عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-05-2018, 08:08 AM
تاريخ الحب تاريخ الحب غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Nov 2018
المشاركات: 787
إرسال رسالة عبر MSN إلى تاريخ الحب
افتراضي رد: رواية جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شاني،

((البآرت الرابع))
@
@
@
@
ابو محمد ابتسم يوم ساسر خوي وقال : يوم قلت وحيدي وهو فعلاً وحيدي وجاي على تسع بنات وآلحين بعطيك وحده من بناتي هديه ي السنافي وأتمنى ماتردني ويشهد الله علي وقدامكم ي رجاجيل إني مأخذ فيها ريال والي ابيه من ذا الرجآل انه يجيب لي ورقة التحليل والمملك عندنا وهو يطالع الشيخ وأشر عليه .....مايأخرنا غير ذا التحليل

مصعب طالع عادل الي مصدوم أكثر منه مخطط كل شيء
هالشايب ..حتى المملك مجهزه ....شاف عادل يأشر له بعيونه انه يرفض بس قال بعاند وهو يتخيل وش يصير في أبوه وعمه يوم ينصدمون بزواجه : ماعاش من يردك وعلى قولك ماراح يأخرنا غير التحليل وقرب منه وسلم فوق رأسه أعطيتني وان شاء أكون قد العطيه


عادل مستغرب وش ذا الأدب نزل على خويه ...
طالعه بنظره كلها خبث عرف وش وراها
ابو محمد بسرعه قال بفرحه انا مارده : يالله اقلطوا على العشاء حياكم الله
@@@@@@@@@@

@@@
@@
@

في الجنوب

؛؛
؛؛
قالت بفضول : متى يمه زواج ياسر على أمل والله انها ضعيفه وماهي يم ذا الياسر أبد ليتش ماتطاوعي خالتي وتسعي بذا الزواج

نوفه وهي مشغول بالخياطه طالعتها وهي مصغره عيونها : ومين قالش ان ياسر بيأخذ أمل ...آلحين عشان ذا الهرج الفاضي
شدن فتحت عينها بصدمه : يمه علامش تنكري تراي سمعت خالتي وهي تقولش والله ان قلبي يتقطع على البنيه ماتستاهله

نوفه بحده : شدن لو سمعتش تعيدي ذا الهرج ماتلومي إلا حالش


شدن عضت شفتها مستغربه ليه أمها معصبه عليها :يمه علامش
مشتطه علي تقولين ذابحه لش حد من أهلش

نوفه بعصبيه : بس من المرادد الي مابه سنع وقومي اشعلي التنور على بال ماكمل الي بيدي نفسي هفتني على قرص


شدن بتضجر: يمه اسوي كل شيء إلا اني أشعل ذا التنور..
وبعدين يمه باقي شوي ويأذن العشاء الليل جا آلحين وماهو وقته أبد..يوم شافتها ماردت عليها عرفت انها معصبه منها وأفضل شيء تسوي الي طلبته منها ...طلعت ... للحوش .أخذت من الحطب الي بالزاوية وقربته من التنور ...واشعلته وبسرعة وقربت ...من الباب الي بالزوايه يودي لبيت ابو ياسر...
تبي تشوف ..وش نور تسوي ..بس تذكرت ياسر لو هو موجود .....ويكون بالحوش ....
لا لا آلحين ماهو موجود أكيد ..بسرعه .... فتحته نص وطلعت رأسها ونادت بصوت شوي عالي:نور نور ي بنت مافي حد رد عليها ..جت بتقفله بس شافت ام ياسر وهي طالعه من الصاله وهي لابسه العبايه فرحت من قلب : على وين ي خاله في ذا الليل
علامش انتي وأمي اليوم وحده تبي تشعل التنور ذي الوقت وانتي مسيره آلحين...

ام ياسر وهي مفزوعه : بسم الله عليه مين وين طالعه انتي انزلي اقفلي الباب ولا ثاني مره لبسي عبايه وتستري يوم تفتحي ذا الباب تقولي قرد في كل مكان ناطه كبرتي على ذي الحركات الله يعوض ي نوفه على ذي الترييه ...

شدن حسيت بحقد عليها ...دايم الكل يتذمر من تصرفاتها ...قالت وهي مطنشه حكيها الي مثل السم : وينها نور بسولف معاها شوي على بال التنور يولع ...

.

ام ياسر :آلحين اناديها لش وقولي لنوفه تحسب لي بقرص وحلاته يالخبله بذا الليل ......

شدن ميلت فمي بسخريه في الشاحته محدن يتحداها ...ابتسمت بحب وانا أشوف نور جايه يمي وهي ترحب : مرحباً ميلون ولا يسدن ي حيا الله ذا الوجهه .....

شدن بفرحه : الله يطعني عنش على ذا الترحيب

نور ابتسمت : وش اسوي من فرحتي بالإجازة ....

شدن : تصدقين فرحانه برمضان انه قرب أحسن من الإجازة
وسكتت وانا اسمع صوت ياسر يصرخ وينادي بسرعه قفلت الباب مفزوعه .....

دخل البيت وهو معصب ...صرخ باسم حور ونور شاف نور الي طلعت من وراء المخزن الي بالحوش و تناظره بخوف قال بعصبيه: وش مجلسش هنا ولا يكون جايه من عند الزفت شدن

نور بلعت ريقها بخوف مستحيل تقول له شدن كان تكلمها...
قالت بكذب : أمي مسويه لي عقاب انظف الحوش كله وهي تأشر لوراء البيت ....

ياسر قرب منها وقال بقهر : بسألك مين الي طلع الإشاعة حق خطبتي بالمدرسه ....

نور بخوف وهي تطالع باب الشارع تتمنى امها ترجع
بسرعه ....بس قفلت عيونها من كلام حور ليتها سكتت ...
: ومين فيه غير شدن ي خوي مطلعه غسيلنا كله وتزود بعد من
عندها

ياسرلف وطالع حور الي طلعت من باب الصالة وقال وهو صاك على سنونه:هالمره بعد شدن همس بحقد كثر حسابي معك ي شدن ...

حور وهي تناظر نور بخوف لازم تقول له عشان تفك نفسها وأخته منه : اي والله ي خوي وعصبت عليها وتخيل يوم جت أخت عفاف تسألني وانا أحاول أنكر لان ذا الشيء ماصار بس
شدن تحلف انها سمعت أمي وعمتي وهم ناوين يخطبون لك ومثل العاده مافيني عليها المدرسه كلها تصدقها وهي كذوب والله....

ياسر صرخ بعصبيه : خلاص انكتمي.....
وبسرعة طلع... اليوم راح يربيها ولا مليون مثل عمته يردونه عنها بس توقف في أخر لحظه ...وهومتأكد ان الحق بيطلع عليه وبينفضح... بين جماعته ...ضارب حد ماهو محرم ...
عليه ولا له سلطه عليه....أكيد الكل ضده ... بسرعة ركب سيارته ..وهومبتسم بخبث لقيتها ...والله انا الي بطيرك من الجنوب كلها ي شدن ولا ماكون ولد أبوي ....وانا مريح البال بعد جنيتي على حالش ...فتح درج سيارته ....وطلع جواله القديم ...والي فيه شريحه ....مافي أحد يعرف رقمها ....طلع رقم عمها من جواله الي بيده الثاني الي يستخدمه ...رقم عمها عنده عمته قالت له يحفظه عشان .. يدق عليه ويتفاهم ..معاه ....عشان موضوع راتب أبوها لأن زوجته مره اتصلت وهددت عمتي واتهمتها انها ناويه تأخذ رجلها من يومها عمتي صارت اي شيء تخيلني انا اتفاهم معه ليتني قلت له تعال خذ بنت اخوك وفكني الله يأخذك ويأخذها قليل مرجله مخليها كذا وبالي فيه خلق الله ... ..فكر يدق عليه ويحاول.... يغير صوته بس خاف يعرفه... أفضل شيء أرسل له ...ولو ماجابت فايده الرساله هذاك الوقت بيحاول يدق عليه وبيغير صوته .....بقدر مايقدر .....
فتح الجوال وكتب بخبث ((لوفعلاً رجآل ومن ظهر رجآل ماتخلي وحده من محارمك عند حرمه تربيها وماتدري وشلون تربيتها لها الله أعلم ويستر علينا ))
رجع كتب وحده اقوى من الأولى بكل حقد (( الحق سمعة أخوك قبل تتلوث أكثر))( وبسرعة ارسلها قبل يتردد ..حس بتأنيب
ضمير انه قال كذا مهماكان مايصل للشرف ...والعار ..بس جابته على أقصاه ضرب الطاره بيده بقهر ...تكلم بعمته قبل يتكلم فيها حسبي الله عليها وصلته لذي الدرجه ....من الخبث
تخيل عمته نوفه لو تدري والله ماغير ..تفضي ...السلاح برأسه زفر براحه وهميه وهو يحاول يقسي قلبه ...شدن لو جلست ماراح زوجته ترجع له ...كل مايحاول يهدي الي بينهم تجي هالبزر وتسوي
شيء يحوس السالفة كلها ...نزل من السياره ..وهو يطالع
جهة بيت عمته آه لو تدري ......
رد مع اقتباس