رحلة السلام التي انطلقت من الجمهورية الفرنسية لأرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، بطلها الإسباني إسحاق الحسن أحد عشاق السفر، رحلة مرت بكثير من المصاعب والمتاعب في الطريق للوصول إلى أطهر البقاع مكة المكرمة.
"الرياض" التقت بالرحالة في ضيافة فالح بتال، الذي أثنى على حفاوة الاستقبال وتقبل الناس له ووقوفهم معه، مؤكداً أنها جسدت لديه الصورة الحقيقية لأبناء المملكة، مشيراً إلى أن الفكرة بدأت عندما رغب في التوجه للحرم المكي مشيا على الأقدام ابتغاء وجه الله عز وجل الله.
وبين إسحاق أنه قطع الآن 5 أشهر و5 أيام من فرنسا حتى أمس حينما التقينا به قرب روضة خريم مروراً بالعاصمة وبطريقه لمكة متوقعاً وصوله خلال شهر تقريبا حيث إنه يقطع من 40 إلى 50 كلم ينطلق بعد صلاة الفجر ويستمر حتى غروب الشمس.
ويسرد الرحالة قصة رحلته بقوله: "انطلقت من فرنسا ووصلت ألمانيا بعد 12 يوما، ثم النمسا بعد 10 أيام وصلت سلوفينيا، ثم اتجهت إلى كرواتيا استغرقت 3 أيام ثم بوسنيا ومونتو ينفرا قطعت خلالها 13 يوما وبعدها صربيا قطعتها بيوم واحد ووصلت كوسوفو ثم ماكدونيا وبلوداريا خلال 12 يوما واليونان مرورا فقط، وصولا بتركيا وإيران والعراق استغرقت 68 يوما ثم الكويت والسعودية".
وذكر إسحاق أن أبرز الصعوبات التي واجهته كانت بتركيا عندما ضربت صاعقة بسبب سوء الأحوال الجوية، موضحاً أن الصاعقة لا تبعد سوى ?? أمتار فقط، وأثنى إسحاق على كرم السعودين، معبرا عن عشقه للمملكة وكرم أهلها.
أكثر...