عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-28-2015, 03:40 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي "القرني": مَن يدّعي أني كسبت ريالاً من "تويتر" فعليه الإثبات أمام العالم

عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: تصدى الدكتور عايض القرني لمن اتهمه بكونه من الدعاة القلائل الذين دمجوا بين الدعوة والاستثمار والتكسب من "تويتر" وطالَبَه بإثبات ذلك علناً أمام العالم؛ مشيراً إلى أن مَن يتصور أن الإسلام دروشة وسكنى للطين مخطئ؛ فقد كان من بين المبشرين أغنياء.

ووجّه "القرني"، عبر برنامج "mbc في أسبوع"، الترحيب بمتابعته في حسابه الشخصي في تويتر قائلاً: "عندما تجاوزت العشرة مليون متابع في "تويتر"، رحّبت بالجميع برغم أن فيهم المحب والمبغض والمادح والقادح والمؤيد والناقد، وقلت: إن مَن ينقدني قد أستفيد منه أكثر ممن يمدحني".

وأجاب عن سبب اقتصار تغريداته علي التوجيهات والنصائح الشرعية "قال الله، قال رسوله" وعدم الخوض في الشأن العام بقوله: "الشأن العام كلمة كبيرة، كتاب والسنة والذكر وتغريدات الدعاة فقط"؛ مستدركاً: "أخفف من الخوض في الأمور التي فيها قيل وقال؛ فأنا أحترم التخصص".

وردّ "القرني" الاتهام الموجه له كونه أحد الدعاة القلائل الذين دمجوا بين الدعوة والاستثمار، والذي يتضح من منزله الفخم وسيارته الفارهة وأموره الاقتصادية الواضحة علناً بقوله: "وضعي الاقتصادي لم آخذه من الناس ولا من المتابعين".

وأردف: "أولاً لا يدخل عليّ من الـ 10 مليون متابع بـ"تويتر" ريال واحد، ومن قال إنه أدخل عليّ ريالاً واحداً فليتفضل وأنا وإياه أمام العالم"؛ موضحاً أن الإسلام لم يحرّم ولا يمانع أن يكون أفراده من الأثرياء والأغنياء، وقال: "العشرة المبشرون بالجنة كان من بينهم أغنياء العالم؛ فبعض الناس يتصور الإسلام أنه دروشة، وأن تكون فقيراً وتسكن بيت طين من أجل أن تثبت أنك زاهد وولي، وأن يكون لديك حمار تركبه بدل السيارة، ولا تدخل الكهرباء إلى بيتك كي تُثبت للجمهور أنك ولي العصر وولاية الله وحجة الإسلام وآية الله الكبرى في الكون".

وأضاف: "الإسلام بسيط وسهل ويرحّب بالغني وبالرياضي المؤمن وبالإعلامي وبالكاتب؛ لأن الله جعل الإسلام حياة للجميع"، وعن صدى قصيدته "لبيك يا سلمان" أعرب الداعية "القرني"، عن شكره للدولة ولقنوات الإعلام التي احتفت بهذه القصيدة؛ مشيراً إلى أنه ألقاها في خطبة الجمعة بالقاعدة العسكرية بخميس مشيط؛ مؤكداً أنه فخور لمشاركته بهذه القصيدة في الدفاع عن الدين والوطن؛ حيث إن الإنسان يمكنه أن يجاهد أيضاً بعلمه وإعلامه وبشعره وبرأيه وثقافته واقتصاده.


أكثر...
رد مع اقتباس