خلف الدوسري- سبق- وادي الدواسر: رصدت "سبق" في جولة ميدانية إهمال المنتزه البري الوحيد شمال محافظة وادي الدواسر، وخلوه من أي لافتات أو لوحات تعريفية تدل على وجوده، وافتقاده لكثير من الخدمات الأساسية ومن أهمها الأشجار التي تحد من زحف الرمال، والإنارة، والسفلتة دون تحرك من الجهات المسؤولة.
وكشفت جولتها صعوبة الوصول للمنتزه نظراً لموقعه الجغرافي، خصوصاً أنه يقع خارج النطاق العمراني بمنطقة ذات كثبان رملية، بعيداً عن الأحياء السكنية وهو ما تفتقده محافظة وادي الدواسر بشكل عام.
كما رصدت "سبق" غرفة حارس المنتزه التي سكنتها الرمال وأصبحت مأوى للحيوانات البرية، بسبب طول فترة إهمالها، مما يعرض أدوات البناء المرمية بمنتصف المنتزه وعلى جنباته كالبلك والحديد للسرقة؛ ومحتوياً فقط على مظلات وضعت للجلوس أسقطت بعضها الرياح الشديدة وتُركت دون اهتمام.
واستغرب عدد من المواطنين وجود هذا المنتزه خارج المحافظة بلا فائدة تذكر، مشيرين إلى أن الأحياء السكنية بحاجة ماسة إلى منتزهات وحدائق ملائمة لمتطلباتهم، ومطالبين بلجنة لتقييم موقع هذا المنتزه ومحاسبة المتسبب في إهماله.
وحاولت سبق" بدورها إيجاد إجابة عن تساؤلات الأهالي بالتواصل مع المهندس رشيد بن عجب آل عمار رئيس بلدية وادي الدواسر، منذ الخميس الماضي ولكن دون تجاوب.
أكثر...