هناك بعض الاشخاص الذين نراهم دوماً علي إهتمام بالغ بتجميع بعض المعلومات الغريبة أو البعيدة علينا نحن ، وغالبا يخفي علينا بعض الاسرار التي طالما لازمت تلك الاشياء المغمورة في العالم الموازي ، عند موت العنكبوت الاكثر عمراً في العالم حدثت حولة ضجة كبيرة والسبب وراء ذلك أن وراء كل هذا بعض الاسرار الغريبة ، فياتري لماذا كل الاهتمام لوفاه هذا العنكبوت.
بعد موت العنكبوت الأكبر عمراً حول العالم بعدما قطن أكثر من 42 عاما ، البعض يظن الأمر شيئ عادي بالنسبة لة ، ولكن عندما ننظر لسيرة حياتة والسبب الحقيقي وراء وفاته سوف نتعرف علي سر الاهتمام به.
إن بلوغ العنكبوت هذا السن الكبير وهو 43 عاماً يُعد بحد نفسه أمرا عجيباً و ملفتا للنظر ، وهو على الارجح ما كنت لا تعلمة قبل الاطلاع على خبر الموت ، إلا أن المثير للجدل بشكل كبير عن سن العنكبوت كبير السن ، هو سبب موته . إذ أنه لم يتوفي نتيجة لاي مرض أو تضاؤل قواه لبلوغه ذلك العمر ، وإنما وافته المنية نتيجة لدغة نحلة ، وفق ما صرح به فريق الباحثين في جامعة كورتين في مدينة بيرث الأسترالية.
قام هذا العنكبوت بتحطيم العدد القياسي للسن المخصص بالعناكب ، ويعد صاحب العدد القياسي الماضي هو العنكيوت الذي كان يعيش في المكسيك والذي كان يصل من العمر 28 عاماً ، وبهذا يُعد قد عاش 15 عاما زيادة عن قرينه المكسيكي.
ومن المعتاد أن يقطن ذلك النوع من العناكب ما بين 5 و20 عاما في حال وفاته طبيعيا . وقالت عالمة البيولوجيا في جامعة كورتين ، ليندا ماسون التي أفصحت خبر موت العنكبوت رقم 16 ، إن عيشه كل تلك الأعوام ووصوله لذلك السن قد سمح بـ للباحثين الاطلاع ودراسة حياة وطقوس ذلك النوع من العناكب جيدا على نحو واسع.
ويظن بعض العلماء أن سر الحياة الطويلة لذلك النوع من العناكب يرجع إلى خصائصة البيولوجية وبطء عملية الأيض تملك.