتكامل به عناصر الجرم والفساد والإفساد؛ بل هو من أعظم الجرائم: قتل للمسلمين في أماكن عبادتهم وهم بين يدي ربهم يناجونه، ولمن جعل الله قدرهم ميادين الشرف والبطولة في الدفاع عن الوطن المقدس وحماية مكتسباته واستهداف لأمن بلاد الحرمين ومهوى أفئدتهم ومتطلعهم ومحاولة لتفريق الصف وخدمة أعداء الدين بهذه الأعمال الإجرامية؛ فهي امتداد لأعمال التنظيم الإجرامي الفاحش الذي يسمي نفسه دولة، ويستمر بهذا الإجرام مسلسل الفساد.
وأضاف أن هذه محاولة يائسة لن تفُتّ في عضد وطننا وتماسكه ونجاحات المواقف العظيمة مواقف الحزم والعزم من ولاة أمرنا، أيدهم الله؛ بل يقرأ المتأمل فيها شدة وطأة مواقف الشجاعة والنخوة في يُمن الحكمة عليهم وعلى من يقف وراءهم، وأثر النجاحات المتوالية عليهم، ونحمد الله على توفيقه، ونستفتح بهذه الأعمال الإجرامية عليهم أن تكون بداية للنهاية؛ فسنة الله تأبى أن يدوم الظلم ولكنه الابتلاء من الله.
أكثر...