عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-01-2018, 08:34 AM
alfares alfares غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 36,031
إرسال رسالة عبر ICQ إلى alfares إرسال رسالة عبر MSN إلى alfares
افتراضي قصص اطفال ,قصص مصورة للاطفال, Stories for Children

مجموعة من قصص اطفال ,قصص مصورة للاطفال, Stories for Children

قصة سبونج العجيب

كان ياما كان في سالف الازمان كان هناك طفلاً صغيراً اسمة سيف وعمره 5 سنوات وكان هذا الطفل يحب الاكتشافات وكان يصنع الكثير من الأشياء مثل السجاد الطائر وغيرها. ذات يوم قال: تسمح لي يا أستاذي أن أريك انت وزملائي اكتشافي قال الاستاذ تفضل ياسيف ارينا اكتشافك، قال سيف شكرا يا استاذ، قال انا يا استاذ أكتشفت أن الاسفنجة تتحدث وقال الاستاذ ماذا!!! الاسفنج تتحدث قال نعم يا استاذي الاسفنجة تتحدث، قال الاستاذ وهو مندهش كيف !!! قال يا استاذي انا احب اللعب بالاسفنج كثيراً وفكرت ان اصنع من الاسفنج رجل يتحدث وادخلت في الاسفنج بطاريات تعمل بقوة عاليية واضفت لرجل اليدين والرجلين والعينين والانف واسميته (سبونج العجيب) وأندهش أهلي و أقاربي لما رأوني أصنع هذا الرجل من الاسفنجة وقال ابي هذا رائع يا بني وفرحت لما فرحوا أهلي وأقاربي وقلت الحمد لله الذي أعطاني هذه الموهبة وإن شاء الله إني أجدد اكتشافات اخرى وجديدة ومنذ هذا الحين عرضت اكشتافي في الاسواق والمكاتب وكتبت عليها (المكتشف الصغير).


حكاية الاسد والذئب والثعلب

كان الاسد يجول في الغابة يبحث عن فريسة وإثناء تجواله صادف الذئب فقال الأسد للذئب : لنعقد شراكة ونقسم الصيد في أخر النهار بيني وبينك فوافق الذئب ، ثم تابعا سيرهما وصادفا الثلعب وقال له الأسد مثلما قال للذئب فوافق الثعلب على كره ، ثم تابعوا سيرهم فوجدوا غزالاً خرج هارباً من مكمنه فأنطلق ورائه الذئب وطالت المطارده إلى إن خارت قوى الغزال فأمسك به الذئب وأخذوه معهم وتابعوا طريقهم ثم وجدوا أرنبا فر من امامهم وانطلق ورائه الثعلب والذئب ، وكما هو معلوم ان الارنب يراوغ اثناء هربه الا ان الثلعب كان له بالمرصاد حتى امسك به واخذوا معهم ، وتابعوا طريقهم ، وبعد لحظات فر من امامهم جربوع (يربوع) فإنطلق ورائه الثعلب كونه خبير في المراوغات وسانده في ذالك الذئب ، وكان الجربوع اذا فر الى اليمين كان الثعلب اسرع منه واذا فر الى اليسار كان الذئب له بالمرصاد وطالت المطاره حتى تمكن منه الثعلب ، وفي نهاية اليوم جاءت ساعة القسمه (قسمة الغنائم بين الشركاء) فقال الأسد للذئب : اقسم يا ذئب ، فقال الذئب : الامر بسيط ، فقال الأسد كيف ، فقال الذئب : الغزال لك والارنب لي والجربوع للثعلب ، فغضب الاسد من هذه القسمه وقفز الى الذئب الذي لم يتحرك من مكانه ، فهوى الاسد عليه بضربة واحده فاذا هو قتيل ، وقال للثعلب اقسم يا ثعلب ، فقال الثعلب : الامر ابسط من هذا بكثير ، فقال الأسد كيف ، فقال الثعلب الغزال لعشائك والارنب لغدائك والجربوع وجبه خفيفة في أي وقت تريده ، فسر الاسد من هذه القسمه وقال للثعلب : من علمك هذا القسم السمح ، فقال الثعلب : هذا الذئب المنسدح .


قصة ساقي الطيور

كريمٌـــــــــــــــ طفلٌ مُهَذَّبٌ يحرصُ على حُضورِ دُروسِ العلمِ بالمسجدِ.
أمُّــــــــــــــــــــ كريم تقوم بتربيةِ بعضِ الطُّيور علَى سطح المنزلِ وتحرصُ على تقديم وَجَبَاتِ الطَّعام لهَذِهِ الطيور، وذاتَ مَرَّةٍ أخبرها كريم أنَّه يُريد أن تُعَلِّمَه كيف تَسْقِي الطيورَ التي تُرَبِّيها على السَّطْحِ، أخبرَتْه أمُّه أنَّها تضعُ الماءَ في بعض الأواني يوميًّا كي تشربَ هذه الطيورُ.
كــــــــــــــــــــــــ ـــانتْ مُفاجأةً حينما طلب منها كريم أن تترُكَ له هذه المَهمَّة، فهو يُريد أن يَسْقِيَ ويُطعم الطيورَ بدلاً منها، اندهشَتِ الأمُّ مِن طلبِه، فابْنَتُها سلوى ترفضُ تماماً الصُّعُودَ للسَّطح لتقديمِ أيِّ شيءٍ للطيور، وعلى الرُّغم من غرابةِ الأمر إلَّا أنَّ أمَّه وافقت على الفور لترتاحَ قليلاً من الصُّعود للسَّطح والهُبوط منه.
لمـــــــــــــــــــــــ ــ يَسْلَمْ كريم من سُخْرِيَةِ أختِه سلوَى كلَّما رأتْه يملأُ إناءَ الماءِ الكبير ويصعدُ به للسَّطح ليُوَزِّعَه على الآنِيَةِ الصَّغيرة المُخصَّصة لطيور المنزل ليَشربوا، دوماً تسخر منه وتُطلق النُّكات، وعلى الرُّغم مِن هذا لم يحزنْ كريم أو يغضبْ بل كان يُوَاجِهُ أختَه بابتسامةٍ كبيرةٍ قائلاً: هناك كنزٌ كبيرٌ لا يحصل عليه أحدٌ إلا ساقي الطيور.
تعـــــــــــــــــــــــ ــجَّبت أختُه من كلماتِه وسألتْهُ: هل تقصدُ أنَّك تأخذ ما تبيضُه هذه الطيور من بيضٍ لنفسِكَ؟
تزداد ابتسامةُ كريمٍ الغامضةُ وهو يقول: لا أتحدَّث عن البيض.. بل عن كنزٍ كبيرٍ.
ومـــــــــــــــــــــــ ـــــــــع إصرارِ أخته أن تعرفَ طبيعةَ الكنزِ الذي يُحدِّثها عنه كريم، قرَّر كريم أن يُخْبِرَها بالأمر على شرطِ أن تصعدَ معه للسَّطح وترَى بنفسِها فرحةَ الطيور وهي تستقبله وهو يحمل لها الماءَ والطَّعامَ.
وبالفعل صعدَتْ معه وشاهدَتْ فرحةَ الإوَزِّ والدَّجَاجِ والحمامِ بأخيها الأصغر وهو يضعُ لهم الماءَ والطعامَ، وهُنا سألتْه في لهفةٍ: أين الكنزُ الذي تتحدَّثُ عنهُ؟
أشار كريم للطيور المُتجمِّعة حول أوانِي الماء تشربُ بلهفةٍ قائلاً:
ــ ألا تعرفين حديثَ رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ( فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ) فكُلَّما سَقَيْتُ كائنًا حيًّا أو أطعَمْتُه فلِي أجرٌ.. وهذا أجملُ الكنوزِ

زوجة الاب القاسية



في يوم من الايام كان هناك طفل يحب امه حبا شديدا فماتت وتركته وحيدا
وبعد ايام تزوج والده وكان حريص على ان يساله من فترة لاخرى عن
معاملة زوجة ابيه له. وفي يوم عاد الاب من العمل فلاحظ طفله حزينا
ومنزويا في غرفته لا يلعب و لايتكلم على غير عادته. فساله السؤال
المعتاد و لكنه كان مصرا هده المرة ليعرف ما الفرق بين امه و زوجة
ابيه.فرد عليه الطفل باصرار ايضا و قال له:لقد اكتشفت ان امي كانت
ادا وعدت كدبت واما زوجتك ادا وعدت صدقت.
فدهش الاب لما قاله ولده فقال له:لمادا امك كادبة و زوجة ابيك صادقة
قال الطفل:حين كنت اغضب امي فكانت تتوعدني بان تحرمني من اللعب
وان لا تشتري لي ما يحلو لي ولكنها لم تكن تفعل ولم تحرمني ابدا .
اما عن زوجة ابي حين اغضبها ادا توعدتني فتفي بوعدها لدرجة انها
وعدت ان تحرمني من الاكل مند الامس.


قصة الضفدع الأصم الذي وصل إلى الجبل



كان هناك مجموعة ضفادع صغيرة
قررت القيام بمسابقة للجري ...
" التحدي " كان الوصول إلى " أعلى قمة برج "
تجمعت حشود من الصفادع
لمشاهدة السباق و للتشجيع أيضا ..!!..و بدأ السباق ...!!
لم يصدق الحضور أن أحد من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع أن تحقق التحدي ...
و أن تصل إلى قمة البرج ....!!!!
و كان كل ما تسمعه من الحشود هو :
" مستحيل ... مستحيل ... مستحيل "
أو
" لا يمكن ان يصل أي ضفدع إلى قمة البرج لأن البرج عااااااااااالي جداااااااا "
وفجأة بدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر
ما عدا تلك الضفادع المتحمسة و المليئة بالنشاط
بدأت الحشود تصرخ
أنه صعب جدا .. لن يستطيع أحد أن يصل ...!!!
و استمر السقوط المزيد من الضفادع
ضفدع بعد ضفدع
ما عدا
ضفدع واحد استمر في الصعود إلى القمة ... أعلى ..و.. أعلى ..و.. أعلى ..
لم يتخلى عن إصراره أبدا
و في النهاية سقطت كل الضفادع
ما عدا صديقنا الضفدع الصغير
الذي نجح و وصل إلى قمة البرج العاااالي
و أخيرا فاز بالمسابقة
و بالتالي أرادت كل الضفادع التعارف على هذا الضفدع و معرفة ....
كيف استطاع أن يصل إلى النهاية ؟؟
و الجميع تساءل :
من أين أتى هذا الضفدع الصغيير بالقووووة للوصول إلى أعلى البرج ؟
عندها إكتشف الجميع
الضفدع الفائز كان :
أصم (لا يسمع)!!!!
*************
ونجد هنا ان الانسان الذى لا يسمع لكلام الناس و اذا كانت عنده عزيمه واراده قويه على تحقيق احلامه
يستطيع تحقيقها ولوكانت بعيده المنال


سر الصندوق

كان يروى عن ذلك الشخص الملقب ب (اللص ) , أنه كان ذات مرةٍ يسير بمحاذاةِ بركةٍ جميلة ٍجدا , وكان حزيناً مشغول البال ِ, فقد افترقَ عن صديقهِ العزيز الذي كانَ لصاً ايضاً في عملية ِسرقةِ منزلِ حيثُ تم القبضُ عليهِ و حكمَ عليهِ بالسجنِ مدةً طويلةً , وكان يفكرُ في طريقةٍ للإنتقامِ لصديقهِ .

و في أثناءِ سيرهِ وجدَ مقعداً و جلسَ عليه متأملاً جمالَ البركةِ , وفي غضون ِلحظاتٍ سمعَ اللصُ شخصاُ
يحدثهُ , (كانت إمرأة ) , فقالت له : لو سمحت , هل تملكُ هاتفً ؟ إن شحنَ هاتفي قد انتهى ويجب علي القيامَ بمكالمةٍ هاتفية ٍفوراً , هل تستطيع مساعدتي ؟



فقالَ اللصُ و هو ينظرُ إليها , كانت إمرأةً جميلةً و جذابة : نعم , بالطبع تفضلي .
تكلمتْ المرأةُ مع شخصِ كلامً غير واضحٍ , ولكنه أدركَ بأنها كانت غاضبة من ذلك الشخصِ فقد كانت تررد له : " ما دخلي بحادثة ِالسرقةِ ؟" . عندما انتهت , قال لها : إذا كنت لا تمانعين سؤالي , لماذا كنت غاضبة و مع من كنت تتكلمين ؟

قالت له : لا , بالطبع لا أُمانع . إنهُ زوجي السابق, و قد حدثت عمليةُ سرقة في متزلهِ الأسبوعَ الماضي , وللإسف الشديد هربَ اللصوصُ حاملينَ معهم المجوهرات و الأغراضِ الثمينة ِ , ولكن كانَ هناك لصٌ واحدٌ لمْ يستطعْ الهربَ فقد كانَ يحاولُ إخراجَ صندوقاً خشبياً كبيراً فاعتقلته الشرطة .

فقالَ اللصُ : وما ذنبك في هذا كلهِ ؟



فقالت : كنت عنده في نفسِ الليلة التي تمت فيها السرقة فقد دعاني لمنزلهِ ؛ لتناول العشاء وترتيب بعضِ الامورِ, و لكني فضلتُ الخروج من المنزلِ , ولكنه عارضني فأصررتُ فقد أردتُ أن أستمتعَ قليلاً ؛لأنني في الآونةِ الأخيرةِ كانَ لدي عملاً كثيراً , وهو اتهمني بأنني السببُ بحادثةِ السرقةِ .

لقد تفاجأ اللصُ ؛ لأن اللصَ في روايةِ المرأةِ كانَ هو صديقهُ , فأيقن بأنهُ وقتُ الإنتقامِ .
فقالَ اللصُ : لقد قلت بأنَ الشرطة اعتقلت لصاً من اللصوصِ عندما كانَ يحاولُ إخراجَ صندوقاً خشبياً كبيراً , هل لديك ِ أية فكرة عن محتوى الصندوقِ؟ فقالت : لا , و لكنني تعجبتُ مثلكَ , وسألتُ زوجي السابق عن الأمرِ, و لكنهُ رفضَ إخباري بل كانَ متوتراً جداً.

بعدَ عدةِ لحظاتٍ , غادرتْ المرأةُ , لتقابلَ زوجها السابق ( السيد جورج ) في مقهى , و قد قامَ اللصُ باللحاقِ بها و عندما وصلتْ منزلَ السيدِ جورج , تحادثا قليلاً ثم بدآ بالجدالِ , و بعدَ اتفاقهما ذهبا للمقهى .

قامَ اللصُ بالإطلاعِ على المنزلِ منَ الخارجِ ـ كانَ منزلاً عادياً جداً ـ ثم حاول النظرَ إليهِ منَ الداخلِ و لكنهُ
لمْ يستطعْ ؛ لأنهُ سمعَ صوتً شخصٍ قادم , كانا طفلين صغيرين أرادَا إحضارَ كرتهما فقد طارتْ إلى حديقةِ منزلِ السيدِ جورج .

قالَ الطفلُ الأولُ : هيا بسرعة قبل أن يأتي السيدُ جورج . قالَ الطفلُ الثاني : لماذا ؟ قالَ الطفلُ الأولُ: لأنني رأيتهُ قبلَ أسبوعين خارجاً من سيارتهِ حاملاً صندوقاً خشبياً كبيراً , فسألتهُ عن محتواهِ فغضبَ كثيراً و صرخَ في وجهي .

لقد تعجبَ اللصُ و الأن أراد بشدة معرفة محتوى الصندوق أكثرَ من أي وقتٍ أخر , لذا قررَ اللصُ التخطيطَ ؛ لدخولِ المنزلِ و معرفة محتوى الصندوق , و قرر أيضاً بدأ العملية بعد أسبوعٍ واحد ؛ ليراقبَ السيد جورج في أوقاتِ خروجهِ .

لاحظَ اللصُ بأنَ السيد جورج يخرج دائماً من منزلهِ يوم الخميس في تمام الساعة التاسعة و خمسِ دقائقٍ مساءاً , و قبل خروجه كانَ يتفقدُ الصندوقَ الخشبي الذي وضعه في غرفةِ نومهِ . فكانَ موعدهُ الخميس , وعندما حانَ الوقتُ ذهبَ اللصُ إلى الموقعِ و شاهدَ خروج السيد جورج من منزلهِ في تمامِ الساعةِ التاسعةِ و خمسِ دقائقٍ مساءاً , بعدِ تأكدِ اللصُ من رحيلِ السبد ِجورج , دخلَ اللصُ إلى المنزلِ بحذرٍ عن طريقِ كسرِ قفلِ البابِ , توجه اللصُ بسرعةٍ إلى غرفةِ نومِ السيدِ جورج فرأى الصندوقَ الخشبي الكبيرَ , ولكن واجهته مشكلة في فتحِ الصندوقِ الخشبي الكبيرِ و لأنهُ كانَ يعلمُ بأنَ هذا النوعَ من الصناديقِ

صعبِ الفتحِ أحضر معهُ أداةً مصنوعةً منَ الحديدِ و قامَ بقطعِ قفلِ الصندوقِ من خلالها , ففتحَ اللصُ الصندوقَ ووجدَ أموالاً و مجوهراتٍ و أوراقَ و بعضٍ الأحجارِ الكريمةِ , فتعجبَ اللصُ ؛ لأن هذه الأغراضَ لمْ تكنْ شيئاً

يخافَ المرءُ أن يكتشفهُ أحد فهناك خدعة , فبعدَ تفكيرٍ عميقٍ توصلَ اللصُ إلى أن الصندوقَ الخشبي كبير وما رآه اللصُ ما هو إلا جزء صغير منه , با لإضافة إلى أن السيدَ جورج كانَ يخرج من منزلهِ الساعةِ التاسعةِ وخمسِ دقائقِ مساءاً , وكانَ قبلَ أن يخرجَ من منزلهِ يتفقدَ الصندوقَ الخشبي الكبير فكانَ يجتاجُ إلى خمسِ

دقائقِ ؛ لفتحِ الصندوقِ و تفقدهِ و هذا أمر عجيب؛ فاللصُ فتحَ الصندوقَ في غضونِ لحظاتٍ بإستخدامِ أداتهِ و كانَ السيدُ جورج يستطيع فتحَ الصندوقَ بإستخدام مفتاح و هذا لن يستغرق منه خمسَ دقائقٍ .

فأزالَ اللصُ الأغراصَ الثمينةَ ووجدَ قطعةَ خشبٍ ثقيلة فطرقَ عليها و صدرَ صوت (صدى) فاستدلَ اللصُ على أنَ تحتَ هذه الخشبة يوجد مساحة أخرى وهي الجزء الآخر من الصندوقَ . فأزالَ اللصُ الخشبةَ بصعوبة ـ وهذا ما كان يفعلهُ السيد جورج و الذي كان يستغرقُ منه خمس دقائق ـ .

انتظرَ اللصُ عودةً السيدِ جورج ساعاتٍ طويلةٍ , وبعد طولِ انتظارٍ عادَ السيدُ جورج فاتصلَ اللصُ بالشرطةِ فوراً و طلبَ منهم المجئ لحالةٍ طارئةٍ .
دخلَ السيدُ جورج إلى منزلهِ ووجدَ اللصَ أمامهُ الذي أخبره بكل شئٍ , فغضبَ السيدُ جورج كثيراً وقال: هيا اخرجْ من منزلي قبل أن اتصلَ بالشرطة . قالَ اللصُ : لا يوجد داعٍ من الإتصالِ بالشرطةِ ؛ لأنهم آتوا من أجلك .

دخلتْ الشرطةُ إلى المنزل ِ فقامَ اللصُ و قال : يا سيدي الشرطي إن هذا الشخص قامَ بسرقةِ التاج الذهبي
المرصع بالألماس الذي سُرقَ قبلَ أربعةِ أسابيعِ من البنكِ المركزي , ووضع التاج في صندوقِ خشبي كبير الذي يحتوي على جزئين , ووضعَ في الجزءالأول التاج , أما في الجزء الثاني فوضع الأموال و المجوهرات ؛ للتمويه ,وأما صديقي الذي اتًهمَ بسرقةِ الصندوقَ الخشبي الكبير فما كانَ يريد إلا أن يعيد التاج الذهبي و لكنه لم يستطع فتح الصندوق فأخرجه معه عندما تم القبضُ عليهِ بتهمةِ السرقة .

السيد جورج : أنا أنكر كل التهم الموجهة إلي و حتى لو كانت صحيحة لما لم يقل صديقك شئ . اللص: لأنك قمت بتهديده , إذا قام بإخبارِ الشرطة عنك فستقوم بقتله من داخلِ السجنِ و قتلِ عائلتهِ .

الشرطي : هل لديك دليل على صحةِ كلامك ؟ اللص: نعم , إن التاجَ في الصندوقِ الخشبيِ فوق , و صديقي محجوز عندكم فقوموا بسؤاله , بالإضافة إلى أن هناكَ طفل صغير شاهد السيد جورج يخرج الصندوق الخشبي الكبير من سيارتهِ في نفسِ وقت ِ سرقةِ التاجِ وهو جاهز للشهادة.

بعد التحقيقات تم التأكد من صحةِ كلامِ اللصِ فحكمَ على السيدِ جورج بالسجنِ مدةً طويلةً , وتم الإفراج عن صديقِ اللصِ , وتمت مكافأة اللصين بمبلغِ كبيرٍ جداً ؛ لجهودهما في البحث عن الحقيقة ِ , وقررا عدم مزاولة السرقة بعد اليوم




قصة الاميرة النائمة

كان ياماكان في قديم الزمان ملك وملكة يعيشان في قصر , وتمنيا أن يرزقهما الله بطفل أو طفلة , وبعد عدة سنوات رزقهما الله بطفلة جميل جداً , فأقام الملك احتفال بمناسبة ولادة طفلته الاميرة , ودعا الملك على هذا الحفل الجنيات السبع , وكل جنية تمنت أمنية لهذه الاميرة الطفلة , تمنت الجنية الاولى بأن تكون الاميرة افضل جنية بالعالم , والجنية الثانية تمنت بأن تملك الاميرة عقل ملاك , وتمنت الجنية الثالثة أن تكون الاميرة رشيقة , والجنية الرابعة تمنت أن تكون الاميرة راقصة , والخامسة تمنت أن يكون صوت الاميرة جميل بالغناء , والسادسة تمنت أن تكون الاميرة ماهرة بالعزف على الالات , وعندما بدأت الجنية السابعة بالتمني دخلت الجنية العجوز الى القاعة والتي لم يدعوها الملك الى الحفل , ولشدة غضبها من عدم دعوتها الى هذا الحفل تنبأت بموت الاميرة عندما يصبح عمرها 16 عاماً بسبب وخزة باصبعها من الة الغزل , ثم اختفت الجنية العجوز وانقلب حال القصر الى بكاء حزناً على مستقبل الاميرة الصغيرة .


وفي هذا الحال تدخلت جنية طيبة وقالت للملك وزوجته أن الاميرة لن تموت ولكنها ستنام 100 عام , قام الملك بجمع جميع الات الغزل في المملكة وقام بحرقها حتى يطمأن قلبه , وعندما أصبح عمر الاميرة 16 عاماً وكانت تلهو مع كلبها المدلل في حديقة القصر سمعت صوتاً في أعلى البرج فذهبت نحو الصوت , ووجدت عجوز جالسة مع آلة غريبة فسألتها ما هذه الالة فقالت لها العجوز انها آلة غزل , وقالت للأميرة جربيها بنفسك , وعندما مسكتها الاميرة وخزتها ابرة الالة وسقطت على الارض , وكانت هذه العجوز هي الجنية العجوز .


حزن جميع من في القصر , وقالت الجنية الطيبة أنها ستجعل كل من في القصر ينامون مع الاميرة حتى لا تفزع الاميرة بعد 100 عام عندما تستسقظ من نومها , وأن من سيوقظها أمير وسيم .

أصبح القصر مخيف ولا يدخله أحد , وبعد 100 عام مر من جانب القصر أمير وسيم وسأل رجل عجوز عن القصر , فقال له العجوز أنه هذا القصر يسكنه تنين ولا يجرؤ أحد على دخوله , فدخله الامير ووجدله مليئ بالاعشاب والاشجار العملاقة , وعجز عن تخطيها , وفي هذه الاثناء ساعدته الجنية الطيبة وأعطته سيف لكي يقتل الاشجار ولكي يقتل التنين , وبعد أن قطع جميع الاشجار ظهر للامير التنين الضخم , وتعارك معه الامير وقتله , وكان هذا التنين هو الجنية العجوز الشريرة , وبعد ذلك رأى الامير الوسيم الاميرة النائمة وأعجب بجمالها وقبلها من جفونها فاستيقظت الاميرة واستيقظ جميع من في القصر .

عندما اتسيقظ الجميع شكر الملك الامير الوسيم على فعلته وقال له ماذا تريد مني شكراً على ما فعلته , قال الامير للملك أني أريد أن اتزوج من ابنتك الاميرة , ووافق الملك , وقام حفلاً كبيرا بمناسبة زواج ابنته الاميرة من الامير الشجاع , وعاشا الاميرين حياة سعيدة جداً .
رد مع اقتباس